نيجار وعمار بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

الحزن مساء الخير يا ابني تعالي شوف مراتك بتعمل فيا ايه عشان بنصحها
شعرت دهب بالصدمه من كڈب تلك المراه نعم فالحماه عقربه كما تسمع دائما وام زوجها هي اكبر تلك العقارب
سليم معلش يا ماما حقك عليا 
دهب بعصبيه وهي تقف وتقترب منه 
دهب بس انا مغلطتيش يا سليم 
سليم وهو ينظر لوالدته ولا يعير دهب اي انتباه 
سليم ماما بعد اذنك احنا هنطلع فوق تعبان شويه ولو سمحتي طلعوا لنا العشا فوق 
الام حاضر يا حبيبي
سليم وهو ينظر لدهب يله بينا
ذهبت دهب خلفه دون حديث حتي صعدوا الي غرفتهم واغلق الباب خلعت حجابها وهي تشعر بالڠضب والتحدي 
دهب ممكن افهم انا عملت ايه عشان تطلعني بالطريجه ديت تحسسني اني اني غلطانه
خلع سليم جاكت بدلته واقترب منها بهدوء حتي وقغ امامها
كان يشعر بالڠضب منها
سليم وهو يمسك يديها بقوه المتها
سليم اخر مره يا دهب اسمعك بتكلمي امي كده امي وابويا خط احمر انا ممكن أتحمل اي حاجه الا
انك تزعلي حد منهم فاهمه
دهب بالم بس اني مغلطتيش يا سليم وانت فاهم غلط هي اللي غلطت فيه 
سليم پغضب حتي لو غلطت دي امي ممنوع تكلميها كده فاهمه ولا لا
دهب بحزن والم حاضر يا سليم 
سليم وهو يترك يدها وينظر لها
سليم دهب متطلعيش ڠضبي عليكي لانك مش هتتحمليه انا هادي بس لما اتعصب صدقيني هتشوفي
شخص تاني اتجنبي الحاجات دي عشان تتقي شړي 
في الصعيد 
وصل فهد ونيجار الي منزلهم بعد ان اوصلهم عمار وانطلق عادا الي منزله
فتح فهد باب المنزل والصمت يخيم عليهم وفتح ودخل وهي امامه وحين اغلق الباب 
فهد مش عارف ليه جلبي ممطمنش ليكي عاوز اعرف كنتي عاوزه جدك وحدك ليه 
نيجار وهي تنظر له بحزن وتجلس علي احدي الكراسي بتنهيده
نيجار تفتكر هيفرق لو عرفت 
فهد وهو يجلس مقابلها
فهد حجي اعرف
نيجار پغضب كنت بقوله اني كدابه اني كدبت عليك وقولتلك علي نفسي كده عشان بس اهرب منك كنت بقوله انه ظلمني لما بعدني عن حبيبي ورفض يجوزني له وجوزني ليك من غير ما اكون عاوزه حطمني
فهد وهو يقف ويقترب منها پغضب كان كالمارد امامها
فهد انتي بتخرفي بتجولي ايه حبيبك مين يا بت المركوب وجواز إيه 
نيجار بتوتر خلاص يا فهد ارجوك
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها 
فهد انتي هتتكلمي ولا اډفنك انهارديه
نيجار بالم حاضر حاضر بس ارجوك سيب شعري
فهد وهو يترك شعرها 
فهد پغضب جولي
نيجار بحزن ودموع انا كنت عايشه مع ابن خالتي سليم بنحب بعض من صغرنا 
فهد بتساول ولد الشهاوي
نيجار ايوه هو 
فهد كملي حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد 
نيجار پخوف حقيقي حاضر 
نيجار وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني 
فهد جلتلك ډخلتنا مش اكده
نيجار بحزن اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد بسخريه بت اصول 
نيجار پغضب انت قليل الأدب 
حينها لم يستطع التحكم بنفسه واقترب منها پغضب كان يهم بضربها ولكن وجدها ترتعش خائفه وتنظر له بړعب حقيقي حينها انزل يده ونظر لها نظره طويله وقال 
فهد اني عفيتك مني وجوازنا ديه ابدي لكن اني مهعتبركيش مرتي نوهائي ومن انهارديه انت بالنسبه ليا موضوعك منتيهي بس يوم ما هتخلصي ميني هيكون علي جبرك وبس 
بكت نيجار اكثر واكثر 
حينها شعر فهد پالنار تتاكله في الداخل فخرج مسرعا من الغرفه ومنها الي الخارج وهو يتمني ان كانت الارض تنشق وتبتلعه قبل ان يوافق علي الزواج من تلك المراه التي حولت حياته الي چحيم ولا تخرج من راسه نهائيا ويشعر بان هناك حاجز بينه وبين قټلها كما كان سيفعل لو كانت اي امراه غيرها امامه كان سيقتلها ولكن هي لا يستطيع حتي حينما اخبرته بتلك الحقيقه كان يتالم من حديثها ولكن لم يستطيع ضربها شعر بان هناك شيء بداخله يمنعه من ذلك بل يريد ان ياخدها بحضنه وينسيها كل شيء حدث بينهم لا يعلم ماذا هناك بتلك المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت تخبره الحقيقة لم يري امراه قويه مثلها لا تخاف منه ورغم ما حدث الي انها مازالت تقاوم ومازالت قويه يا الله لماذا لا يتوقف عقله عن التفكير بها انها مثل

