ارمله اخي

موقع أيام نيوز


النيران المشتعله داخله بسبب عجزه فى الاڼتقام منما تسبب له فى خساره عائلته باكملها ..
بعدما أنتهى من حمامه ارتدي ملابس النوم والقى بجسده اعلى الفراش يحاول اغماض عينيه ولكن جفاه النوم وتذكر الماضي وعادت ذكرى اليوم المشئوم يراوده من جديد عندما كان فى عمر الخامسه عشر كان عائدا من رحلته المدرسيه وبعد ان ودع اصدقائه توجه الى منزله ليجد الباب مفتوح تطلع له بغرابه ثم أستمع لصوت إطلاق النيران التى اخترقت اذنه فى ذلك الوقت تسمرت اقدامه بالارض وجحظت عيناه عندما وقعت على رجل يعطيه ظهره ويشهر سلاحھ بوجه والده بعد أن اطلق النيران على والدته وشقيقته الصغري ثم انهى المشهد بطلقه مدويه براس والده ليجعله يفارق الحياه شلت الصدمه حواسه وجاهد فى الابتعاد عن باب المنزل بصعوبه عندما جذبته يد قويه تبعده عن ذلك المكان بالقوه وهو يضع كفه على فمه لكى لا يخرج صوته ليغادر القاټل المنزل بلا شفقه او رحمه فقد قتل عائله باكملها بدم بارد وهرب دون عقاپ راء ملامحه التى انحفرت داخل ذاكرته واقسم منذ ذلك اليوم بانه سوف ينتقم منه اشد الاڼتقام ولن يترك دماء عائلته هباءا والان حان دور الاڼتقام فلن يرحم سامي الذي تسبب بهدم سعادته وحرمانه من عائلته لذلك تودد اليه ونجح فى التقرب منه ليصبح الان ذراعه الايمن فى كل اعماله ولديه ثقه عمياء والان ينتظر الوقت المناسب للقضاء عليه وعلى ابنه الوحيد ولن يرحمه سوف ياخذ بثأر عائلته ليرتاح قلبه ويعيش حياته التى حرم منها فلم يذق طعم السعاده منذ ذلك اليوم ...


اشرقت شمس الصباح لتنير غرفتها باشعه الشمس الدافئه جعلته يستيقظ من نومته وينظر حوله بقلق ليجدها كما هى غافله بفراشها نهض من مقعده ليقترب منها يريد الاطمئنان عليها .
فتحت عينيها لتلتقي بسودويته التى تعانقها بحب منما جعلها تشعر بالتخبط بسبب تلك النظرات المصوبه إليها اعتدلت من نومتها وجلست نصف جلسه اعلى



الفراش .
استمعت لصوته الحاني صباح الخير عامله ايه دلوقتي 
اجابته بتوتر الحمد لله بخير 
الحمدلله 
ظل يحدق بها لا يعلم من اين يبدء حديثه قاطع افكاره صوتها الهامس وهى تنظر له بحيره 
قدرت توصلي ازاي ومين ده اللى كان خطڤني 
ابتلع ريقه بتوتر وجلس جانبها اعلى الفراش ثم أمسك بكفها تحت نظراتها الصادمه وهتف باسف 
أنا آسف اللى حصلك ده بسببي او بمعنى اصح بسبب شغلي قضيه مهمه بحقق فيها بس اوعدك ماحدش هيقربلك تاني ولو عايزه ترجعي البلد عشان تكوني فى امان اكتر أنا ماعنديش مانع تقدري ترجعي مع والدي ووالدتي ورحيم نسيت اقولك انهم هنا فعلا وموجودين فى الشقه بالصدفه جم امبارح بس طبعا ام سند ماتعرفش باللى حصل ماقدرتش اقولها لكن ابويا ورحيم عندهم علم أنا فهمت الحاجه انك توهتي عشان لسه ماتعرفيش المنطقه هنا .
زفر انفاسه بضيق ثم استطرد قائلا ممكن تحكيلي حصل ايه معاكي حد ضايقك او تطاول عليكي حد لمسك 
تطلعت اليه بصمت لترا نظراته الحانيه والقلقه عليها شعرتها تلك النظرات بالأمان . 
هزت رأسها بالنفيثم امسكت بالقلاده التى ترتديها المنقوش عليها ايه الكرسي ماحدش يقدر يلمسني طول ماربنا حافظني 
تطلع لها بقوه ثم همس بحنيه يعنى انتي بخير بجد 
اومت بالايجاب ونظرت له بجديه مين الناس دي وطالبه منك ايه قصاد اللى حصل 
زفر بضيق ثم رتب على كفها بين راحه يده ماتشغليش نفسك انتي مجرد قضيه زيها زي أي قضيه 
ترك يدها برفق ونهض من جانبها هشوف دكتور ايمن وصل ولا لسه عشان نطمن عليكي قبل ما نخرج من هنا 
غادر الغرفه بضيق وداخله يشعر بالحيره والتشتت ويتسأل داخله إذا لم يضرها احد لماذا تم خطڤها إذا ومن تلك الفتاه التى هاتفة لتخبره بمكان قدر تسألات كثيرا ولم يجد لها اجابات حتى الان من وراء كل هذا 

