بعد محاولات الاقناع
المحتويات
مساحيق التجميل هتفت ببراءة
حلو كده
مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميها ثم همس
أنتى أجمل بنت فى دنيا يلا بينا بقى
رفعت عيناها إليه بأستيحاء ثم همست بخجل
وأنت كمان شكلك حلو بلبس ده اووى
جميعم يحدقون بها وهى تأكل الكعكة رفعت عينيها
إليهم لوت فمها ثم اكملت الكعكه وأصدرت صوت يدل على تلذذها
بعيدا عن اخيها الصغير الذى أصر والدها بمرفقتها عندما وافق على مضض بالخروج
همس أياد أخو بسمه بعفويه
يلا دالين بقى الكافيه هنا فى بلاستيشن وبقالنا كتير
ملعبنش مع بعض
حدجت بسمة أخيها بنظرات غاضبه
وبعدين ياأياد بلاستيشن ايه هنا ومينفعش تكلم دالين كده
يلا يا ديدوا انا خلصت سبيه يا بسمه
همت أن تنهض لكن يد يعقوب ضغطت على يديها بقسۏة من أسفل الطاولة أحتل الألم معالم وجهها فرفعت عيناها إليه بدموع ترقرق بها ثم وزعت نظرها
بينهم ثم همست بخفوت
أيدى ليه كده أنت بتوجعنى
رق قلبه لها وخف من ضغطه على يدها ثم من بين أسنانه
حركه من غير اذنه وبعدين تلعبى بلاستيشن ده
أيه
أبتلعت لعابها ثم همست بطفولة ټخطف قلبه
بحب ألعب بلاستيشن يا يعقوب وبلعب أنا وديدوا
ممكن تقوم تلعب معايا عشان خاطرى
هز رأسه يمينا ويسارا بالنفى
هلعبك لما نروح البيت يا دالين ماشى واللعب بأحكام
هتف لؤى مسرعا
حدجه بنظرات ناريه اخرسته أبتسمت بسمة على منظره
يجلس معاها فى غرفتها وهو ممسك بذراع التحكم بيديه وضحكته الرجوليه تهز جدران الغرفه على ملامحها وهى تجز على اسنانها بغيظ من الخسارة جعلته يقهقه عاليا هتفت بحنق
على فكرة الدراع ده بايظ
ترك الذراع من بين يديه يهتف
عقدت حاجبيه متسائلة
هنتكلم فى أيه !
نظر إليها فى عينيها وهمس بمكر
عنك نتكلم عنك انتي
فى اليوم التالى
صدح رنين جرس الباب توجهه لؤى صوب الباب ثم فتح فطالعه وجه ياسر
الفصل الثامن
وقف يطالع نفسه
أمام المرأة أرتعش قلبه عند تذكر ليلة أمس لأول مرة ينساق وراء دقات قلبه كان يوهم نفسه أن معاملته معها من تأنيب
منذ متى يسمح إلى أحد يأخذ قرار عنه
منذ متى يعمل المستحيل لأرضاء شخص
نفض رأسه من تلك الأفكار وألتقط قنينة عطره ينثر منها على رقبته ثم ألقى نظر على هيئته يرتدى قميصا أسود يبرز عضلات صدره و سروال من الجينز
فاليوم تخلى عن البدله لاجلها فهى سوف تذهب معه للعمل خرج من غرفته يقطع الردهه الفصل بينهم
ثم طرق باب غرفتها فتحت الباب طالعته بأنبهار
من هيئته رمشت عدت مرات بأهدابها الكثيفه ثم همست
صباح الخير يا يعقوب
رمقها بنظرة عاشقة تبوح بالكثير لكن لم يأتى وقت الأعتراف بعد
صباح الخير قولت هاجى لسه ألقيكى نايمه ده أنا حتى مرضتش أنزل بدرى
هزت رأسها بخفه وهى تسحب حقيبتها من خلف الباب
لا لا ده انا جاهزه من بدرى ومستنياك يلا بينا
فى الأسفل نزلوا الدرج سويا يتبادلون الأحاديث متجهين صوب الباب للخروج لم ينتبهوا لعيون
تراقبهم بغل وشړ لكن سمعوا صوت من الخلف اوقفهم
