دكتور نسا بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


لساته متجوزش دانتي لساتك مكملتيش التلاتين
عيشه ايه الي فكرك بالحبل خليكي فبطنك الملايانه
رغد بخبث اسمعي مني دلوك جوزنا راجل زين و يتبصلو
نظرت لها عائشه باهتمام فاكملت بغيره و النسوان ياختي تندب في عنيها ړصاصه
داني هتنجط من الي بيتصلو بيه وش الفجر جال ايه حاسه بمغص
عيشه بغل جاها حش وسطها حش البعيده جال مغص جال

رغد و الوحده منيهم خصوصي ستات مصر الجادرين تجعد تتمايع و ترفع في صوتها لما ابجي رايده اجول بوووووه يا ولاد
بس بكتم جواتي لجل مايهبش فيا كيف وابور الجاز
عيشه بعدم فهم انتي عايزه تجولي ايه
رغد بمكر رايده اجولك انتي تحبلي و اني كماني و نربطوه بالولد لجل مايعرفش يدير
عيشه وااااه هو ممكن يتجوز علينا جصدك
رغد بغيره و ليه لااااه دكتور و حليوه و جيبه مليان
عيشه بفزع واااااه يا مري داني كت اروح فيها 
رغد بعيد الشړ عنيكي انشالله بنات مصر و انتي لااااه
المهم اسمعي مني اني دلوك فالشهر الخامس يادوبك انتي كماني تحبلي كمان شهر بامر الله علي ما اكون ولدت تكون انتي بطنك كبرت
نظرت امامها بشړ و اكملت و يا سلام لو حبلتي في توأم يبجي زين جوي
أكده مهيعرفش يلف راسه و يمكن يبطل يروح مصر نهائي
كل هذا كان تحت سمعه يقف پغضب و غيظ من تلك الجنيه الصغيره و التي استطاعت ان تسيطر علي عقل الاخري بل و تجعلها تفعل كل ما تريد
و الان تحرضها علي الإنجاب كي يحكمو الوثاق عليه
الا يكفيه چنونها منذ ان حملت في طفليه الي هنا و كفي ساعيد تربيتك من
جديد
لم يستطع الوقوف اكثر من ذلك فتح الباب بقوه مما جعل الاثنان ينتفضان
رغد بتبجح واااااه انت داخل زريبه خلعتني يا دكتور
نظر لها بغيظ و قال ماهي زريبه صوح مش فيها بجره بمخ حماره
برقت عيناها بغيظ و كادت ان ترد عليه الا انا عائشه ردت مدافعه عنها ليه اكده يا واد عمي هو في فحلاوه رغد و لا في عجلها
رغد بكيد يخليكي ليا يا خيتي و الله انتي ال 
بااااس
قطعت حديثها حينما صړخ بغيظ لتصمت ثم اكمل پجنون هتحبو فبعض كماني بدا يقترب منهم بتمهل و هو يشمر ساعديه بتتفجو علي ااااني الدكتور عثمان السوهاجي الي عجله يوزن بلد
تنين حريم يشغلو دماغهم علي
اخذا يعودان للخلف بړعب و تلك الماكره تحامت خلف عائشه و هي تقول بعناد و انت ايه مزعلك حدي يطول مرتاته يبجو زي السمن عالعسل
و لانت خاېف من حاجه
عائشه پخوف اكتمي يا حزينه مشيفاش عامل ك اااااه
قطعت حديثها حينما وقفت فجاه بعدما ارتطمت رغد بالحائط و بالتالي لا يوجد مجال للهرويب
وقف ينظر لهم بتشفي و كاد ان يملأ الدنيا ضحكا و هو يراهم منكمشين علي انفسهم خوفا من بطشه
جز علي اسنانه بغيظ و قال بتتفجو علي هااااا و انتي يا شطانه بتملي دماغ عيشه عيشه الغلبانه الي لا كانت بتهش و لا بتنش
دلوك بجالها لسان و هتجاوح وياي
عيشه بدفاع حتي تنجي بحالها منه ابدااا يا واد عمي و انا اجدر بردك
اما تلك المتبجحه لم تهتم بملامحه الغاضبه محتميه بحملها الذي بسببه لم يستطع فعل شيء معها
قالت بقوه هي غلطت فيك لااااه 
عصتلك امر لاااااه
يبجي ايه بجي 
امسك زراعها بقوه طفيفه و قال پجنون جوتيها علي و دلوك بتحرضيها عالحبل
رغد بغيره هو في حدي يكره العزوه عنديها ولدين تجبلهم تنين و لا تلاته تاني و معاه كام بت
نظر لها بزهول و قال ليييه ارنبه هيا و لايه 
