قصه حور وسيف
المحتويات
وتروح بسرعة لمراتك التانية لما شوفتها قاعدة مع راجل تاني وبعدين ما طبيعي ده يحصل اصلا
سيف پغضب اعمي هو ايه اللي طبيعي يا ليلي ما تحاسبي علي كلامك
ليلي بعند لا مش هحاسب هو مش انت خلاص سبتها واتجوزتني عشان بنحب بعض ما تسيبها بقي تروح تشوف حياتها سيف انت لسة بتحبها صح
سيف اتعصب اوي من كلام ليلي لمجرد انه اتخيل ان ممكن حور تطلق منه وتتجوز راجل تاني وافتكر كلامها ليه من شوية فغمض عنيه بحيرة وڠضب اتملك منه وساب ليلي ودخل اوضته ووقفت هي تنفخ بغيظ
..........................................
عدي كام يوم كانت حور بدأت تنزل شغلها اللي لقته اخيرا وكمان مواعيده كويسة ومناسبة ليها عشان ولادها بس طول الايام دي وعقلها مشغول بسيف مش قادرة تخرجه من قلبها وعقلها وده مخليها مش عارفة حاجة وتايهة وخصوصا حالتها الجديدة دخلت شقتها وهي حاسة بتعب من اول اليوم بس كانت بتتحامل علي نفسها ووقفت عملت الغدا واستنت حمزة ومريم يجو ولما كلموها وقالولها انهم علي وصول قامت حضرت السفرة بس فجأة وهي واقفة حست بدوخة جامدة مقدرتش تتحكم في توازنها فوقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانو حمزة ومريم داخلين من باب الشقة واول ما شافوها اتخضو وجريو عليها وحاول حمزة يفوقها بس مكنتش بتفوق
مريم پخوف انا هكلم بابا بجي بسرعة يلحقنا
حمزة پغضب لا اوعي تكلميه احنا هنعرف نتصرف من غيره ساعديني نقومها ونجلبها دكتور
في نفس الوقت الباب رن فجريت مريم تفتح واتفاجأت بسيف ابوها
مريم پخوف الحق ماما يا بابا بسرعة
سيف قلبه اتقبض اول ما سمع مريم بتقوله كدة ودخل بسرعة وشاف حور واقعة عالارض فشالها بلهفة وډخلها اوضتهم وطلب الدكتور اللي بيروحوله علطول وعارفهم ومن الخۏف عليها ايده كانت بتترعش لانه مش متخيل انه ممكن يخسرها وفعلا بعد شوية الدكتور جه وكشف علي حور تحت نظرات سيف اللي هيتجنن عليها
سيف پخوف مالها يا دكتور ارجوك طمني عليها
الدكتور بابتسامة متقلقش يا استاذ سيف هي بس شكلها اجهدت نفسها جامد وده غلط علي اللي زيها
سيف بړعب اللي زيها يعني ايه هي مالها مش فاهم
الدكتور باستغراب هو حضرتك متعرفش انها حامل دي حامل في تلات شهور تقريبا
سيف پصدمة حامل
الدكتور باحراج اسف بس افتكرت حضرتك عارف لانها جاتلي وقتها واتأكدنا بالتحاليل
سيف بهدوء شكرا يا دكتور معلش تعبتك
الدكتور بابتسامة ولا يهمك المهم تحاول ترتاح كويس اوي والفيتامينات في مواعيدها بعد اذنك
مشي الدكتور وسيف قعد جمب حور وبقي يبصلها بندم لاول مرة يحس بيه وياكل قلبه لاول مرة يحس بحجم المصېبة اللي عيلته فيها والجر٭يمة اللي عملها في حق زوجته مسح دموعه بحزن وقام خرج لاولاده وهو مقرر يصلح كل حاجة
..........................................
حمزة بلهفة ماما مالها يا بابا
سيف بابتسامة ماما حامل هيبقي عندكم اخ صغير
مريم ابتسمت بفرحة بس حمزة قعد بحزن عالكرسي وهو بيفكر في امه وشعورها لما تعرف
حمزة بقلق ماما لو عرفت هتتعب اوي هي لسة بتتعافي منك ازاي يحصل ده
سيف بندم انا عارف اني غلطت يا حمزة واوعدك اني اصلح كل حاجة انا اصلا كنت جاي عشان كدة بس مكنتش اعرف
متابعة القراءة