أستدار يعقوب وهى معاه توسعت عيناها بأستنكار
قطبت مابين حاجبيه متسائلة فى نفسها عن سبب
حضوره فى ذلك الوقت المبكرا
شملهم ياسر بنظرة سوداء متصنع الابتسامة
صباح الخير عامله أيه دالين أهلا يا أبيه بعقوب
أقترب منه يعقوب وهو خلع نظارته وملامحه تزداد قسۏة اسرعت دالين تمسك بكف يديه
تمام يا ياسر معلش مش فاضين احنا ماشيين
احمر وجه حرجا وڠضبا ثم اجابها ببرود وهو يربت على كتف لؤى
اه أتفضلواا .. أنا جاى اقعد مع لؤى شويه
بس ماشاء الله أنتوا لايقين على بعض اوى
تشنجت ملامح يعقوب وقست ملامحه اكثر ألتقط أذنيه همسها
عشان خاطرى يلا بينا بلاش اليوم يبوظ
بينما هو تتطالع نحو لؤى يدعى البراءة وعدم الفهم حدجه لؤى بنظرات متفحصة فهو لا يعلم سبب حضوره بأستمرار يدور برأسه أفكار لكنه نفضها سريعا
فى مكتب يعقوب جلست وهى تراقب تلك التى تتمايل عليه ببراعة بحجة توقيع الأوراق ومراجعة الصفقات تتعمد الألتصاق به تحت نظرات
دالين الڼارية تقطم أظافرها بغيظ تنفث نيران من
أذنيها زفرت بحدة لتنبهم بوجودها أبتسم يعقوب بأبتسامة هادئة
تمام يا نسرين فى حاجه تانى
اجابته بنعومة وهى ترمقها بطرف عيناها
لا كده تمام يابوووص دقايق وقهوتك تبقى عندك
انهت كلماتها وانصرفت تحت نظرات دالين المشټعلة
ثم الټفت إليه دالين سريعا تهتف پحده مفرطه
ما كنت تأخدها على حجرك عشان تعرف تركز احسن
اه اه ولا أنا موجوده وده
ميصحش بردو
أحتلت الصدمه ملامحه ليهتف بها بنبرة أرعبت خلايا
جسدها
دالين حسبى على كلامك أنتى أزاى تتكلمى معايا
بطريقة ديه
ترقرقت الدموع بعينيها وأبتلعت لعابها بصعوبة هامسه بصوت متحشرج
أنا عايزه أروح لو سمحت ممكن
أجابها بحنق
أحنا مش بنلعب هنا ده شغل وليه مواعيد مش لعب
مش جايب بيبى معايا أنا
للحظات من الصمت قاطعها طرقات على الباب ثم فتحت الباب وولجت تتمايل بنعومة أكثر
أشتعلت نيران الغيرة بدالين أكثر فأردات أن تلقنها درسا
وضعت أحدى رجليها فى طريقها لتعرقل خطوتها فسقطت أرضا وفوقها القهوة ضحكت دالين بخبث
وأسرعت فى مساعدتها تهتف
اسملله عليك قومى قومى ما هو مش كل ده كعب
بردو وانتى طول اليوم داخله خارجه على البوووص
كده لازم تقعى
أسرع يعقوب يمد يده لها دفعتها دالين بحدة ثم هتفت
بأبتسامة خبيثة
عنك يابوووص اساعدها أنا
هتف نسرين پغضب وهى ترمقها بنظرات ذات مغزى
على فكرة ديه أول مره اقع كده انا الكعب متعودة عليه
داخل يعقوب يتراقص فرحا لكنه أرتسم الجديه
حصل خير يا نسرين ...أبعتى حد ينضف هنا ..وانتى ممكن تروحى مش معقول هتفضلى كده
هزت رأسها بالإيجاب وهمت بأنصراف إلا أن اوقفها صوت دالين
بعد كده لما يبقى فى حد فى المكتب عند البووص قاعد معه أبقى أسألى يشرب أيه من باب الذوق
قبل أن ترد عليها قاطعها صوت يعقوب بحزم
أتفضلى أنتى يا نسرين دلوقتى
هامسا بمكر
ايه اللى انتى عملتيه ده
أشارت بأناملها على نفسها تهتف ببراءة
أنا !!
