قصه فيروز
المحتويات
اساعدك في إية
مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده
على الن ار أنا معملتش حاجه... بسعدك بس
شروق باعتراض لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني
بيرجع شعرها للخلف وأنتي بتتوتري ليه من وجودي
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره
شروق بخجل مصطفى لو سمحت ابعد
استنشق رائحة شعرها الجميله مش هبعد.. هأكلك بيدي
حط الأكل في بؤها بإبتسامة... ا وقامت بسرعة دخلت الحمام... دخل مصطفى خلفها كانت بتس تفرغ... بقلق وبالايد التانيهه ... وهو بصص ل أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا پخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
وهي حاسه بدوخه شديده لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه
حس . سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم
هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه پألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه اشربي النعناع دا... وهتبقي كويسه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده خلصتي
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل.. وهو ا دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين
فيروز بإبتسامة رقيقه صباح الخير
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي
زغردت بسنت وهي فيروز صباحيه مباركه يا عروسه
فيروز بخجل الله يبارك فيكي
جري طفل في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو
پيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة
جمال باستغراب لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج
داوود بجدية هسافر انا وفيروز شهر عسل
داوودأنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين
رفعت وشها بسعاده الساحل
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير
وهو باصص ل المنزل اي رايك في البيت
فيروز بنبهار شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق
الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
داوود وهول الداخل سبيها دلوقتي
ډخله المنزل ڤرجها داوود على المنزل ودخل البرندا وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت ل البحر بإبتسامة ساحره ا داوود وهمس عجبك
فيروز بساعده لا تتوصف عجبني بس دا يهبل يا داوود
داوود شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة
فتحت عنيها بتعب منشروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت
قامت من على السرير بتعب هاخد شاور وانزل
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة ب الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها پألم وأتفجأة ب..
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر من مسحيل التجميل تحاول... إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست پألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها پألم أتفجأة ب مصطفى بيمسك ايديها بقلق شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي
شروق
رفعت وشها بدموع مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه
مصطفى بأصرار أنا مش هممنني غيرك.. لفي الطرحة وهنروح المستشفى
شروق بدموع ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي
مسح دموعها بحنان اهدي أنا اسف.. مقصدش ازعلك بس أنا فعلا خاېف عليكي
غمضت عنيها بتعب متخفش أنا كويسه
بصت ل المرايا عدلة شعرها ومسكت.. في ايده ونزلة معاه على شفيقة بإبتسامة
وحشتيني اوي يا ماما
عاصي بإبتسامة مبروك يا عروسه
شروق بصتله بإبتسامة الله يبارك فيك يا بابا
بحترم
هارون بصلها بإبتسامة الف مبروك
بدلته نفس الإبتسامة
متابعة القراءة