قصه دكتوره ليل

موقع أيام نيوز


هي واقفة محلها ليركض نحوها فهد و هو يحمي جسدها و بدلا من أن تصيبها هي السکين.. أصابت فهد
ليسقط عليها و هي تسقط معه صاړخة باسمه
فهد!!
___________________________________
كويسة طبعا طالما شوفتك يا بيبي!
نكزته فاطمة قائلة بخفوت غاضب و سخرية
مين دي يا بيبي!!
اهدي يا فاطمة و هفهمك..
طيب اسيبك انت و عروستك بقا انچوي enjoy.. بس هزورك في الشركة لما ترجع.. باي يا حبي!!

ذهبت تاركة خلفها بركان هي أوقدته.. كاد أحمد أن يتحدث و لكن فاطمة قاطعته بهدوء مخيف
رجعني البيت يا احمد لو سمحت..
نفذ لها ما طلبته و عادا إلى المنزل...
و ما إن دخلا حتى صړخت فيه پجنون كان متيقن هو أنه سيحدث
مين دي يا محترم...
اهدي يا فاطمة عشان نتفاهم كدة مش هينفع!!
اومال اية اللى ينفع.. مين الحقېرة دي يا احمد انطق!!
كان صړاخها عال لدرجة لا تحتمل.. فصاح بها قائلا بنفاذ صبر
كانت مراتي

يا فاطمة.. عرفتي و استريحتي كدة!!
جلست على الأريكة خلفها.. أو بالمعنى الأصح سقطت من الصدمة..
نظرت له بأعين دامعة و قالت بصوت متهدج
انت مقولتش الكلام دة قبل كدة!!
عشان كنت متجوزها في السر!!
يا للصدمة!!
كانت محقة حينما أغلقت قلبها حتى لا تصدم به إذا أحبته!!
و لكن فات الأوان ظلت صامتة دون أن تتحدث فاقترب هو منها فصړخت هي
طلقني.. طلقني يا احمد!!
جثي على ركبتيه أمامها و قال برجاء
فاطمة اديلي فرصة اشرحلك عشان خاطري!!
قولتلك ابعد عني.. طلقني!!
صړخت بها فاطمة لينقذه من هذا الموقف رنين هاتفه.. وجد اسم والدته..
أجاب على الفور بنبرة جاهد لتكون متزنة و قال
الو.. ازيك يا ماما!!
سمع صوت بكاء من حولها و قالت هي بصوت باك
فارس ماټ يا احمد!!
انتفض من محله بفزع و قال
آية اللي انتي بتقوليه دة يا ماما انتي بتهزري!!
اهدي بس يا احمد... انا كنت لازم ابلغك عشان تنزل مصر و متسيبش ليلي لوحدها!!
انزل الهاتف من علي أذنه و هو غير مصدق لما قالت والدته.. نظرت له بترقب و قالت
في أية يا احمد!!
فارس ماټ!!
شهقت پصدمة و هي تضع يديها على فمها...
ازاي.. اية اللى حصل!
معرفش.. احنا لازم ننزل مصر دلوقتي قومي حضري الشنط علي ما احجز على أي طيارة
سيطرت الصدمة عليها و ظلت جالسة مكانها ليصيح أحمد بها قائلا
اتحركي يلا!!!
_________________________________________
لم أكن أتمنى أن تكون نهايتنا هكذا
كنت أحبذ بعدك عني حتى لا يصيبك مكروه و قد كان قراري صحيح..
فعندما عدت لي مرة أخرى فقدتك للأبد أيها الحبيب!!
لم يجب أن نتعذب دائما.. لم يحتم القدر علينا أن نفترق!
كانت تجلس وسط العزاء.. صامتة شاردة.. لا تبكي!!
ظل ينظر لها قليلا بصمت و قال و هو غير مستوعبا
انتي حامل!
نكزته في كتفه و هي تقول
ايوة معقول كل دة مفهمتش!!
نهض من محله و هو ينظر لها بسعادة و بدون مقدمات حملها بين يديه محتضنا إياها بقوة...
دفنت وجهها في رقبته ليقول هو بحب
أخيرا..
انزلها و هو ينظر لها بتساؤل قائلا
انتي مش كنتي مأجلة الحمل لبعد الماجستير و بتاخدي مانع حمل!!
ايوة... بس انا حسيت اني محتاجة حتة منك عايزة اخلف منك يا فارس!!
عودة للواقع 
____________________________________
بعد انتهاء العزاء وقفوا جميعا و الصمت هو المسيطر..
مرارة المۏت و الفراق صعبة..
لو سمحت يا مازن بيه كنت عايزة اطلب من حضرتك طلب!
نظر ل نور باستفسار فقالت هي
انا عايزة أزور حسام في السچن!!
نعم.. اية اللى انتى بتقولي دة يا نور دة مچنون و ممكن يعمل فيكي حاجة!!
قالتها فاطمة بعصبية لترد نور قائلة
لو سمحت يا مازن بيه هتقدر تخليني ازوره و لا لأ!!
نظر لها محاولا أن يستشف ما ستفعله و قال
بكرة هطلع إذن النيابة عشان تشوفيه.. بس هطلب منك اني اكون معاكي حفاظا عليكي مش اكتر!!
أومأت برأسها موافقة
ليتسائل أحمد
فين ليلي يا جماعة!
نزلت من نص العزا

و محدش عارف راحت فين!!
قالتها فاطمة ليرد هو بعصبية
انتم بتهزروا يعني اية تسيبوها لوحدها في الحالة اللي هي فيها دي!!
لترد عليه والدته قائلة
كنا خايفين عليها ټنهار.. مقدرناش نمنعها!!
_______________________________________
كانت جالسة في غرفتها تنتظره فاليوم قد مر يومين على زواجهما..
يعاملها بجفاء و لا يحدثها نهائيا..
يعذبها بمعاملته هذه..
نهضت من محلها و خرجت من الغرفة و هبطت الأسفل..
وجدت منيرة و شهد جالستان يتحدثان...
اقتربت منهما بابتسامة قائلة
مساء الخير..
بادلوها الابتسامة و قالا
مسا النور..
أردفت منيرة..
تعالى اجعدي يا عروسة.. كيفك!!
كويسة الحمد لله يا منيرة انتي عاملة اية!!
منيحة الحمد لله..
تساءلت شهد ..
يوسف فين إياك يا هنا.. خرج من صبحية ربنا هو و ستي و ما عدوش لحد دلوج مجلكيش رايح فين!!
هزت رأسها بالنفي.. ليفتح الباب و هو يقضي على تساؤلاتهن هذه..
دلفت صابحة و من خلفها يوسف بجلبابة الصعيدي و هو ممسك بفتاة يبدو أنها في العشرون من عمرها..
اقتربت منه هنا باستغراب قائلة
يوسف مين دي!
تولت صابحة مهمة الرد عليها و قالت بتشفي
دي هدى عروسة يوسف الجديدة!!
يتبع
هل أنت ذلك العاشق الولهان..
هل أن من كنت تغدق علي بكلمات العشق و الغرام
هل أنت من كان يجرفني تيار عشقك إلى انهار الجنة!!
لا حتما إنني أحلم.. أين تلك الوعود التي اقسمت
 

تم نسخ الرابط