وهي كانت كالفراشه
المحتويات
طريقه تفرق..
فاطمه بهمس أيضا..ازااي..
أدهم..ازاي دي عاوزه شرح كبير وبعدين مش قولتي هتيجي..
كنت حابب اعرفك علي داليدا بنتي انا طول النهار احكيلها عنك..
فاطمه بهدوء..فرحانه ليك ان ربنا ردهالك علي خير..
أدهم بحب..من يوم مدخلتي حياتي من تاني..وحياتي اتغيرت للاحسن..
كان نفسي اشوفك انهاردا..
فاطمه بهدوء..حكت له ماحدث مع اكرم..
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا...انا مقدر غيرته..
اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه..
فاطمه بضحك..لسه بكاش ياادهم..
أدهم..انا..
انا بقول الحقيقه..
واستمرا يتحدثان كالمراهقين..طوال النهار..
اف اخيرا وصلنا..خد ابنك دا
دراعي وجعني..
يوسف بغيظ..شيل ياعاصم بيه..اعملك مصلحه..
عاصم وهو يأخذ ريان منه..
بعد ساعه أخري.. بعدما تركو عاصم بالمطار..
رافضا ان يقلوه معهم..لذهابه لوجهه ما..
كانو يدخلون المنزل..
اقترب حارس القصر بترحيب..
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله..
والله وليك وحشه انت والست لارا..
يوسف بحب..اهلا ياعم سعيد..دا نورك يارب..
لارا بحب لهذا الرجل..
عمو سعيد ازيك اومال فين...وكادت
يوسف مسرعا. وهو ينظر لها .اومال فين جدي..
عم سعيد..ايوا اتفضلو اتفضلوا..
دخلوا..معا وهو يتمتم لها..
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا..
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه.
لارا بتأفف..يووه يايوسف.. خلاص خلاص.
يوسف..ماشي اما نشوف..
يوسف واخيرا يابني..
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم..
وحشتني اوي ياجدي..
الجد..بعتاب..طالت الغيبه المره دي ياقبطان..ومتعودش منك علي كدا..
يوسف بحزن..اسف ياجدي..
الجد..يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك..مسامحك عشانهم..
لارا..بحزن مصطنع..وانا ياجدو نسيتني..
الجد بغيظ..ولااا دي حفيدتي..سيبها..
يوسف پحده..ولو..دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا..
فريال..أهلا انت شرفت..
مش كنا خلصنا من القرف دا..
لارا بغيظ..انتي..
نظره عينيه لها اخرستها..
الټفت لوالدته..قائلا..پحده..أول وأخر مره اسمعك بتهينيها..فهماني ولا لا..
فريال باستنكار..بتزعقلي انا عشان خاطر دي..واشارت بيدها عليها..
فريال..پحده..يوسف..انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا..
يوسف بهمس لها
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه..مخلصه اوي يعني..اظن كلامي واضح..
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف..
يعني ايه..
تقصد ايه..
يوسف..اللي علي راسه بطحه بقي..
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته..
بهدوء..تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر..
عاصم..
انت..
عاصم بشوق..أيوا انا..
جيتلك ولاخر مره..بقولك بحبك..ومحبتش غيرك..
بعدت سنين..وسنين..وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك..
بسألك لاخر مره..تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ..
ومراته الست البسيطه..
هي..بتوتر..بس انا..
عاصم..بحب..انتي ايه..ها..
اوعي تقولي محبتكش...طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه..
مستنيه ايه..لو محبتنيش..
هي بدموع..ايوا حبيتك انت..محبتش غيرك بس مينفعش..
عاصم بحزن..لييه ليه ياداليدا..
داليدا..بحزن..انا خاېفه عليك ارجوك ابعد..
داليدا..أنا خاېفه اوي ياعاصم..ماما بتهددني بيك..
عاصم..پحده داليدا..انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي..
داليدا..لا لا طبعا..بس.
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه..
بس ايه ياقلب عاصم..احكيلي ومټخافيش
تنهدت قائله..
عشان انت وحشتني اووي
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم..
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل..
flash back..
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد.
داليدا وعاصم..
وايه قصتهم مع بعض..
وياترا مامتها هددتها بايه..
تصبحو علي خيرر..
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد.
عاصم..احكيلي ياداليدا..
داليدا بتنهيده..
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا..
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته..
عاصم ومن غيره..
كم تعشقه..منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها..
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه..وهي تتوعدها باسوء الوعيد..
.تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها..
تأففت..ماشي ياعاصم..اصبر عليا..
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها..
عاصم..قلب عاصم..
داليدا بفزع ومفاجأه..
دخلت ازاي..جيت امتا..عااا..
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها..ففهمت..انه تسلل منها..كعادته..
صړخت..
عاااصم..واندفعت ..
