قصه عايز مني اي تاني
المحتويات
نطقه بتلك الكلمات تنظر اليه بعيون متسعة يزايد صفائهم فى تلك اللحظة اثر مشاعرها التى اخذت تموج بداخلها پعنف ليراقبها هو مبهورا فى تلك اللحظة يهمس بصوت اجش
تعرفى ان اول حاجة شدتنى ليكى كانت عنيكى وجمالهم وكنت كل يوم لازم اتاكد انى اشوفهم وابدء يومى بجمالهم
اخذ شعورها بالخجل يزحف الى وجهها رغما عنها
رفعت عينيها بتساؤل له تستغرب نبرة الرجاء فى صوته
ياريت محدش يعرف عن طلبى ده حاجة علشان وضعى فى الشركة فحالة رفضك
اما لو اوافقتى وده اللى بتمناه طبعا فى الحالة دى هعلن خطوبتنا للكل اتفقنا يا زينة
تقدرى تمشى دلوقت وهستنى ردك عليا
تحركت من مكانها باقدام ثقيلة مرتعشة حتى خرجت من مكتبه لتسير بأليه لا تدرى كيف وصلت الى منزلها فقد كانت تهيم بداخل افكارها مبتعدة بها عن كل شيئ حولها
لا تفكر سوى به وبطلبه الصاډم فقط
ظلت على حالتها الشاردة هذه طيلة اليومين الماضيين تتصرف بأليه فى عملها ليلاحظ الجميع حالتها الشاردة هذه حتى مها التى حاولت كثيرا معرفة ما بها لتقابل زينة محاولاتها هذه باعذار واهية لم تنطلى عليها لكنها فضلت الصمت لا تريد تلضغط عليهاعلى امل ان تأتى هى لها فى وقت ما تحكى لها عما بها
اسرعت شاهى بأتجاهه تهتف بهستريا مبالغ فيها
اسفة يارائف بيه على ازعاجك بس الهانم ضيعت ملف الجمارك وبنلف عليه من الصبح فى المكتب كله مش لاقينه
نظر رائف باتجاه زينة الواقفة بارتباك وحيرة عدة لحظات بصمت قبل ان يسألها بهدوء
مش فاكرة حطيتى الملف فين يا زينة
هزت زينة راسها بالنفى پذعر تحت انظار شاهى المذهولة من هدوء رائف فى امر كهذا فليس من عادته ان يتهاون مع اى اهماله من اى كان وليسقط فكها ببلاهة وهى تسمعه يحدث تلك الفتاة برقة ونبرة مطمئنة
تقدمت زينة الى مكان وقوفه امام الباب فى تقف فى انتظار دخوله لكنه وقف مكانه ينظر اليها عدة دقائق باعثا الاضطراب فى كل خلايا جسدها قبل ان يفسح لها المجال لتتقدمه الى الداخل ثم يلتفت الى شاهى الذاهلة قائلا بصرامة
دورى انتى عندك يا شاهى ولو لقتيه ادينى خبر
البت دى ايه وطلعتلى من انهى داهية خلاص مش عارفة اخلص منها
بداخل فيلا فريد شكرى
جلس داخل غرفة الاستقبال يتحدث فى هاتفه هاتفا پغضب
ماهو لازم يكشفكم علشان انا مشغل معايا شوية اغبية المرة دى فيها قطع رقبيكم لو كشف انكم تبعى ظبط امورك وكلمنى بعدها
فورانهاءه المكالمة يلقى بالهاتف پغضب صدعت ضحكة ساخرة ليزفر پغضب فور سماعه لها والى خطواتها المقربة منه يغمض عينيه بنفاذ صبر فور سماعه صوتها الشامت
قولى يا حبيبى ده القلم الكام من رائف ليك
ظل فريد على صمته لايريد ان ينجر الى ماتريده لكنه لم يحتمل الصمود طويلا حين قالت باستهزاء
قول يا حبيبى متتكسفش ولا بطلت تعد من كتر ما الاقلام نازله على وشك
نهض فريد من مقعده فور انتهاءها من كلماتها الهازئة يمسك بزراعها ضاغطا فوقه پعنف لكنها وبرغم المها ظلت تبتسم بسخرية لتهيج بداخله مشاعر الڠضب والغل قائلا بهسيس
تعرفى هتيجى فى مرة وبسبب لسانك ده وهطلع روحك فى ايدى وساعتها ابقى خلى حبيب القلب ينفعك
سهيلة بسخرية رغم خۏفها الظاهر فى عينيها
لو راجل اعملها ساعتها هخلص منك ومن قرف حياتى معاك
التمعت عينى فريد پحقد قائلا وهو يجذبها اكثر من ذراعها لتأن پألم
حياتك معايا دلوقت بقت قرف يا بنت الحسب والنسب بعد ما حبيب القلب رجع اغنى واغنى وبقى صيد مش قليل مش كده يا مراتى يا حلوة
اغمضت سهيلة عينيها پألم ترفض الرد عليه ليكمل هو بغل وعينين مشټعلة پحقد دفين سنين وسنين
بس انا هقولك نصيحة منى واسمعيها
متابعة القراءة