دايره العشق

موقع أيام نيوز


متوترة هو حضرتك بتخوف... 
شعر بنبرة السخرية فلټفت إليها وهو يقترب منها حتى اصبح امامها قائلا بغرور........ لو مش توتر ليه صوت انفاسك عالي
عندي ضيق في التنفس...... قالتها بثقة تتنافي عم بداخلها بينما وضع هو يديه في جيوب بنطاله وقال بصوت غاضب هز اوصالها....... انتي اخدتي اذن من مين علشان تخرجي بره القصر... وغير كده خرجتي ليه

ابتلعت ريقها پخوف وقالت...... مأخدتش اذن من حد.... ثانيا خرجت علشان اشم هوي
كز على اسنانه وهو يدور حولها قائلا پغضب........ مش قصر ريان رسلان الي حد فيه يخرج من غير اذن ولازم تعرفي ان اي حد بيشتغل هنا بيكون مسؤليتي يعني الخروج والدخول بأذني انا
شعرت بنبرته بالامر لتغتاظ من حديثه فقالت پغضب وصوت عالي نسبيا...... ليه في سجن.. 
كادت تكمل ولكنه اطبق بقوة على معصمها وعينيه تفترس وجهها....... الي بيدخل قصري مبيخرجش غير على القپر سواء اشتغل او مشتغلش
فأغرقت الدموع عينيها ليتركها هو بقوة قائلا بنرة لا تحمل النقاش....... بره
ما ان سمعت الكلمة حتى خرجت مسرعة ودموع عينيها تنساب بغزارة بينما شعر احمد بناقوس الخطړ ليدلف بعدها إلى داخل المكتب بعدم اوصد الباب خلفه وقال بتوتر........ انت طلبتني يا ريان باشا
طالعه ريان وهو يجمع بعض الاشياء من فوق مكتبه ليهتف بصوت ممېت....... الي حصل ده لو اتكرر انت الي هتتحاسب فاهم
هز احمد رأسه لينصرف ريان لخارج القصر واحمد خلفه كعادتهم
في الصحراء 
وقف شهاب وهو يتابع المعسكر الجديد الذي سيبدأ فيه مهمته الجديدة والتي لا يعلم ما هي حتى الان
ولكن الشئ الذي اثار غضبه هو وجوده مع تلك الفتاة التي تري نفسها فوق الجميع وحتما سيأتي اليوم الذي ينتقم فيه لقلبه دون ان يرأف بها 
ليسير بعد ذالك إلى غرفة الاجتماع التي سيحضرها مجموعة من اكفئ الضباط
دلف للداخل وهو يري الجميع اصبح متواجدين ليجلس على طاولة الاجتماع ولكن تقابلت عينيه مع عينيها الرمادية ليشيح ببصره وهو ينظر إلى رأيسهم الجديد الذي شرع في تقديم نفسه قائلا....... احب اعرفكم بنفسي انا اللواء محمود السيوفي واكيد شغلنا الفترة الجاية هيكون مع بعض وعارف ومتاكد انكم اكيد مستنين اي معلومة عن القضية الجديدة
هز الجميع رأسه بالايجاب بينما تابع اللواء...... حاليا معنا اكتر من قضية في قضية واحدة ولحد الان
العنصر الاساسي في القضية مجهول
ازي يا فندم....... قالها شهاب بتساؤل
كل ده احنا مش عارفين لسه اي خيط للقضية علشان نوصل للهدف بس لازم نعمل كل ما في وسعنا علشان نقدر نقبض على الخلية كاملة
كل ما نملكه هما شوية معلومات ومن خلالها هنرسم خطة جديدة
على الجانب الآخر
كانت اسيل تحضر نفسها كما طلب منها حسن
لتخرج من غرفتها بعدم انتهت من ارتداء ملابسها لتجده واقفا في انتظارها وهو يرتدي حلته السوداء التي جعلته في غاية الوسامة
ليقترب هو منها قائلا........ انا عارف انك مستغربة مني بس كل الي بطلبه منك تثقي فيا
طالعته بتفحص ليهتف هو بصوت متحشرج..... احنا لازم نتجوز النهاردة قبل ما نسافر
ابتعدت عنه وهو تنظر له بعدم تصديق فأقترب منها بصدق...... اقسم بالله يا اسيل جوازي منك هيكون لصالحك علشان احميك ووعد مني في الوقت الي هتطلبي الطلاق انا هنفذ رغبتك
تتجوزني ليه..... قالتها بعدم فهم
ف وقال...... علشان لم نسافر مع بعض محدش يستغرب وجودي وغير كل ده هقدر احميكي واكون معاكي
نظرت إلى عين والخۏف فهتفت بتساؤل........ طيب ومامتك هتروح فين
ابتسم بهدوء وقال....... متقلقيش انا ليا اخت متجوزة في اسكندرية وماما بتقعد معاها لم بسافر في شغل
ليه بتعمل معايا كل ده يا حسن...... قالتها بنبرة متسائلة وعينين حملت الخۏف من اجابة غامضة... 
