هتمضي علي قسيمه جوازك

موقع أيام نيوز


اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك 
متاكده انك مركزه 
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده 
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا 
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب 

ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه 
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا 
احنا مفيش حاجه بنا يا بشمهندس علشان تقولي موضوع لوحدينا عايز تقول حاجه قولها وانت واقف هنا قدام صحابي 
مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك 
سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه 
اقدر اعرف ان طلبي مرفوض 
مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه 
الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية 
اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل 
مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي جوزي يتصرف معاك كويس 
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي واقفه قدام مين كويس اوي 
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا 
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك 
الطلبه ادخله ومسكه مصطفى قبل ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد 
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود 
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق 
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب 
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف 
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول 
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا 
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية 
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا 
قام من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب 
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه 
سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي 
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف 
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل 
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه 
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي 
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه 
اهدي الأول واتكلمي براحتك انا سمعك 
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة 
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى 
بلعت رقها بصعوبة من الخۏف قال بصوت عالي أنه بيحبني وأنا كمان بحبه بس أنا مسكتش فض ربته بالقلم على وشه 
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس 
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا 
العميد وزمايل مصطفى اللي كانه موجودين بعده سراج عن مصطفى اللي كان شبه فاقد الوعي بالعافيه 
العميد أن ممكن اطلبلك البوليس حالا
سراج فق نفسه من ادهم بعصبيه ولما يجي هتقوله اية واحد اتح رش ب واحده وجوزها ض ربه اطلبه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
خلص هشام الامتحان خرج من الكلية مع رجالة جابر بص للطريق بستغرب أنتوا وخدني ورايحين على فين دا مش طريق البيت 
المعلم جابر عايزك في مشوار مهم 
أنا مش عايز اروح في حتا رجعني البيت 
تعلمتنا كدا يا استاذ هشام 
وصل بعد فترة أمام منزل تقى نزل وهو مش فاهم حاجه كان جابر وتوحيده ويحيي وأيام وجدته في أنتظاره 
سعاد بإبتسامة بقى كدا تروح تقول ل المعلم جابر أنك عايز تتجوز ومتقوليش أنا واختك 
جابر بإبتسامة وهو بصصله بقوة حب يعملها مفاجأة 
قرب عليه يحيي حط بوكية الورد في ايده وهمس اكيد أنت عارف ان مش من مصلحتك انك ترفض 
جابر هنفضل واقفين في الشارع كدا كتير اتفضله 
دخلت أيام وجدتها وخلفها جابر ويحيي وهشام اللي كانت الصدمه لسه مأثره عليه جامد 
والدة تقى فتحت الباب بإبتسامة يا ألف أهلا وسهلا اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
جابر بإبتسامة ولا تعب ولا حاجه 
قعد هشام بصمت وهو بيدور بنظره على تقى 
جابر أحنا جين أنهارده نطلب ايد بنتك تقى ل هشام 
بس يا حج أنا بنتي لسه صغيره 
