أحبك سيدي الظابط البارت 2
حياة و بتقدر تجيلنا امتى ما تعوز.
جميلة بابتسامة مغيرة للموضوع مقولتليش يا حياة عاملة ايه ف الكلية.
حياة بهدوء الحمد لله......عن اذنكم.
صعدت لغرفتها و ادت فرضها وجلست تعبث بهاتفها حتى طرق الباب فجأة اذنت بالدخول فدلفت زينب.
زينب ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها ديه انا نفسي افهم انتي مش بتحبي مرات عمك ليه.
زينب لا مش علشان الفلوس ولا حاجة واصلا انا كده كده عايزة جميلة تبقى مرات ابني.
ابتسمت حياة انتي عارفة لو ادهم سمع كلامك هيعمل ايه هيقلب القصر ده علينا اقصري الشړ يا حبيبتي.
حياة بس مش جميلة.
زينب بتعجب انتي غريبة محسساني انها مش بنت عمك يابت.
وقفت حياة امامها و تمتمت بابتسامة ببساطة لانها من النوع المايع اللي بيكرهه ادهم.....اخويا من النوع الصارم ومحتاج بنت شقية تطلع عينه......بنت تحرك الحجر اللي جواه.....
_________________
آية صحا وهنا على قلبك يا هانم.
لارا ما قولنا بلاش هانم ديه واقعدي كلي معايا.
اية لا يا....
قاطعتها لارا اقعدي يلا انا بكره اكل لوحدي متتكسفيش.
جلست بتردد فبدأت لارا تأكل بشراهة و اية تطالعها لاحظت نظراتها فقالت بضحكة مالك بتبصيلي كده ليه.
لارا هههه ليه هو علشان جاية من امريكا ببقى متكبرة هههه لا ياحبيبتي.
ابتسمت و تابعت طعامها معها وبغدما انتهوا قالت لارا انا زهقت و هروح اتمشى شويا.
آية بقلق بس الوقت متأخر وانتي جديدة هنا و....
صعدت لغرفتها و ارتدت قميص احمر و بنطال ازرق جينز و كوتش رياضي صففت شعرها ذيل حصان و خرجت وجدت اية تطالعها بضيق.
لارا ريلاكس يا اية مش هتأخر.
كادت اية تتكلم لكن لارا غمزت لها بضحكة و غادرت الفيلا.
_________________
بعد ساعتين.
كادت تكمل مشيها لكنها سمعت ضجة كبيرة فشعرت بالخۏف واردات الرحيل لكن فضولها منعها......
دلفت من البوابة الخارجية و مشت بخطوات بطيئة ودلفت ولم تمر عدة دقائق حتى بدأت تسمع صوت اطلاق ڼاري قوي!!!
_________________
في ذلك الوقت.
كان ادهم جالسا في سيارته مع طارق امام فيلا والتي تعد احد اوكار تجار المخډرات وكانو على وشك مداهمتها.
ادهم بجدية يلا بينا....بلغ قوة أ تستعد و القوة ب تستنى و ومتأمرش بالاطلاق الا لما اديك الاشارة مفهوم.
اومأ طارق بهدوء ليخرج ادهم من السيارة بخفة راكضا نحو تلك الفيلا الفارهة احتمى بجدار بجانب البوابة الحديدة واشار بيده في الهواء لبدأ الاقټحام.
بدأت القوات بتتبعه ليقوم نصفهم بحماية ظهره و تقدم هو للفيلا مع الباقي.
بدأ الاشتباك و اطلاق الڼار فدلف طارق مع فريقه بعدما اعطاه ادهم الاشارة...
مر نصف ساعة على هذه الحال وسقط العديد من الرجال و فجأة تحدث طارق ب سماعة البلوتوث ادهم في بنت موجودة هنا.
احتمى ادهم بجدار و تحدث بالسماعة بصړاخ وهو يطلق الڼار بنت مين ديه!!!....نظر لحيث يشير طارق وجدها نفس الفتاة ذات الشعر الذهبي تقف في احدى الزوايا وهي تصرخ بفزع.
ادهم پغضب ديه بتعمل ايه هنا.
طارق معرفش....ادهم البنت هتتصاوب!!!
نظر لها مجددا وجدها بالقرب من احد افراد العصاپات و الرصاصات تمر من جانبها بسرعة فائقة فركض لها بسرعة قبل ان تصاب و..........انطلقت الړصاصة لتصيب احدهما!!!!
_________________
ستوووووووب انتهى البارت تفاعل ب تعليقات عشان توصلكم باقي فصول القصه