قصه حور وسيف

موقع أيام نيوز


بشروطها اللي حطتها اصلا عشان تخليه ېخاف علي حياتهم سوا بس من الواضح انه باع كل حاجة مسحت دموعها بسرعة لما سمعت صوت باب الشقة وعرفت ان ولادها جم 

مريم بصوت عالي ماما انتي هنا وانا بدور عليكي ايه ده انتي نقلتي حاجتك هنا 

حور بهدوء اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير 


مريم كانت عارفة ان امها بتكدب فقرب منها بحزن متزعليش يا ماما انا متأكدة ان بابا بيحبك وانه هيرجع تاني وهيسيب الست دي 

حور بتهرب وانا كمان تصدقي يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه 

مريم بابتسامة وهي حور انا بحبك اوي يا ماما 

حور بدموع وانا بحبكم اوي يا حور انتي واخوكي كل ما ليا في الدنيا عشان كدة عايزاكم تجتهدو وتطلعو الاوائل لو بجد عاوزين تفرحوني تنجحو وتبقو حاجة كبيرة اوي 

مريم بابتسامة اوعدك يا ست الكل والله بس انتي ترجعي تضحكي زي الاول 

حور بابتسامة يااه دي حاجة بسيطة اوي 

..........................................

بسبب كلام مريم قررت حور تحاول تنسي اي حاجة وتتعامل عادي عشان نفسية ولادها وحلها لسيف كانت مقتنعة انه مع الوقت ھيموت زي ما حبها ماټ في قلبه وعشان تقدر تعمل ده بدأت تهتم بنفسها بدأت تنزل چيم وقررت تشتغل فبدأت تدور علي شغل وبقت اولويتها ولادها ونفسها وبس بعد اسبوع كانت واقفة حور بتسرح شعرها لما الباب خبط وافتكرت مريم او حمزة بس لغت الفكرة لما الجرس رن تاني فحطت الطرحة علي شعرها  وراحت تفتح  و اتفاجأت بسيف قدامها !!

حور پغضب وهي بتعدل طرحتها انت ايه اللي جابك 

سيف بتكشيرة يعني ايه يا حور انا جيت بيتي وعشان اطمن عليكم 

حور بحد٭ة يبقي تتصل الاول وده شرطي ولا نسيته 

سيف بتوتر انا قولت اعملهالكم مفاجئة مقصدش اني اخلف الشروط بتاعتك 

حور بحد٭ة انت قصدك تفاجئ ولادك  لان انا بقيت بقرف وبحس اني بتخنق لما بشوفك فلما تحب تفاجئهم  المفروض تكلمني وانا اظبط معاك مواعيدهم عشان تعمل ده فهمت 

سيف باستغراب  انتي ازاي بقيتي كدة 

حور بحد٭ة البركة فيك يا باشمهندس 

حمزة بضيق وهو واقف ورا سيف بابا 

حور بجدية بابا جاي يشوفكم يا حمزة ويطمن عليكم يلا غير هدومك واقعد معاه علي ما احضر الغدا وتكون مريم جت

سابتهم حور ودخلت وحمزة بص لابوه بضيق وسابه ودخل اوضته

.......................................

عالغدا كانت قاعدة مريم وحمزة عالسفرة وكانو بياكلو وهما ساكتين وحور كمان كانت ساكتة بس بدأت تتكلم 
حور بهدوء صحيح يا مريم عملتي ايه مع صحبتك دي اللي كانت بترخم عليكي  

مريم بحماس وهي بتبص لحور ااه اسكتي يا ماما انهاردة عملت فيها حتة فصل خليت الكل قعد يضحك عليها 

حمزة بضحك طول عمرك وانتي شړ٭يرة يا مريم 

مريم بتمثيل اانا يابني الله يسامحك 

ضحكو هما التلاتة بصوت عالي وكان  متابعهم سيف بهدوء و بحزن لانه حس انه بقي غريب عنهم فقام بهدوء وسابهم ودخل اوضته وكانت متابعاه حور بجمود دخل سيف اوضته وشافها مترتبة جدا كأن مفيش حد بينام فيها فاستغرب وراح للدولاب وفتحه واتفاجئ انه مفيهوش غير هدومه هو وبس وهدوم حور مش موجودة فاتغاظ وخد بعضه وخرج وهو بينده عليها پغضب بس
 

تم نسخ الرابط