مش صغيره احنا سالين قبل ما نيجي وعرفين أنها في تالته ثانوي نعمل خطوبه دلوقتي لغيط ما تخلص تالته ونكتب الكتاب على طول وتبقي تكمل جمعتها في بيت جوزها وهو في اخر سنه في الجامعه وشغال محاسب في الشركة مع جوز اخته وقاعد مع جدته في بيت والده الله يرحمه ولو مش عايزة تقعد في البيت هو عنده شقه ملك لسه جيبها جديد اظن مفيش حاجه تخليكي ترفضي 
والدتها بإبتسامة كفاية انه تبعك يا معلم جابر 
على بركة الله أدام موافقه نبقى نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحة والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
عن اذنكم هنادي العروسه من جوه 
دخلت الغرفة كانت تقى قاعده وعنيها مليئه بالدموع عملتي اللي عايزة أنا مش عايزة اتجوز قولتلك 
مسكت ايديها بعصبيه هو اية اللي مش عايزة اتجوز اللي بسمعها منك فكل عريس يجي يتقدم قومي الأول شوفيه
ما أنتي قريتي الفتحة يبقى اية لزمتها اني اشوفه 
تعبتيني معاكي يابنت بطني شوفيه الأول يمكن تغيري رأيك وكمان فترة الخطوبة دي بتكون تعارف يلا بلاش كلام وقومي ادمي معايا الحلويات والشربات للناس
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ جهزت الصواني وخرجت وهي شايله صنية الحلوى هشام رفع عينه عليها وهو مسحور بجمالها كانت ترتدي فستان نبيتي ستان بحملات رفيعه يصل للأرض وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا وطرقه شعرها بعناية للخلف قدمت ل الجميع الحلوه وجت عند هشام
وهي بصه على الارض تتلاشى النظر الية 
هشام بإبتسامة مزيفه بقى بتتخطبي لواحد غيري 
رفعت عنيه بصتله پصدمه شديدة هشام 
همس بغيره أنا هوريكي ازاي تخرجي بالزفت اللي عليكي دا قدام حد غيري 
عنيها دمعت من الفرحة والصنية وقعت عليه مسكت الحلوه اللي على رجله حطتها على الطبق وشالت الصنيه حطتها على الترابيزه وجابت منديل مسحت البنطلون بتاعه بارتباك اسفه مقصدش والله 
مسك منها المنديل بضحك على ارتباكها خلاص اهدي مفيش حاجة حصلت
اتنهدت وبصتله بدموع استأذن هشام من والدتها وخد تقى وډخله البلكونة أول ما دخلت فتحت في البكاء 
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي أنا عملت حاجه تزعلك 
ض ربته في صدره بع نف وهي مڼهاره لغيط أما خرجت كل ڠضبها فيه وجت تقع مسكها هشام بقلق شديد أنتي كويسه 
لا مش كويسه كدا تعمل فيه كده يا هشام حرام عليك قلبي كان هيقف من الخۏف عليك ومفكرتش وأنا بطلب الاسعاف أنا مقدرتش اشوفك في الحاله دي ومتصرفش أول ما شوفتك وأنت في المستشفى ما بيت الحياه والم وت قلبي كان بيتقطع عليك علشان خاطري بطل اللي أنت بتشربه دا 
ضمھا ليه أكتر بحزن مفرط على حالتها ممكن تهدي 
أنا كنت هم وت لو حصلك حاجه
هششش بعد الشړ عليكي مش عايزك تقولي كدا تاني اوعدك من انهارده هتغير علشانك 
رفعت وشها الاحمر من البكاء خرجت من المستشفى ازاي وأنت لسه تعبان
خرجت احضر الأمتحان وهكمل بقيت الادوية في البيت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
في أرض الصعيد خرجت جميله مع فراج الجنينه 
خلاص كلها ساعات وهتكوني مراتي رسمي 
بصتله جميله بحب وخجل شديد دا كان حلم ودلوقتي بيتحقك أنا فعلا حبيتك من وأنا لسه صغيرة وانا بحبك مشفتش ولا هشوف حد غيرك أنت الحب الاول والخير يا فراج 
مسك ايديها بحب دلوقتى اقدر امسك ايدك خلاص بقيتي من حقي 
سحبت ايديها منه برقة لا لسه فاضل كام ساعه بس وكل حاجه فيا هتبقي ملكك أنت وبس ملك فراج الجبالي
رفع ايده شاور على القمر شايفه القمر 
جميله بصت ل القمر بإبتسامة ماله القمر 
أنتي أحلى وأجمل من القمر نفسه 
رجعت بصتله بخجل كمل فراج غمضي عينك 
ليه 
غمضي الأول وهتعرفي 
غمضت جميله عنيها بحما فتحت عينيها پصدمة شديدة رفعت ايديها ض ربته بالقلم على وشه أنت واحد قليل الأدب خد دبلتك ومش
عايزه اشوف وشك تاني 
بعصبيه بصلها پغضب عارم اللي حصل من شويه دا صح 
بربشت بعنيها پخوف من غضبه صح 
اتك على ايديها أول واخر مره ترفعي ايدك عليا فاهمه 
بدات جميله في البكاء من خۏفها والله لا اقول لجدو انك بوس تني من خدي 
مقدرش فراج ميضحكش رغم غضبه وبداء في الضحك على عليها وعلى طريقتها الطفوليه 
جميله بدموع مسكت ايده اللي مسكها بيها سيب ايدي هتتك سر في ايدك 
خفف من قبضته ولبسها الدبلة تاني الدبلة دي متتقلعش من ايدك حتا لو م وت مفهوم
جميله مسحت دموعها بعد الشړ عليك
سحابها لحضنه بحب وهمس أنا اسف من فرحتي مكنتش عارف اعبرلك ازاي بحبي 
بعدت عن حضنه وخدودها حمرا بخجل مفرط فراج بطل قلت ادب بقي 
ضحك فراج من قلبه عليها لدرجة ان عينه دمعت فضلت جميله بصاله بحب وابتسامه وهي سرحانه في ملامحه الجذابه التي تعشقها
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 
في
 

تم نسخ الرابط