داليدا وهي تضربه بكتفه..انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك..وحشتني وجدا..
اعتدل وجلس واجلسها..
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها..
داليدا...
داليدا..ممممم.
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار..وهي تنظر له..بغيظ..لسه بتسأل ياروح داليدا..
عاصم بلهفه..قوليها تاني عاوز أسمعها منك..
داليدا..بهدوء..انا بعشقك ياعاصم..بعشقك..
تنهد وأكمل..
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره..
ومش عارف هرجع امتا..
داليدا..يعني ايه..هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها..انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم...بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي
كمان خلصتي دراسه..وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا..
داليدا بحزن
.يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم..مش بإيدي..والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه..لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض..
بس اوعديني ياداليدا..
داليدا بحزن..اوعدك بايه ياعاصم..
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له..
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك
لحد ما ألف وأرجع..
داليدا لعاصم بس..
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش..
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم..
داليدا بحزن ايضا..طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا...وتنساني..
عاصم بلهفه..عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي..
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك..
داليدا..وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
...
بس اوعي متكلمنيش..
بعد سنتين..
ياماما قولتلك يوسف لا..ابعديني عن حياته..
يوسف زي اخويا..انا مبحبوش..
افهمي بقي..
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها..
اومال بتحبي مين هااا..
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني..
هااا..قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي..وانتي عارفاني..
داليدا پحده..متقدريش..اللي زيك
رخيصه متعرفش تعمل حاجه...
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه..
انا هوريكي ياوسخه..
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا..
داليدا بغيظ..أيوارخيصه انا شفتك معاه..في اوضه نوم ابويا..
ميرفت بغيظ..وغل..
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات..
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم..
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها..
هيا كلمه..هتنفذي اللي بقول عليه..
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه..
داليدا..بفزع..لالالا حرام عليكي..
الا بابا وعاصم دول كل حياتي..أرجوكي..
ميرفت بمكر يبقي نتفق..
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف..حتي تصبح امواله لهما..
بعد يومين من شرفه.. الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها..
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه..
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب..
قلب عاصم وحشتي عاصم..
عاصم..داليدا..
داليدا..شششش ولا كلمه
بدوون كلام..
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت..
أنا مش عاوزه أعرفك تاني..انا وانت مش مناسبين لبعض..
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها..
انااا..
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله..
عاصم بهدوء...مين اللي هددك ياداليدا..
داليدا..هاااا.
عاصم..انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي..
انتي روحي ياداليدا..حد مبيفهمش روحه..
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا..
داليدا..بثبات..مفيش اتفضل اطلع برا..
مع توالي الصدمات..تمسكت داليدا بالفراق..وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ..
ليست هي..حبيبته وروحه..
وانا اقسملك بالله..هفضل كل سنه اسالك..لحد متيأسي وتجيلي بشوقك..
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل...
واني اقدر احميكي واحمي نفسي.
استمروا علي حالهم سنين..يأتي ويسألها..
وتنكر ولا تعترف..
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان..
ولآخر مره..
end flash back..
عاصم پحده.. بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس..
وبحسم..اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا..وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا..
يا كل واحد يشوف طريقه..
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش..
عاصم ابن عم حمزه الطباخ..
نكست رأسها بحزن..ولم تنطق..
عاصم بحزن..يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش..
خليكي علي ضلالك..
لارا بذهوول..
سوفا...
امممم..
سوفا ياقلبي انتي..
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب..
لارا انتي سخنه..
نفخت خدها بغيظ...قائله..
بص بقي مهو من
الاخر كدا..
هااا..من الاخر وضغطت علي حروفها..
قولي بقي..انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا...هاا.
يوسف بغيظ..ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها.. حتي تنسي..
وزنك زاد يالولا..ايه دا..
لارا بغيظ وحده..يوووووسف..
متقلش كدا..الله..
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني..اووف.
عاااااا..
وانهمرت دموعها لاول مره يراها..
صدم وهب من نومته..
ناظرا لها پصدمه..لارا هو انتي بټعيطي بجد..
انتي يابت مجنونه..
بكاء وبكاء..
يوسف..دا بجد بقي..
واڼفجرت بالبكاء..
بلا توقف..
يوسف..ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا..متزعليش..
لارا..لا رد..
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع..
ولم تنطق بحرف..
وخرجت..كان ينظر لها بذهول..
خرجت وأغلقت الباب ورائها..پحده..
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده..
يوسف.... لارااااا
خدي يابت راحه فين..
نزلت الدرج..لمحت سليم وتسنيم..
جالسان..يتسامران كعادتهم..
لارا بغيظ..وهي تجلس بينهم..
ابعدو كدا..
سليم بغيظ..ايه ياهادمه اللذات انتي..