أنا مالى ده قضاء الله وقدره هى اللى لبسه كعب أد الهرم
دنى من أذنيها يهمس وانفاسه تلفح
انا حاسس بغيرة فى الموضوع أنتى بتغيرى عليا
زادت سرعت انفاسها و خفق قلبها پجنون وأحمرت وجنتيها حاولت جاهده ترسم الثبات فأجابتها بأنفاس متقطعه
أنا مش بغير من حد أصلا على فكره.. بعدين انا بتكلم فى أصول ذيك ..وكمان انت فاتح كل ديه فتح من القميص ليه فرحان بعضلاتك وبنات الشركة بتبص عليك أنت بتستعرض عضلاتك ووسامتك
قهقة يعقوب عاليا وهو مازال محاصرها
لا يا دالين باين أنك مش بتغيرى خالص
أبتسم لها بحنو
ثم جبينها ب عميقة هامسا برقة
خلاص مش هفتح زارير القميص تانى مبسوطه
طأطأت رأسها بخجل ثم همست بخفوت
مبسوطه
ماتقوم تفتح وتشوف الهدايا يا اياد أنت معندكش حب فضول ولا أيه !
تلك الجملة اردفها لؤى بحنق لأياد الذى لم يتركه ثوانى مع خطيبته
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم
ميصحش لما تمشى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه
أياد ايه قلة ذوق ديه أعتذر من لؤى بسرعة
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين فأول مره تناديه به
أنتى قولتى أيه تانى كده ..لسانك كان بينقط عسل هو أنا اسمى حلو كده
عضت بخجل هامسه بخفوت
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس
أرحمى ماكنش أسم أحسن اتهور أنا
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول
هيفضل أياد كده متقدر وسطنا عامل ذى فرد الأمن علينا كده
مر أكثر من شهر وعلاقة يعقوب ودالين فى تقدم وهو
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا
على الهاتف بأبتسامة واسعه ولؤى يجلس فى الاريكة فى مقابلها يعمل بجد على الحاسوب صدح صوت الجرس همست احدى العاملات
لؤى بيه ده ياسر زميل حضرتك
تأفف لؤى بضجر
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هز رأسه بالآيجاب تأكيد على كلامها
هروح اشوف انا عايز أيه
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق
أوعى تقول وحشتك
انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له
ايه ياعم المعامله ديه مش كفايه معاملة اخوك
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
سيطر على ضيقه وانفعالاته ثم اجابه متصنع التفهم
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار له لؤى بيده نحوه وهو يصف له توجه يا ياسر
نحوه ولكن بداخله نوايا خبيثه راقب أنشغال لؤى بحاسوبه وتوجه خلسه للأعلى يبحث فى الغرف عنها
وأخيرا فتح أحدى الغرف وجدها تقف فى الشرفه توليه ظهرها فأقترب منها من الخلف
فى هذه الاثناء عاد يعقوب وولج للداخل لم يجدها فأخذ يطوى الدرجات سريعا ليصعد إليها أصبح ينجز شغله سريعا ليعود إليها تعرف على
حياه جديده معاها عشق التنزه فى المركبات معاها. هى فقط تحرر من قيوده لأجلها وعلم أن الحياه لم تقتصر فقط على العمل وأن الحياة تستحق أن يعيشها وهى أيضا تغيرت
لأجله يسير فى الردهه بخطوات واسعه فتح باب غرفتها
اشتعلت عينيها ليهتف بغاضب عااارم
داااااااليييييين
الفصل التاسع
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه
حركات جسده توحى بالڠضب بل بركانا على وشك الأنفجار قبض على تلابيب قميصه يعيره لكمات
متتالية على صدغه وجميع أنحاء جسده صاح به
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر
ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الډماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز
نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
شهقت پذعر من تلميحاته وهى تنكمش على نفسها تهز رأسها بهستريا قابلتها زوج من الأعين القاتمة تتوعد لها تحلم نعم تحلم بل كابوسا مفزعا
هو على وشك الأنفجار سحبه خلفه يهبط به للأسفل صوته يهز الجدران مناديا على
حارس الأمن حضر مسرعا يطالعهم بذهول
خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه
أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف پصدمه يوزع نظرته بين ياسر
وأخيه ثم هتف
فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام
أخيه تهمس بړعب وجسدها ينتفض بقوة تقبض على
فستانها بأنامله همست بنبرة يحتلها الړعب
يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى
أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده
ثم أكمل ساخرا
اه صحيح مغفل مش مغفل
متابعة القراءة