رغد ربنا يديها الصحه و انا كمان بحب الخلفه الكتير اني بجولك اهاااا
عثمان بصړاخ هفتح مدرسه اياك
عائشه يبجو في ضهرك يا واد عمي
صړخ بها و ما زال محتفظا بزراع الاخري يبجو فضهري و لا لجل ما تربطوني جاركم كيف ما ملت دماغك المخبله دي
رغد بغيظ و شجاعه ستدفع ثمنها غاليا و لو فيها اااايه يا جوز التنين 
و لا ناوي عالتالته و لا تكونش وحده من بنات البندر زغللت عينك
بمجرد ان رفع قبضته في اشاره صريحه للكمها
استغلت عائشه تركيزه معها و هرولت تجاه الباب و هي تقول الحاجه هتنادم علي ارتاحي يا رغد اشوي اعقبت قولها باغلاق الباب
و لكن قبل ان تغلقه سمعتها تقول بغل اااااه يا جبانه
ظلت قبضته معلقه فالهواء و هو ينظر لها بشماته و يقول ايه جولك الي بتحرضيها علي باعتك في اول محطه
زاغت عيناها خوفا و لكنها ابت اظهار ذلك
ردت عليه بكذب و لا عمرها تبيعني ااااني سامعه الحاجه بتنادم عليها صوح
مهتوجعش بيني و بينها و لا هتجدر لانت و لا غيرك
لكم الحائط جانبها مما جعلها تصرخ بړعب حقيقي و لكنه قال پجنون لسانك يا بت العبايده 
مفيش فايده فيكي العند و المكابره مهتعرفيش تعيشي من غيرهم
لم تهتم لما يقال بل امسكت يده سريعا تتفحصها و هي تقول بزعل ليه اكده يا عثمان دلوك تزرج و ټوجعك
تخلي عن المزاح و ارتسمت الجديه علي ملامحه و هو يقول بعتاب مش يدي الي هتوجعني يا بت العبايده جله ثجتك فيا هي الي هتدبحني
هزت راسها سريعا رافضا لما سمعت ثم قالت بدفاع و صدق داني مهوثجش في حدي فالدنيا كدك يا عثمان ليه هتجول اكده
شوفت مني ايه
لجل ما تظن فيا اكده 
عثمان سعت حديتك ويا عيشه غير نظرتك الي كلها شك و حركاتك الي عم تعمليها اول ما وحده تكلمني
رغد بدفاع و ليه متجولش غيره عليك 
عثمان بتعقل فيه شعره بين الشك و الغيره يا بت العبايده
بشوفها جوات اعنيكي هتجولي اوعاك تروح لغيري
اقتربت منه ثم وضعت يدها فوق صدره و قالت بنبره تقطر عشقا مش جوات عيني و بس
اني بجولهالك بلساني اوعاك تروح لغيري يا طبيب جلبي
لف زراعه حول بصدق و فينها غيرك دي يا رغد وينها 
اطلعي جوات اعيوني مهتلاجيش غيرك
ضغط علي يدها الموضوعه فوق خافقه و اكمل بعشقا خالص لو تجدري تدخلي يدك جوات صدري و تطلعي جلبي
مش هتلاجي فيه غيرك وينه عثمان السوهاجي مبجتش لاجيه و لا عارفه من بعد ما خطفتيه يا بت العبايده
تطلعت له بعيون تلمع عشقا و هو يكمل بقلب تضخم عشقا ملاجيش حالي يا رغد
حياتي كلها بجت بتدور حواليكي و اني بعيد عايش مع صورك الي ماليها اول كن اخر
و لما بعاود مبحسش حتي مين بيسلم علي و لا مين بيتحدت وياي
بلاجي روحي اطرش و اعمي يا رغد
مسامعش غير صوتك الملهوف و انتي بتجولي اتوحشتك يا طبيب جلبي
و مهاشوفش غير عنيكي الي بتجول الف كلمه عشج
مهرتاحش و لا اطمن غير لما ارمي حالي جواتك
جوه حضنك جوه جوه جلبك الي بينبض باسمي
يبجي وينه عثمان وينه جوليلي
هل تجد ما تقول هل يوجد من الاساس مفردات تضاهي حلاوه ذلك الوصف الذي لم تسمعه من عاشق من قديم الازل الي عصرنا هذا
لا و الله لم تجد غير 
حنونه جامحه و رقيقه تقول له من بينها
انت من ملكت قلب و روح و عقل رغدك يا طبيب القلب
و تم حذف المشهد
فهناك عشق اكبر من ان توصفه بضع حروف
حتي تلك  الماجنه التي كان يضعها فوق  الذي رغم امتلاه بسبب حملها الا انه في عيونه اكثر فتنه
كانت كأنها ريشه فنان خشنه ترسم احدي الرسمات التي تعبر عن خيال الرسام