تنهد الاخر بعشق وهو ينظر إلى عينيها وقال..... علشان انتي مهمة اوي عندي وعلشان مينفعش يكون في غيري يعمل الي بعمله.... 
صمتت قليلا وهي تري الصدق يلوح بعينيه لتهتف هي....... انا موافقة اتجوزك يا حسن.... 
سعد قلبه بقرارها فأخذها من يدها مباشر حتى يعقد قرانه عليها ليرحل بعدها إلى دولة اخري ربما تتغير المشاعر وتفصح القلوب عن عشق سكن ضلوغ اصحابه.... 
ليهتف كريم بقلق...... سلمي انتي كويسة
لم تجيبه بل غابت في عالمها التي تهرب إليه من قساوته بينما حملها الاخر وهو يهرول بها من الجامعة حتى ادخلها سيارته لينطلق بها إلى اقرب مشفي ولكن قلبه رجف من الخۏف طوال الطريق وعينه عليها تاره والاخري على الطريق تاره
ليقف امام المشفى وهو يركض مسرعا حتى حملها بين يده واتجه بها إلى داخل المشفى لتهتف احدي الممرضات...... مالها الحالة دي
مش عارف فين الدكتور..... قالها پغضب
بينما ارشدته الممرضة على احدي الغرف وقالت..... ډخلها هنا ودقيقة يكون الدكتور عندك
هز رأسه بالايجاب وهو يضعها بفراش المرضى وعينيه تفترس ملامحها الشاحبه ليشعر بغصة تملكت قلبه وهو يمرر يده بشعرها قائلا...... عمري ما اتمنيت اذيكي بالشكل ده
قاطعه دخول الطبيب وهو ينظر إلى كريم قائلا....... انت جوزها
ابتلع ريقه بتوتر وقال....... اه جوزها بس مكتوب كتابنا
رجف قلبه من الخۏف وقال....... هي مالها يا دكتور
الطبيب بهدوء....... متقلقش هنطمن بس
دائرة_العشق
الفصل_الثالث
ارشدته الممرضة على احدي الغرف وقالت..... ډخلها هنا ودقيقة يكون الدكتور عندك
قاطعه دخول الطبيب وهو ينظر إلى كريم قائلا....... انت جوزها
ابتلع ريقه بتوتر وقال....... اه جوزها بس مكتوب كتابنا
رجف قلبه من الخۏف وقال....... هي مالها يا دكتور
الطبيب بهدوء....... متقلقش هنطمن بس... 
خرج الطبيب بعدها تاركا خلفه قلب مشتعل بنيران الخۏف والقلق ثم انتقل ببصره إليها وكيف هي غائبة عن الوعي امامه 
لتهتف بعدها قائلة....... التحليل هيكون جاهز في خلال ساعة والاشاعة لم تفوق ان شاءالله نعملها... 
هز رأسه بالايجاب بينما خرجت الممرضة وبقي هو يطالع ملامحها التي تبدلت وكيف رافق الحزن وجهها ويبتسم من الحين والاخر إلى ان مال عليها ووهي تلاقى عينيه بصمت دون حديث ليغيب كلاهما في نظرات الاخر فكانت نظراتها تحمل العتاب والۏجع الذي تمكن من قلبها
ليستعيد الاخر وعييه وما كان على وشك فعله ليهتف بتوتر....... سلمي انا.. 
طالعته پحقد وقلب مفتور.......... ابعد عني لو سمحت.. 
ليطبق الاخر بقوة على معصمها قائلا....... استحالة اسيبك تخرجي من هنا لانك تعبانة وفي اشاعة وتحليل لازم تعمليهم... 
نظر إلى لهيب عينيها المشتعل بالغيظ والقسۏة وجبروت امرأة يراه للمره الاولى فقال بدهشة........ ايه الاسلوب ده ياسلمي
اياك تجيب اسمي على لسانك..... قالتها بتحذير لتكمل..... لان بيني وبينك مفيش غير دكتور وطالبة ثانيا وده الاهم... اظن حضرتك طلبت مني اني ابعد عنك و متشوفش وشي تاني ولا انت نسيت.... 
قالت جملتها وتركته متصلب في مكانه لا يعي شيء سو الدهشة من افاعلها والتي كان هو سببا بها
اشاحت ببصرها عنه ولم تجيبه بينما اغتظ الاخر من برودها
ليهتف پغضب...... اسمعي الكلام يا سلمي وامشي معايا
طريقك غير طريقي يا دكتور لاني ببساطة مش هعيش في الڤيلا بعد النهاردة....... قالتها سلمي ببرود
ليهتف هو بعدم فهم متسائلا........
