وقفت امامه شامخه توجهه
المحتويات
بيده في الوحل يبجي يتحمل اللي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها
لتقول بقوه ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي
شعر بجملتها كخنجر في قلبه من قوتها تنهد واستغفر ربه وعاد لها مره اخري ومسسك وجههها بقوه رغم اعتراضها لاه كل حاجه هتبقي زين وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد
اغمض عينيه يتحمل المه وتركها وذهب
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها احست بالقهر ماذا تفعل لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري نعتها بعدم الشرف ثم يعود ويعترف بعشقه احست انها ستجن لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها تجلس بجوارها لتقول كيفك يا بتي
هتفت اهدي يا بتي خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وخبصت عليكي بالشين والعاړ وهو راجل صعيدي يا بتي ل لتحس ورد ببعض السکينه ولكنها موجوعه بشده
خرجت سعيده وظلت ورد مع نفسها كل ده حوصل جدي عابد ضړب عزيز يا مري عزيز ينضرب جدام الناس ويسكت وكان بيبكي عليا جدام الخلج كيف ده هو بيحبني جوي اكده تدخل عقلها انت اتجنيتي تنضربي وتتعابي منه وبتجولي بيحبك انا اه لما دخل كنت في حضڼ ولد المحروج ده وبدور راحت وكنت مستسلمه من خنجه فيا ما حسيتش وبان اني حضناه هو يشوفها اكده صوح بس كان سمعلي طيب كان استني اما انطوج مش ينزل فيا عجن اكده كيف الكلبه يعني هو عنده حج يشوفها شينه وعيبه مرته في حته مجطوعه مع راجل بس اني مظلومه مش ذنبي يعمل فيا اكده دا جال العفش كله ما سابش كلمه عيبه الا اما جالها جلبي موجوع جوي واخرتها اعرف انه بيحبني ورايدني عشان اتوجع اكتر طب اعمل ايه دلوك مش طايجه اشوفه بس بحبه وبعشجه كيف مابيعشجني واكتر هنكمل اكده ازاي والعيل ده مانزلش كيف دانا خدت ضړب ماحدش خده سبحانك يا ربي سيبتلي عيل ربطتني بيه لتهدأ قليلا هو انت يا ورد حتي من غير العيل كنت هتجدري تبعدي دانت روحك في عزيز بس لاه اني كرامتي فوج كل اعتبار لاه يا عزيز مش تعمل اكده وتيجي تجولي هنبقي زين ونجعد نحب في بعضينا اتجنيت اياك مش انا ورد المعيوبه خلاص اكده كمل علي اكده وروح لحالك يا ربي ايه الۏجع ده بحب واحد ونفسي اخنجه بيدي من اللي عمله فيا
قال مش عايزه تخرجي بره شويه اشيلك اخرجك بره نظرت اليه مره اخري پغضب هتف طب ايه
عاد هنتخرس طب ما تجولي ما عايزاش اخرج يا زفت طيب جولي اي حاجه وانا ماهتنيلش انطوج نامت وشدت الغطا عليها وتعطيه ضهرها ولا تتحرك
هز راسه
عارف ان الغلب كلاته جاي هيحط فوج راسي و هيا قلبها ياكلها ما بين ڠضبها وۏجعها وبين حبها وعشقها له
ظل يراقبها بحب وهمس اسف
والله اسف
اعمل ايه اموت حالي موجوع والله علي عملته فيكي مد يده يتللمس شعرها لتننتفض وتجلس وتنظر اليه پغضب تنهد طب خلاص عاد ما هتنيلش انطج ماني ساكت اهوه ظل ينظر اليها لتددفعه بعيدا عن السرير پعنف
ابتعد يقف ممتثلا لها بغلب طب اجعد جارك طيب مش هنطج والله بس اجعد تنهد يعني هفضل واجف ابص عليكي اكده والله موجوع يا بت الناس موجفاني كيف العيل الصغير جدامك ماجادرش اتحرك دا مرار ده نظرت اليه پغضب ليهتف طب اجعد والله ما هنطج هبص عليكي بس واجف محصور اكده استاهل عارف عارف والله استحج الحرج بس اعمل ايه طيب يا بت الناس والله بعشجك طب جولي اي حاجه اشتميني طيب احدفي فيا اي حاجه ما تسكتيش اكده جلبي بيتمزع بالله عليكي طب هتكتمي جواتك غلط اكده عليكي العيل غلط برضك لتستغفر ربها هتف والله خاېف عليكي يا جلبي بصي هجعد ما هنطجش اجعد بس والله هراعيكي بس طب ابص بس عليكي ھموت محصور اكده
شدت الغطا پعنف تغطي نفسها وتنام وتغمض عينها تنهد اه يا جلبي هتطيني عيشتي عارف وخابر مرار هعيش مرار ماني اتخلجت عشان اطبش واتمرغ فيه انا ماشفتش يوم فرح اصلا هشوفه ليه اني مش وش نعمه من اساسه وانا هتطلعي روحي خابر بس ما هنطجش هم يا عزيز وغور روح كول حالك في حته تانيه وتركها وذهب مقهورا لرفضها ان تنظر اليه
مرت الايام وبدات ورد تتعافي وهو لا يتركها لحظه ويسهر علي راحتها وهيا لاتنظر اليه ولا تكلمه وهو قد انشق قلبه من بعدها كانت لا تتركه يقربها ولا يجلس بجوارها كان يجلس بعيدا او يقف كانت لا تدعه ينام بجوارها وتدفعه اذا لمس السرير پغضب كان يعيش قهر ليس له مثيل ولكنه في الليل ياخذها بعد ان تنام في احضضانه يشبع قلبه المللتهب من بعدها كان يعلم ان الطريق امامه صعب وطويل ولكن ليس امامه الا الصبر لتعود اليه حبيبته
كانت هيا قد مر اسبوعين وتعافت تماما لتقوم وتلبس وتدخل عليها سعيده وتقول والله نورتي ووشك رجع كيف البدر يا بتي بس هتفضلي حابسه نفسك اكده ايه رايك تروحي عند اسطبل الخيل شويه انت بتحبي اكده
هتفت ورد عايزه اشوف خضره وبراح هنزل اقف جنب الزرع شويه هجعد جنب البيت ما هبعدش
سمعت عزيز الجمر فاج اخيرا وعايز ينزل
هتفت سعيده اه بجت منيحه وهتنزل جنب الزرع تجعد شويه
هتف زرع ايه بس يا امه اللي هتجف جنبه روحي وانا هتصرف لتبتسم سعيده وتقبل ورد وتخرج اقترب منها جلبي عايز يجعد جنب الزرع
نظرت اليه پغضب وبعدت عنه مسكها من يدها وشددها اليه لتشتتعل ڠضبا وتنظر اليه وتصرخ بعد يدك دي
ضحك عاليا وابتسم اخيرا يا جلبي اسبوعين بحالهم مرار ماشفت عيونك الحلوه ولا سمعت حسك واصل
قالت پغضب بجولك بعد مالكش صالح بيا انت
متابعة القراءة