قصه زين
المحتويات
اللطيف لذا عادت إلى أسلوبها المشاكس مرة أخرى وتظاهرت بالتفكير اديني شوية وقت افكر ورد عليك
زين بحب عمري كله تحت امرك وملكك
غمغمت روان بشرود في ملامحه التي تعشقها وتحافظها مثل اسمها طب انا لو حابة اعاقبك هقدر ازاي بعد كلامك الحلو وتصرفاتك دي قلبي مايطوعنيش..
ثم وضعت يدها على ذقنه المنمقة وأستطردت بصوت هامس زين انت حب طفولتي ومرهقتي وشبابي وعمري كله.. عارفة ان جوازنا كان تقليدي.. وصدقني ماكنتش منتظرة منك كتير بس كان عندي امل في ربنا انك تحس بيا وتديني فرصة.. اوريك قد ايه انا بحبك بجد.. انا مسمحاك والله
روان بخجل هنام كدا اصبر البس حاجة بس
في مكان اول مرة نذهب اليه
داخل شقة في احدي الاماكن الراقية
قبل قاسم وجنتها بعمق قائلا بإبتسامة كنتي وحشاني بشكل فظيع يا حبي
همست بغنج انت اكتر يا قلبي
قاسم بلهفة اخيرا قدرت اشوفك ليه كنتي غايبة عني كل الفترة دي
نادين بنظرة مغرية قائلة بهمس انثوي ذكائي بس اللي بتحبه
عض علي شفتيه قائلا بوله كل حاجة فيكي بعشقها
نادين اعتدلت في نومها وقد أشبع غرورها بكلماته لتقول بجدية لازم ابقي حريصة طول الوقت واتوقع كل حاجة.. ادهم مش سهل لو حب يعرف انا بروح فين هيعرف
قاسم بإستفهام طب ازاي جيتي وانتي قلقانه كدا
نظر قاسم بجرأة إلى جسدها النصف عاري وقال بشغف يعني ينفع تباتي معايا انهاردة
هزت نادين رأسها وقالت برفض على الفور لا طبعا ماينفعش ابات برا هتكشف علي طول يا حبيبي.. ممكن نشوف بعض كل يوم لحد مايرجع.. وبعدين انت ماقولتليش ليه خليتنا نقابل هنا !
ومضت عيون قاسم بشكل خبيث وهو يرفع الغطاء عليهما وانا بمت فيكي
مساءا في منزل الحج عبدالرحمن
حياة بتساءل فين مامتك يا كارمن
كارمن بهدوء طلعت اشوفها من شوية لاقيتها نايمة محبتش ازعجها اكيد تعبانه من مشوار السفر
حياة ببشاشة ماشي حبيبتي انا هبقي اطلع اطمن عليها يمكن تصحي وتجوع بليل
الحج عبد الرحمن بحنان كلي يا بنتي انتي مكسوفه ولا ايه
حياة بتأنيب قولها يا ادهم يا ولدي تتغذي كويس.. انتي نحيفة اوي يا حبيبتي
ابتسم ادهم بمكر اصلها خاېفة جسمها يتخن وأبص برا
ضحكوا جميعا لكنها نظرت إليه بتوعد.
بدر بهدوء لالا ادهم ولد اصول مايعملش كدا
تحدث ادهم برزانة تسلم يارب من اصلك الطيب
الحج عبد الرحمن بإبتسامة الحمدلله انا دلوقتي مطمن اني هسيبك في عصمة راجل جدع ومعدنه اصيل
ابتسم ادهم بإحترام الله يخليك ويبارك في عمرك يا جدي
كارمن ربنا يديك طولة العمر يا جدو
الحج عبد الرحمن تسلم يا ولدي وتعيشي يا قلب جدو
صړخت روان مصډومة خياااانه.. انت بتتغزل في وحدة غيري يا جدي دي اخرتها
اڼفجر الجميع ضاحكين على تلك الفتاة المچنونة التي دلفت مثل صاروخ الي غرفة الطعام مع زوجها.
حنان بتوبيخ يا بنتي اعقلي ايه اللي بتقوليه دا
نظر زين إلى السقف مغمغما بمزاح مفيش فايدة قدري ياربي ورضيت به
روان بهمس متواعد قدرك ماشي خليك فاكرها
أشار بدر اليها وقال تعالي سلمي يا روان علي بنت عمك
نهضت كارمن مبتسمة وانتظرت روان التي وقفت امامها وهتفت بإعجاب ايه العيون الزرقه القمر دي ماشاء الله انتي حلوة اوي انا روان
اتسعت ابتسامة كارمن لتلك المرحة ذات القامة الطويلة عنها قليلا ثم رفعت وجهها اليها لتقبيل خديها قائلة بحبور انتي احلي حبيبتي تسلمي.. ما انا عارفه بسمع عنك من وقت ماجيت وكان نفسي اشوفك
دعتهم حياة قائلة بهدوء لا سلام علي طعام.. اقعدو يا ولاد يلا عشان تكملو اكل وبعدين اتكلمو زي ما انتو عايزين
وهكذا مر اليوم بسعادة غامرة في القلوب وراحة طغت على مشاعر الجميع بعدما كانت بدايته مليئة بالفوضى والقلق والحزن والشجار.
كانت تمشي حافية القدمين على شاطئ البحر الذي
متابعة القراءة