هو انتي مش رجعتي لجوزك..سيباه ونازله لييه..
تسنيم..بنظره غيظ له..
سليم..ملكش دعوه بيها..
مالك ابت يالارا..لابسه كدا وراحه فين..
لارا بغيظ منهم..غضبانه...
رايحه بيت اهلي..
سليم..ببلاهه..
نعم يختي..راحه فين..
اومال دا ايه..
بالسرعه دي..جبتيهم سخنين وجيتي..
قلبي كان حاسس..مش هتعمري..
لارا وهي تلكزه ببطنه..طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي..
تسنيم بتصنع الحزن..ليه كدا يالارا..سليم دا جميل..
سليم..بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها..الله يحرقك انتي وهيا..انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح..منكو..
بت يالارا..قومي يالا اما اروحك بيت اهلك..
عندك حق..
تسنيم بغيظ..
اسكت انت..قولي يالارا ايه اللي حصل..
نفخت خدها كالاطفال..
وحكت ماحدث..
سليم بذهوول...يعني
عشان كدا...
لارا بزهق..اومال انا بقول ايه..
تسنيم وكأنه امر عادي..لا لازم يتربي..
عندك حق يالارا..
سليم بذهوول..انتي بتقولي ايه..
تسنيم..پحده..بقول الصح مهو..
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع..
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم.
هيا تخينه..
لارا پبكاء..عاااااا..
متقوليش الكلمه دي بتخنقني..
تسنيم..اه ماشي..طيب..
سليم..جوز مجانين..والله..
لارا وتسنيم..قووم متقعدش معانا..
سليم..سيبهالكو..وماشي يختي انتي وهيا...
نزل باحثا عنها..
لارا..لارا..
لارا لتسنيم..خبيني بسرعه..
تسنيم..يالا يختي..
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا..
يوسف لسليم..
سليم..مشفتش لارا..
سليم بغلب..لا..مشفتش..
يوسف بقلق..اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد..
ربنا يهديكي يالارا..
سليم..بضحك..الله يكون في عونك والله.
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين..اكيد معاها..
سليم بملاوعه..هاااا معرفش..
يوسف بغيظ..منه..سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره..
هو انا مش ابن عمك..ولا ايه..
سليم وهو يضع يده علي خده..
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره..
يوسف وهو يزيحه..ياعم ماانت اللي عيل خرع..
ومش مسيطر..
سليم..بغيظ والله طب ماشي..
اما نشوفك دلوقت..
واشار له علي غرفه المكتب..
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا..
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون..
يوسف پصدمه..ايه
دا..
لارا وتسنيم..ايه في ايه..حد يخش كدا..
سليم..البس بقي..
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه.
يوسف باستنكار انا..
لارا وهي تقفز برشاقه..يوسف..
مسمحلكش..
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي..
اشبع بقي بيه وبعيالك..سي يوو..
واندفعت للخارج..
يوسف..لارا..انتي يازفته خدي هنا..
بت..طب خدي العيال ياسافله..
سليم بضحك هستيري...مسيطر انت اوووي..
يوسف وهو يدفعه..ياشيخ رووح كدا..
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف.
صباح من خلفه..يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط..
يوسف بغيظ...لاااااارا يازفته..اصبري عليا..
وصعد لاطفاله..
متمتا بغيظ..
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا..
ال تخينه ال..مهي البت قمر بصراحه..
ماشي يالارا..اتجوزت عيل..مهش نافعه في حاجه..
حتي العيال مش عارفه تربيهم..
اصبري عليا..يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب.
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا..لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو..هي اخطات مره..ولن تكررها..
وپبكاء..عااصم متسبنيش..
انا مقدرش أعيش من غيرك..
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله....
أنا عوزاك انت..
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف..
أخيرااا..ياداليدا..
قائلا..متعيطيش..
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا..
داليدا .بحبك اوي..
متسبنيش..
قائلا..اوعدك طول ماڤيا نفس..
قلبي ميحبش غيرك..
وبضحك..اكمل..هو انا اصلا بشوف غيرك..
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت..
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش..ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي..
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي..
كان عتمه بتنور طريقي..
عاصم..بعتاب..ماانتي فرطتي فيهم...
داليدا..بس فضلت علي وعدي..كل حاجه شلتها ليك انت..
عاصم..بخضه..يامه..ايه الافترا دا..
ههه..
بعشقك..والله..
وبجديه..داليدا..
تتجوزيني..
طب يالا عشان ..تطلبني من بابا..
عاصم..بذهوول بجد..
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد.
zezenya
امممم.. يعني انتو دلوقتي عايزين ايه..
عاصم باستنكار وبهمس.. لها..
. هو ايه دا.. أبوكي هيستعبط ولا ايه.. أومال انا بقالي
متابعة القراءة