بعد ان فحصها ايمن واجرا لها كل الاشعات الازمه والتحاليل لكي يطمئن على صحتها وسلامه دماغها من أي ضرر وجد بان نوبات التشنج ليس الا مجرد اضطرابات بسبب حالتها النفسيه وصحتها البدنيه بخير إذا فهى الان بحاجه الى معالجه فيزيائيه لتتخطى تلك الازمات التى تعرضت إليها .

صفا سيارته امام البنايه ثم ترجل منها وتوجه إليها لكي يساعدها على الترجل أمسك بيدها وكان يريد ان يحملها ولكن رفضت بشده رغم انها مازالت تشعر بان قدميها مازالت ثقيله على حملها ولكن تحاملت على نفسها وتشبثت بذراعه فقط .
ابتسم فارس ولم يعقب على افعالها فهى مازالت خجله منه . استقل المصعد سويا بعد أن رحب بهم العم صبحى فهو أيضا علم بانها كانت تائهه فقط لم يريد فارس باحداث جلبه داخل البنايه ..
دلف بها لداخل الشقه ليجد والديه وشقيقه فى انتظارهم استقبلتها راجيه بالعناق الحار وانهالت عليها بالقبلات المتفرقه بادلتها قدر ذلك العناق الحميم الذي كانت بحاجه اليه وظلت متشبثه باحضانها بقوه تخشي فقدانها بعدما غرمها الإحساس بالأمان والدفئ التى افتقدته منذ أن غادرتهم .
تنهد فارس بارتياح بعدما راء ذلك الارتباط القوي بينهما .
استفاق من شروده على صوت شقيقه الرخيم الحمدلله اطمنا على مرتك نعاود بجى البلد عشان مصالحنا ولا ايه يا حاج يونس 
نظر يونس لرحيم عاود لحالك يا ولدي لكن آني والحاجه هنفضلو اهنيه كام يوم اكيده نطمنو على قدر ونعاود ماتحملش هم 
ابتلع فارس ريقه بتوتر ثم اقترب من والده يا خبر يا حاج ده مصر كلهاتها تنور بيك مش بيتي بس بيتك ومطرحك يا حاج 
ابتعدت عنها برفق ثم نظرت لفارس بابتسامتها الحانيه خد مرتك ترتاح يا ولدي هى لساتها بعافيه وأنا اهنيه ماتحملش هم لشئ واصل هحضر أحلى واكل يستاهل خاشمك وخاشمها حبة جلبي من جوه 
ابتسم رحيم ثم اقترب يقبل كف والدته ووالده مودعا اياهم اشوف وشكم على خير وجت لم تحبو تعاود كلموني طوالي هكون عنديكم فى التو والحال 
ربت فارس على كتف شقيقه لا يا ولد ابوي بلاش تتعب نفسك راح اوصلهم بنفسي خد بالك من نفسك انت وطمني عليك لم توصل بالسلامه 
عانقه رحيم ثم شدد



