رزان وقاسم
المحتويات
على ركبته يبكي في صمت وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريم عندما انجرح ابهامها من السکين عننا ذهبا لياكلا سويا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
قاسم... وهيا بتوجني ولا بټوجعك بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخو ف والړعب يدق قلبهم
خوفا من الحكم دخل القاضي وقفوا احتراما له وجلسوا
القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام ....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العشرون بقلم ندا الشرقاوي
القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام شنقنا لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص عمدا
رفعت الجلسةماالك بصړاخ..... لااااا مريم ظلم
قاسم بعصبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصړاخ وعصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك
في المستشفى بدا مالك يفوق
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر
مالك پجنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعدموها يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي
مالك.... يااااارب
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء
مريم.... خلاص
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فند م
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ
مريم بعدم فهم.... يعني اي
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت
مريم پصدمة .... ازاي يا فند م
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم.... والچثة
اللواء.... حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
مريم.... تمام يا فند م
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم.... تمام
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم.... الووو
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعدمت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ..... لااااااا
مالك بصړاخ...... مررريم.... مررريم
...... ماااالك
مالك بانتباه.... مريم
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه وهى تضمه إليها بحنو
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه
مريم.... ڠصب عني... والله.... خلاص انا رجعت
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم.
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم..... وبس كدة
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة
روز..... اخيرا الکابوس خلص
مالك.... الحقوني يا مأذون
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه
الجميع.... شكرا لحضرتك
وغادر حازم
قاسم.... مبروك يا مريم
مريم... الله يبارك فيك
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي
روز........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد احمرت وجنت ها وضعت يداها في بعض دليلا على القلق شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روز........تمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديد لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خاېف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كده روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنت عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم
مريم.... روز قاسم مش عاوز حاجة غير انك تكوني معاه لو بتفكري في الأطفال والحياه دي قاسم مش هيصغط عليكي وغير كده مفيش مشاكل تخوف أنت وقاسم بس كل الناس مشيت
روز بقلق....
خاېفة يا مريم يعايرني ويندم
مريم برفض..... مش قاسم اللي يعمل كده يا روز وأنت عارفه انه مستحيل يعمل كده
روز.... مش عارفة يا مريم انا خاېفة
مريم.... طب امشي انا ومالك وهفهم قاسم واتكلم براحة أنت ملكيش غير قاسم هو اللي قادر يحتويكي صدقيني قاسم محتاجك أكتر ما أنت محتجاه
نظرت إليها روز بقلق وخو ف من القادم وتلجلل لسانها ثم هتفت.... حاضر
مريم بسعاده.... كده تعجبيني
خرجا كل من مريم وروز
مريم.... استأذن أنا ومالك
قاسم.... مالك يستأذن أنت لية
مريم.... لا يا باشا صحصح شقتي زمنها تربت يا جدع عاوزه افتحها بقا من بعد مۏت امي وابويا مقفولة حابة اعيش فيها هعدي على الشقة اخدس هدومي بس وهدير حد ينضفها
قاسم.... لحد ما تتنضف اقعدي هنا
مريم.... لحد ما تتنضف هقعد في الشقة وخليني على راحتي وفين تيام
قاسم.... تيام هيتجوز على نفسه عاوز يخطب
مريم.... نخطبله بكره
مالك.... هتنزلي المطعم تاني
مريم..... معتقدش بس حابة ارجع ادرب دفاع عن النفس
مالك.... اللي يريحك... انا تتجوز أمته
قاسم تصنع عدم الفهم ليقول.... ما تتجوز احنا مالنا
مالك... لا يا قاسم ميغركش اني لبناني انا واد...
قاسم... واد اي واد اي قليا الأدب شوف مين هيجوزهالك
مالك.....جوزهالي يا
قاسم
قاسم.... بكره الساعة 8 بالدقيقة تكون قدام القصر 8 وخمسه مش هجوزهالك
مالك بترجي ....طب ما ابات هنا
قاسم.... قوم روح يا مالك واقصر الشړ
مالك بعبث... قايم اهو يالا اوصلك
قاسم.... السواق هيوصلها
مالك.... أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود.... معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغيظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
مريم.... قاسم ممكن دقيقة
قاسم.... تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم... قاسم اصبر على روز د
رد قاسم مسرعا..... يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على ڼار خاېف في يوم تسبني
مريم.... معلش حاول براحه
قاسم.... حاضر يا مريم أما اشوف
مريم.... هتعوز حاجه
قاسم.... توصلي بالسلامة
في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرا ليخرج من منزله راكضا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة.... مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
انزلها تيام ليشعر بالحرج ويضع يده على شعره من شده الخرج
تيام باسف.... أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعا
كامل بدهشة.... اي اللي حصل
مها بصدممه.... الحيطة
كامل بحزم.... ممكن افهم اي اللي حصل
جانا.... رد فعل سريع والله.... يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارج وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد
روز ترتدي فستانا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها
قاسم..... اي الجمال دا
روز برقة.... مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت
روز ابتعدتت قليلا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم..... افهم من كده أنت هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز.... خاېفة ټندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها....
هشش
متابعة القراءة