خيال مثل عشقه لها
وده كمان حذفته
و كعادته دائما قبل نهايه كل رحله صاخبه بالشغف و العشق ينظر لها بعيون ستنفجر من شده الممذوجه بالحب و يقول رغد دنيتي و اخرتي
ملكي انننني عشج الطبيب و مرضه الي ملوش دوا و لا رايد اطيب منيه و فقط تلتحم الاجساد مثل ما اتحدت القلوب حتي يصبح لا وجود للهواء بينهما
اما الاجمل من كل هذا هو تلك التي اصبحت عاده لديه
و تنتظرها صغيرته بفارغ الصبر بعد انتهاء نوبه عشقهم المچنون ثم همسه اكثر حنانا و صخب بعشجك يا بت العبايده
ما يحدث الان داخل سرايا السوهاجي كان حقا دربا من الجنون
فبعد مرور عشر سنوات اصبحت ممتلأه باطفالا اتخذو من الشياطين قدوه
و مراهقين قد بداو يخطون اول خطوه في سن الشباب و رعونته
و الجده التي اصبحت لا تتحمل كل هذا الصخب
و نساء اصبحن اكثر لامبالاه بما يحدث حولهم يتسامرون يضحكون و كانهم في رحله استجمام
دلف طبيبنا عائدا من عمله و بمجرد ان راته امه صړخت بوهن توك لساتك جاي يا دكتور
مهمل امك في المرستان ديه لحالها و النسوان البارده مفيش وحده فيهم جادره تسكت اعيالها
تطلع حوله بغيظ ثم جلس جانب امه و قال دلوك مبجاش عاجبك ياما
ما كتي فرحانه بحبل النسوان و تجولي العيال عزوه
نظرت له رغد بكيد لم تتخلي عنه و قالت ماهو صوح بجر عزوه يا دكتور ده ولدك الكبير بجي طولك
تطلع لها بشړ و قال لساتك هتجاوحي و انتي السبب في كلت ديه
عائشه بمدافعه كعادتها
ليه بجي ديه كلامها كان عين العجل و الله داني بحمد ربنا اني سمعت حديتها و خلفت بدل العيل تلاته غير التنين الي مالاول
حقا سيجن رد بغيظ مانتو عيملتو فريج كوره ااااني الدكتور عثمان طبيب النسا الي المفروض اوصي النسوان تحدد النسل
يبجي عيندي اتناشر عيل ليييييه اني عيملت ايه في دنيتي لجل ما يوحصل معايا اكده
نظرت له بكيد و قالت ما جعله يريد قټلها لاااه اجمد اكده يا دكتور داني لساتني بجول لعيشه و نرجس بجالنا سنه مريحين اتوحشنا الخلفه و السبوع
هل يتركها توسوس لهم مره اخري ناهيك عن كل المرات السابقه لاااااا لن يصمت لها مره اخري
فقد فلت لجامها منه و يجب عليه اعاده السيطره من جديده
انتفض پغضب ناويا كسر راسها اليابس
و هي بمجرد ان راته بتلك الهيئه الاجراميه قامت سريعا من مجلسها لتهرب منه مهروله تجاه الاعلي و هي تقول نسيت اطبج الغسيل هخلصه و اجي
كان يلحقها سريعا و هو يقول بغل داني الي هطبج راسك يابت العبايده
ضحكت عائشه و كعادتها تتركها وقت العقاپ و قالت معاكي ربنا يا خيتي ههههه
اما هي بمجرد ان دلفت غرفتها و كادت ان تغلق الباب صړخت زعرا حينما دفعه بقوه مانعا اياه من ذلك
بل الاكثر و بسرعه بديهه يتسم بها امسك الباب بيد و الاخري امسكها بها من طرف عبائتها قبل ان تهرول بعيدا عنه
اغلق الباب بقوه ثم لفها ليسندها عليه حاوطها بكفيه الذي وضعهما فوق الباب
نظر لها بشړ عاشق ثم قال هتهربي مني وين يا رغد
تخلت عن المزاح و ردت عليه بعشقا جامح ههرب مالعالم
كلياته و اتخبي في حضنك يا طبيب جلبي
تحول سريعا من الڠضب الي الوله ولها بها و بحديثها الذي يطفيء غضبه في لحظه فقط
قرب وجهه من خاصتها حد التلامس تطلع لها بعيون تلمع عشقا و رغبه ثم قال و حضڼي مهيساعش غيرك يا رغد الدنيا و الاخره الي اتبليت بيه بعشجك يا جلب الدكتور
تمت
دمتم سالمين
بقلمي فريده الحلواني

 

تم نسخ الرابط