قصه سليم وشمس لزينب مصطفى
بيجاد پقسوه
ميهمنيش انا الي يهمني أن سمعته تتدمر وسعر أسهم شركاته تقع في البورصه وقبل ما يفوق من الصدممه يكون خسر كل حاجهخصوصا لما البنوك تعرف أنه بيسحب على المكشوف ومفيش فلوس يسدد بيها القروض الي خدها
وجدي بمكر
وساعتها نتدخل احنا ونشتريها بتراب الفلوس
بيجاد پقسوه وصرامه
تبقى كده فهمتني وهبعتلك رقم متشتريش الاسهم الا لما توصله
وجدي بطاعه
أوامرك يا باشا
بيجاد بجديه شديده
ومتنساش تحددلي ميعاد مع فاروق وحامد بكره في الشركه
ثم اغلق الهاتف معه وجلس وهو يقول پغضب
الدور على الحياتعصمت وقسمت وتالا ودول حسابهم
معايا عسير بس خلينا نبدء بقسمت الاول
ثم نهض وتوجه الى جناح نومه وهو مايزال يشعر بالغضپ يشتعل بداخله وهو يتخيل ما كان سوف يحدث لشمس ان أخفت عليه ما طلبته قسمت وذهبت إلى العنوان الذي اعطته لها قسمت
جلست شمس وهي تحمل طفلها برفقة نبيله في الحديقه وهي تنظر إلى والدتها التي تعيد ترتيب الطعام على المائده امامهم وهي تقول بتعجب
هو يعني الشغل مينفعش يتأجل شويهدول بقالهم ساعتين قاعدين في أوضة المكتب بيشتغلوا ايه مزهقوش
ابتسمت شمس وهي تشير خلف والدتها
اهم جم والظاهر خلصوا شغل خلاص
صباح الخير ايه الفطار الحلو ده انا كده نفسي اتفتحت خالص على الاكل
بينما توجه بيجاد إلى عمته فقبلها في وجنتها ثم جلس بجوار شمس فقبل جبهتها ويدها وهو يداعب طفله ويبدء في تناول الطعام وهو يقول بمرح
نظرت له شمس بقلق دون أن تستطيع أن تتحدث…
ولكنه طمأنها وهو يبتسم في وجهها ويقبل باطن كف يدها بحنان وهو يهمس لها خلسه
متقلقيش كده كل حاجه هتم زي
ما انتي عاوزه
ابتسمت شمس وهي تنظر إليه بامتنان ثم قالت بصوت مسموع
انا كنت عاوزه اخرج النهارده عشان اروح الكليه اجيب محاضراتي عشان اعوض السنه الي فاتتني
لاءمفيش خروجمينفعش خروج النهارده
شمس بدهشه…
ليه انا كده هتضيع عليا السنه دي كمان
بيجاد بهدوء
مفيش حاجه هتضيع عليكي انا هاروح بنفسي واجيبلك كل المحاضرات الي انتي محتجاها
شمس باحتجاج
وفيها ايه لما اروح اجيبهم انا واتعرف على زمايلي الجداد هناك على الأقل لما احتاج محاضره هقدر اخودها منهم دا غير أن في سكاشن فيها تسجيل حضور ايه هتحضرهم هما كمان بالنيابه عني
خلاص يبقى تعتذري السنادي كمان على الأقل يكون فارس كبر شويه وتقديري تسيبيه من غير ما تخافي عليه
شمس پغضب
وايه دخل فارس في تعليمي وبعدين انا بقالي سنتين بعتذر
عن الامتحانات ومفيش اي سبب يخليني أئجل الامتحانات تاني
نهض بيجاد وهو يقول بصوت قاطع
انا هاروح الجامعه اجيبلك المحاضرات وموضوع التأجيل نبقى نشوفه بعدين
شمس پغضب شديد
بس انا مش عاوزه أئجل الامتحانا…
إلا أن منصور هو من قاطعها هذه المره وهو يقول بصرامه
شمس خلاص…اسمعي كلام جوزك هو أدرى بمصلحتك
شمس باحتجاج وعدم تصديق
بس يا بابا
منصور بصرامه حانيه
قلت خلاص ياشمس بيجاد هيجبلك المحاضرات ذاكري منها لحد مانلاقي حل لمشكلة حضورك المحاضرات
عقدت شمس حاجبيها پغضب
فقالت نبيله محاوله تلطيف الأجواء بينهم
خلاص يا حبيبتي اسمعي دلوقتي كلامهم وهما اكيد هيلاقولك الحل الي يرضيكي
فاتجه والدها إليها فقبلها بحنان
وهو يقول بمرح وهو يشير لبيجاد في الخفاء
فكي التعقيده دي وكل حاجه وليها حل يا حبيبة ابوكي
ثم ابتعد عنها قليلا حتى يتيح لبيجاد أن يراضيها فاتجه إلى نبيله
يتحدث معها بصوت هامس
بينما اقترب بيجاد منها واحټضنها بحنان شديدوهو يهمس في إذنها
اوعدك هاروح الجامعه وأشوف الحل الي يرضيكي
ثم قبل وجنتها بحنان وهو يتابع
يلا ابتسمي بقى ووريني الضحكه الحلوه خليني ابدء يومي وانا مرتاح
ابتسمت شمس برقه رغماً عنها فضمھا أكثر إليه وهو يقول بحنان
ايوه كده خلي يومي يبدء حلو يا حبيبتي
ثم تناول طفله من عمته وقبله بحنان ثم قبلها مجددا وتركهم وتوجه للخارج برفقة والدها
بعد قليل
جلست شمس بجوار والدتها وهي تقول پغضب
عاجبك كده يا ماما يعني أنا المفروض افضل محپوسه هنا طول عمري ومخرجش الا معاه أو مع بابا ليه متخلفه وإلا غبيه ولو خرجت هتوه
مررت نبيله يدها بحنان على زراعها مهدئه
لا ياحبيبتي هما اكيد ميقصدوش كده بس هما خايفين عليكي
شمس پغضب وقد بدئت دموعها بالنزول
خايفين عليا من ايه ما انتي بتخرجي وبيجاد وبابا بيخرجوا
يبقى ليه انا الوحيده الي محپوسه هنا ومش مسموح لها انها تخرج ولا تعمل اي حاجه لوحدها
ثم تابعت وهي تبكي وقد اڼفجرت بكل مايخص مضجعها
ليه بيتعاملوا معايا بالشكل الغريب ده حابسني وحتى الخروج معاكم مبيرضوش وهي مره وحيده الي خرجت معاكم وبالعافيه لحد مابقيت احس
انكم انكم بتتكسفوا من وجودي معاكم
شھقت نبيله بصدممه واحتضنتها بحنان وهي تقول پألم وهي تبكي رغمٱ عنها
ايه الي انتي بتقوليه ده احنا نتكسف منك انتي مش عارفه انتي بالنسبالنا ايه
مش عارفه انا اتعذبت قد ايه عشان احميكي من أهلي الي كانوا عاوذين يئذوكي