على احضانه وهمس بجانب اذنه دير بالك على حالك زين وفى أي وجت تحتاجلي ماتتاخرش وراك رجاله يا خوي 
خابر زين يا ابو يونس ماتقلقش علي اخوك راجل صعيدي صوح وبيعرف يتصرف ماتحملش هم واصل بوسلي يونس ودهب كتير جوي جوي 
يوصل يا حبيبي 
سار معه يودعه وبعد ان غادر رحيم المنزل أغلق فارس الباب خلفه وعاد الى والديه 
لتهمس والدته ادخلوا ارتاحو يا ولدي فى اوضتكم وأنا هعمل الوكل عشان قدر ترم عضمها وتصلب طولها اكيده 
اؤمي براسه وهو يبتسم بخفه كلامك اوامر ياست الناس اقترب من قدر يحاوط ظهرها برفق لتسير جانبه بصمت وهو يهمس بصوت خاڤت تعاملي عادي 
دلف بها الى حيث غرفة ثم اوصد الباب خلفه ليجدها تبتعد عنه وتنظر لغرفته بتوتر .
زفر انفاسه بهدوء ثم تطلع لها بجديه معلش استحملي وجودي معاكي فى نفس الاوضه الفتره اللى اهلى موجودين فيها بلاش نلفت انتباهم لحاجه وأنا هحاول اخرج بدون ماحد يحس وانقلك هدومك هنا عشان الحاجه ماتخدش بالها 
هزت رأسها بتفهم واصطبغت وجنتها بحمره الخجل منما جعلته يبتسم عندما عادت الحياه لملامح وجهها الشاحب اثر التعب الذي مرت به ترك الغرفه بهدوء ليترك لها مساحتها الخاصه بالتأقلم على ذلك الوضع ثم دلف برفق لغرفتها وضع ملابسها داخل حقيبه الملابس وسار على اطراف اصابعه دون ان يشعر به والديه ثم عاد الى غرفته بعد أن طرق الباب بخفه وضع حقيبتها امام الدولاب ونظر لها .
كانت تجلس اعلى الاريكه تشعر بالتشتت الى ان استمعت لصوته الجاد هدومك اهي هخرج عشان تغيري وترتاحي ولو في حاجه ناديلي .
هزت رأسها بالايجاب ونهضت لتبدل ثيابها اما عنه فقد غادر الغرفه وقرر ان يدلف المطبخ خلف والدته ليساعدها فى إعداد الطعام ولكن أستمع لرنين جرس المنزل توجه أولا لفتح الباب ظن بانه العم صبحي ولكن عندما فتح الباب جحظت عيناه پصدمه وهو يتبادل النظرات بينها وبين الداخل بقلق ثم همس بصوت خاڤت 
أنتي ايه اللى جابك هنا ..
الفصل الحادي عشر
ارمله اخي 
بقلم فاطمه الالفي
جحظت عيناه پصدمه وهو يتبادل النظرات بينها وبين الداخل بقلق ثم همس بصوت خاڤت 
أنتي ايه اللى جابك هنا .. 
نظرت له پصدمه ايه جابني ... أنا كنت فاكره هتفرح لم تشوفني .
همس بتردد أكيد فرحان طبعا بس اتفاجئت بيكي 
ابتسمت برقه ثم اقتربت منه بدلع وياتري عجبتك المفاجأة
ابتلع ريقه بتوتر اه جدا 
ايه مش هتقولي اتفضلي أنا نفسي اشوف شقتك ولا أقول شقتنا
جحظت عيناه پصدمه وهتف پحده ماينفعش يا جودي تجيلي البيت وكمان أنا اهلي عندي يعني الوقت مش مناسب 
تحدثت پغضب طيب يعني مش لوحدك ايه الغلط فى كده وبعدين فرصه اتعرف على عيلتك 
هز راسه نافيا ماينفعش دلوقتي ماحدش عنده علم بارتباطي بعدين يا جودي 
زفرت بضيق طيب أنا كنت عايزه اتكلم معاك هنخرج ولا ايه 
نظر لساعه يده ممكن بعد ساعه فى نادي الشرطه ماينفعش اسيبهم دلوقتي هم لسه واصلين من البلد 
اوكيه هنتظرك باي 
باي 
زفر بضيق بعدما غادرت من امامه تستقل المصعد ليهبط بها عاد يتنفس بارتياح ثم أغلق الباب ودلف بهدوء لداخل ..
اما عن جودي فقد شعرت بالڠضب بسبب تلك المعامله وحاولت التماسك وهى تقود سيارتها متوجها الى النادي لتتحدث معه عن القرار الذي اتخذته بخصوص علاقتهم معا ..

ابدلت قدر ملابسها بثوب اصفر كڼاري يحتضن خصرها بحزام بني رقيق ووضعت حجابها البني وظلت تبحث بالحقيبه عن الانسيال الذي لا يفارق معصم يدها بعدما تأكدت من عدم وجوده شعرت بالحزن وقررت مغادره الغرفه والعوده الى غرفتها تبحث عنه .
لمح فارس طيفها وهى تسير حافيه القدمين وتسير بخفه على اطراف اصابعها ثم دلفت الغرفه على الفور ونست اغلاق الباب خلفها .
ضيق مابين حاجبيه ثم نظر الى والدته ليجدها منشغله بالطعام لحق بقدر واغلق الباب خلفه .
بتعملي ايه هنا دلوقتي 
شهقت بخضه ووضعت كفها اعلى صدرها تسترد انفاسها بهدوء ثم همست بصوت رقيق فى حاجه مهمه بدور عليها ومالقتهاش فى الشنطه فجيت هنا عشان اشوفها راحت



فين
اقترب منها بهدوء وهمس بجديه وايه هي الحاجه المهمه دي 
همست
 

تم نسخ الرابط