قصه دكتوره ليل
المحتويات
بيها!!
لم تتمهل نور و هي تقول
ليلي مش بترد انا هتصل بأحمد!!
و لكن صوت فاطمة سبقها حينما قالت
أحمد لسة متصل بيا!!
قالت نور بلهفة
قالك اية!
قالي ان ليلي و فارس راحوا بيت يوسف و ملقوش حد و البواب بيقول انه مرجعش من امبارح و موبايله مقفول.. و احمد راح الشركة و السكرتيرة قالتله انها جالها مكالمة من واحد من العمال بيقول ان الموقع اللي بيشتغلوا فيه حصل فيه حاډثة فخرجت هي و يوسف للموقع و من بعدها مرجعتش الشركة!!
في أية... هو انتو مستهيفني للدرجادي اية اللي جاب ليلي لفارس و هنا رجعت ليوسف من ورا ضهري تاني.. ناوين تجننوني يا ولاد زين!!
حاولت نور تهدئتها قائلة
يا ماما أكيد هنفهم كل حاجة لما يرجعوا.. بس اهدي!!
قال حسام بتفكير
الموضوع دة فيه حاجة غلط اكيد حاجة متدبرة!!
ثم أكمل بتساؤل
هي هنا كان عندها أعداء في السوق!!
مش عارفة.. يعني كانت بتقولي انها عندها منافسة مع شركات في السوق عادي بس مش لدرجة خطڤ يعني يا حسام!! و بعدين هتتخطف و هي مع يوسف ازاي!
و هو يوسف دة سوبر هيرو يعني يا فاطمة ما هو ممكن يتخطف هو كمان يا فاطمة!!
هي مستمعة فقط.. تركت زمام الأمور في يده و ليفعل ما يشاء!!!
هتف بها أحمد موجها حديثه نحو فارس ليقول الآخر
ادينا مستنيين استاذ حسام .. مش فاهم اية لازمته يعني!!
حسام جوز نور يا فارس يا ريت تتكلم عليه احسن من كدة!!
تفوهت بهذه الجمله و دلالات الڠضب تتسلل من بين كلماتها.. لينظر لها بسخرية قائلا
آسفين يا دكتورة مغلطناش في البخاري يعني!!
استهدوا بالله يا جماعة!!
نهض فارس ما إن رأي حسام يطل عليهم..
الاثنان يكنان عداوة
لبعضهما لأسباب غير معروفة حتي الآن!!
ابتسم فارس ابتسامة صفراء و هو يقول
أهلا حسام بيه ليك وحشة يا راجل!!
بادله حسام تلك الابتسامة و هو يمد يده لمصافحته مصافحة باردة تفوح منها رائحة العداوة
هنروح علي فين!!
علي عنوان الموقع اللي مروة ادتهولنا يمكن نلاقيهم هناك!!
طيب يلا!!
هتف بها فارس ثم نظر نحو ليلي قائلا
روحي انتي يا ليلي كفاية عليكي كدة!!.
نظرة بلا معني أطلقتها نحوه و هي تقول
أنا مش هرجع البيت غير و هنا معايا!!
يا ليلي كدة احسنلك لحد بس لما نفهم اية اللي بيحصل!!
خلاص يا جماعة سيبوها علي راحتها و كفاية تضييع وقت لحد كدة!!
و بالفعل تحركوا جميعا و ما هي سوي ساعة حتي وصلوا نحو المكان المنشود هبطوا من السيارة ليقابلهم رئيس العمال قائلا
اهلا.. عايزين حد يا أساتذة!!
هز فارس رأسه بالإيجاب قائلا
اه كنا بتسأل علي البشمهندسة هنا!!
البشمهندسة هنا مجتش بقالها يومين.. بس المفروض أن كان عندها معاد معانا النهاردة بس لحد دلوقتي مجتش.. هو انتم عايزينها في حاجة!
ازاي يعني مجتش.. اومال العامل اللي وقع من الدور السادس امبارح دة كان اية!
تفوهت بها ليلي بتعجب ليقطب العامل حاجبيه بدهشة و يقول
عامل اية يا مدام.. مفيش حاجة من الكلام دة حصلت!!
ازاي يعني.. فيه عامل من عندكم اتصل امبارح بشركة البشمهندسة و قالها كدة!!
هتف بها أحمد بضيق ثم أكمل و هو يخرج هاتفه
و رقمه اهو!!
قال العامل بدهشة
و انا بأكدلك يا باشا أن مفيش حاجة من الكلام دة حصلت بس وريني كدة رقم العامل دة اتأكد منه!
أدخل هذا الرقم علي هاتفه ليقول باستغراب
دة رقم الواد سميح!! غريبة دة مجاش من امبارح!
و يطلع اية سي سميح دة كمان!
تفوه بها فارس بضيق قائلا
دة عامل من العمال في المشروع دة يا باشا...
طيب تعرف فين عنوان الواد دة!
قالها حسام و قد بدأ يفهم ما يدور
لا يا باشا بس ممكن اجيبلك واحد من العمال يعرف عنوانه.. ثواني و هرجع بالعنوان
التفتت ليلي نحوهم و هي تقول
معناه اية اللي بيحصل دة!
معناة أن اللي حصل دة كان متدبر عشان يخطفوا هنا.. و كان معاها يوسف بالصدفة
قالها حسام بتفكير
هما مين دول.. و اية مصلحتهم!
تفوت بها ليلي باستغراب ليجيبها حسام قائلا
أكيد ليها منافسين في السوق و في السوق اي حاجة مباحة!!
تقوس جانبي فم فارس بسخرية و قال موجها حديثه نحوه
و طبعا انت ادري الناس بالكلام دة!!
أبعد حسام نظراته المتلعثمة بعيدا عن فارس و قد أنقذه من هذا الموقف قدوم العامل و معه رجل آخر يسير بتوتر باد
تقدما منهم و العامل يقول
دة الواد سعد صاحب سميح الروح بالروح و هيعرف يوصلكم ليه يا باشا..
اقترب فارس منه بخطي بطيئة لكنها جعلت الړعب يدب في أطراف سعد خصوصا حينما قال
فين عنوان البيت بتاع الواد دة ياض!!
ابتلع سعد ريقه بصعوبة و قال بعينان زائغتان
مم.. معرفش يا باشا!!
ابتسم
متابعة القراءة