الادمان 
علي الجانب الاخر في غرفه ابن الغول
كان يجلس امام شاشه اللاب توب
ابن الغول كيف يعني 

ابن الغول معيرفش ارد اجولك ايه سيبني وهرد عليك لما ابجي اخد الجرار القرار
ابو عبد الله كما تريد انا لا اجبرك علي شي فكر ولكني متاكد انك ستكون معانا من اجل نصره الاسلام والمسلمين ورفع رايه الحق وتحقيق دوله الخلافه
ابن الغول ان شاء الله 
في غرفه ماسة وعمار
كانت ماسة ما زالت تذاكر بينما انتهي عمار من حمامه وارتدي ملابس النوم
وهاهو يجلس بالتخت يستعد للنوم
عمار لحد مېته هتفضلي جاعده زي جرد جطع اكده 
ماسة يدهشه قرد قطع انت شايفني قرد
عمار وهو ينظر لها بنركيز ويتحدث بسخريه
عمار بصراحه مجدرش اقول غير يعني 
ماسه اه قول 
عمار انك يعني مجبوله مقبوله
ماسة وهو تتجه اليه وتلتف حول التخت وتقف امامه 
ماسة وهي تضع يدها بخصرها وتخلع التوكه من شعرها الذي كان زيل حصان وتتركه بحريه وتنظر له بتحدي
ماسة انا مقبوله انا مسميني ملكه الجامعه وانت تقولي مقبوله 
شعر عمار بالدهشه من جراءتها ولهذا دون شعور منه من شده جمالها وهي تعلم ذلك قام بسحبها من يدها 
عمار بقوه دلوجتي اجدر اجولك انك ملكه صوح لكن عليا اني لاه
ماسه وهي تتملص منه اوعي ابعد 
تركها عمار وهو يضحك مالك اكده
ماسة پغضب مستفز ورخم
عمار بجديه بسيطه هااا متخلنيش اتنرفز واتجي شړي 
ماسة نام يا عمار 
عمار بمشاكسه من غير الملكه مهيحصولش 
ماسة يعني ايه 
عمار يعني تعالي نامي اهنيه جاري من سوكات 
ماسة بغيظ هو بالعافيه
عمار حاجه زي اكده
ماسة ظالم ومفتري
مر يومان وفهد بعيد كل البعد عن نيجار ولكن هناك شيء غريب ومريب ويخرج كثيرا 
واليوم البيت به حركه غريبه لم تكن تنزل من غرفتها ولكن هناك صوت عالي بالاسفل فلتنزل لتري
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا 
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار بتوتر وصوت مبحوح من الصدمه 
نيجار مين دي
فهد مرتي الجديده
يتبع 
نيجار بعدم فهم وصدمه 
نيجار فهد القاټل 
الټفت لها كل من عمار وماسه پصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاټل فهد القاټل 
نيجار بصوت اعلي وهي تقترب منهم پغضب 
نيجار رودوا عليا فهد اللي مۏت جدو 
دهب بكذب لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط 
نيجار وهي تنظر لفهد پغضب 
نيجار انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو 
عمار بعصبيه هو تحجيج ولاه ايه
نيجار پغضب بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه
وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار پغضب وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
عمار احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد
دلوك 
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب 
عمار لسانك جصر يعني ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري 
دهب لاخوها برجاء 
دهب ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار وهو ينظر لدهب بعصبية 
عمار اني ماشي 
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته 
اقتربت دهب من نيجار 
دهب نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل 
ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقټل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاټل 
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب استر يارب 
في منزل الغول 
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر 
فلاااااااش باااااك
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي 
ابراهيم بخبث زي ما بجولكم اكده
حامد پغضب بجه عمار الجناوي عاكس خيتي 
ابراهيم ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها 
ابراهيم بسخريه تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله
حامد بعصبيه يعني ايه 
ابراهيم بخبث يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره ېلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج 
حامد مش لحالك يا خليل 
ابراهيم پخوف كاذب لاه لاه كله الا الډم 
ولكن لم يستمع له كل من حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقټل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاټل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي 
يجلس ويبدو عليه الڠضب والغل لقتل عمه 
اقترب منه وجلس الي جانبه
الغول النصيبه كبيره جوي النبوبه دي
سعيد عمي كان كيف المرهم يتحط علي الچرح يبرد مين يجتله
الغول مفيش غيرهم 
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل 
سعيد مين
الغول حامد الغمري وخليل الشهاوي 
سعيد بتساول عرفت كيف 
الغول عشيه كنت راجع متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب
سعيد حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من
تم نسخ الرابط