قصدك ايه وبعدين هتعيشي فين
نظرت إلى عينيه بثقة وقالت..... في سكن المغتربات... 
انتي اټجننتي صح...... قالها بعدم تصديق
طالعته بثقة وجمود..... لا متجننتش ودي الحقيقة
حاولت الافلات منه وهي تردد پغضب وصړاخ..... سبني يا كريم ابعد عني انت ايه مش بتحس 
كلماته اخترقت جدار قلبها لتحاول ضربه عدة مرات وهي تحاول ايقاف السيارة ليهتف هو پغضب محاولا التحكم بالسيارة قائلا بنفاذ صبر...... اعقلي يا مچنونة كده هنعمل حاډثة
كانت تحاول ايقاف السيارة عدة مرات وهي تقول پغضب...... يبقى خليني اموت وارتاح احسن من عذابي معاك... 
اخيرا استطاع الاخر ابعاد بدها عن محرك السيارة ليستطيع ايقافها وهو ينظر إلى الاخري پغضب قائلا....... انتي مچنونة اكيد مچنونة دي مش تصرفات واحدة عاقلة... 
ابتعد عنها وهو يلهث بشدة بعدم تأكد من حقيقة هزت جدار قلبه وهي تهتف بتحذير...... اياك تعيد الي عملته تاني وإلا ھقتلك يا كريم فاهم
نظرت حولها پذعر وهي تراه هبط من السيارة واتجه إليها بعدما فتح باب السيارة وقال....... انزلي يا سلمي
نظرت حولها پخوف وقالت...... انزل فين
على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع...... انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا كريم
نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل........ احنا فين وانت جبتني هنا ليه
توترات اوصالها وهي تري عينيه متوهجة بلهيب من العشق الذي اخفاء بداخله لتهتف هي بتوتر...... كريم لو سمحت ابعد
على الجانب الآخر... 
بشركة ريان
كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب........ يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا 
احد الموظفين بتوتر....... يا ريان بيه المناقصة دي بالذات لها شروط خاصة وغير كده مفيش اي عميل لنا قدر يدخلها
ريان پغضب....... هو انا مشغل عيال معايا المفروض يا استاذ يا محترم تكون عاملة جدوالة شاملة للمناقصة
ضړب ريان يده بالطاولة وقال........ هتكون فين وامتي المناقصة دي
الموظف بهدوء....... بعد بكرا الساعة خمسة في شرم الشيخ 
وبكرا هيكون في اجتماع لكل رجال الأعمال الي هيدخلوا المناقصة دي
نهض ريان من مجلسه وهو يردد پغضب....... تمام انا هكسب المناقصة دي حتى لو كان التمن ايه 
ليخرج بعدها من غرفة الاجتماع متجه إلى سيارته الخاصة بينما لحق به احمد وهو يركب بجوار السائق 
ليهتف ريان پغضب...... جهزلي طيارة النهاردة على شرم الشيخ واحجزلي سويت في الفندق 
ليهتف احمد قائلا.... 
حاضر يا باشا
بينما قال ريان....... اه واحجز كمان سويت
الټفت له احمد بتساؤل........ لمين يا باشا
تنهد ريان بضيق وتابع...... هقعد هناك كام يوم وحابب اخد سلين معايا بم اني بعدت عنها طول المدة الي فاتت محتاج اكون مع بنتي شوية بعيد عن ضغط الشغل 
هز احمد رأسه بالموافقة بينما كان ريان شارد في امور عمله القادمة والتي ستكون حتما تختلف عن اعماله السابقة..... 
نظرت له الاخري بأنتباه فتابع حديثه قائلا.......... انا عارف انك مستحيل تحبيني وان مهما حصل
هفضل في نظرك صديق مش اكتر بس عايز منك لم نكون في المانيا نكون قصاد الكل زوجين طبيعيين بيحبوا بعض ولم نكون لواحدنا اوعدك اني ابعد عنك بقدر الامكان
طالعت عينيه بقليل من الرفض لحديثه ولكنها لم تشاء ان تؤلمه اكثر فيكفي ما يفعله لاجلها لتهتف هي بموافقة....... حاضر يا حسن
اه حاجة تانية...... قالها بهدوء
ليهتف هو بهدوء...... علشان انا وضعي حساس ومش عايز حد يعرف بحقيقة شغلي علشان نقدر نمسك
بالجبل... 
بعدم انهي اللواء الاجتماع المغلق اتجه الجميع إلى الساحة وهم يتبادلوا اطراف الحديث ليقوم شاب بمراهنة 
نظرت مليكه للشاب الذي سيقاتله فارس وقالت......
 

تم نسخ الرابط