عبير ومراد
في شكلها !
نورين فضلت ټعيط وهوا وقفها قدامه وبص في عيونها وقال انا مش مصدق بجد يا نورين دا اكيد حلم!
نورين هزت راسها وقالت لا دا حقيقه مش حلم انا فعلا حامل!
مراد ضمھا لحضنه بفرحه وقال ربنا لما بيريد ان يعوض شخص بيكون كرمة كبير اوي وانا متوقعتش اني هيكون ليا طفلين في نفس الوقت !
نورين ضمتة لحضنها جامد وقالت انا فرحانه انك هتكون اب بس متنساش الكلام اللي اتفقنا عليه انا لازم اطلق يا مراد!!
نورين ابتسمت وهيا بتقول انا عارفه الكلام دا كويس بس صدقني مش قادره استحمل انك معاها وانا عارفه انك حبيتها ويمكن اكتر مني كمان ولاكن صدقني حاولت كتير بس مش قادره اتقبل وجودها !!
مراد
اټصدم من كلامها وقال نورين متقوليش الكلام دا تاني انا بحبك زيها بالظبط ويمكن انتي اكتر كمان احنا اللي بينا مش سنه ولا اتنين دول عشرة يا نورين!
الحاكايه اني هكون في بيت تاني وبس وان شاء الله اما البيبي يتولد هيجي هنا وانا اللي هجيبه بنفسي وانت هتيجي عادي بس انا خلاص يا مراد مش عايزه افضل علي ذمتك تاني لو سمحت طلقني
مراد بصلها بحزن وهز راسه وقال خلاص يا نورين انا بحترم قرارك وانا عارف وواثق انك ام قد المسؤليه وهتكوني ونعم الام لابني وانا موافق اطلقك يا نورين انتي طالق بالتلاتة
مراد بصلها ومد ايده بالاختبار وقال خدي يا عبير دا اختبار الحمل بتعرفي تستخدميه!
عبير هزت راسها بلا ومراد شرحلها ازاي تستخدمه وهيا هزت راسها ودخلت للحمام وبعد دقايق خرجت وهيا بتقول طلع شرطتين يا مراد دا معناه ايه!
يتبع بقلمي شيماء صبحي
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم
Shimaa sobhy
الخاتمة
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
اتجه عماد لدار الايتام بعد مرور اسبوع كامل علي انتهاء مهمته فيها
كانت الدكتورة سمر في عنبر البنات الكبار وكانت معاها المساعدين وكانو بيلبسوا البنات فساتين لانهم هيتجوزو النهاردة علي سنة الله ورسوله !
واحدة من المساعدين قربت من نسمه وهيا بتقول يلا يا نسمه علشان تلبسي الفستان وتحطي الميك اب!!
نسمه هزت راسها بحزن وقامت غيرت هدومها ورجعت تاني وبدات المساعده تلبسها الفستان!!
الدكتوره سمر طلبت من كل بنت تطلع بطاقتها الشخصيه البنات نفذوا كلامها وبعدما الدكتوره نزلت فضلوا البنات واقفين مع المساعدين وهما مستنين امر المديره في نزولهم
دخلت الدكتوره لمكتبها ولقت عماد موجود!!
عماد بابتسامه ازاي حضرتك يا دكتوره !
الدكتوره سمر ردت عليه بابتسامه وقالت الله يسلمك يا حضرت الظابط نورت الدار كلها!
عماد ابتسم وقال الدار منوره بالناس الجميله اللي فيها!
الدكتوره سمر ابتسمت وطلبت من عماد يقعد وقالت والله يا حضرت الظابط انت جيت في وقتك اصل انا جبت للبنات عرسان ومستنيه المأزون بس يوصل علشان نبدأ كتب الكتاب !
عماد بصلها باستغراب وقال بالسرعه دي!!
الدكتوره هزت راسها وهيا بتعدل البطايق بتاعة البنات وبتقول البنات كبرت ولازم يتجوزوا وانا لمعرفتي الكبيره قدرت الاقي شباب مناسبه ليهم وهما حاليا في الطريق مع المأزون وطبعا لان حضرتك هنا فممكن تقدملهم خدمة وتكون الواصي عليهم !
عماد كان مصډوم من كلامها ولاكنه هز راسه وقال كل البنات هتتجوز
الدكتوره ابتسمت وهزت راسها وهوا قال طيب انا هروح اسلم علي الاطفال واول ما الجماعه توصل هكون جيت!!
الدكتوره هزت راسها وعماد خرج من مكتبها وهو حاسس بقبضة قويه في قلبه !!
اتحرك عماد عند الاطفال وسلم عليهم وهو عيونه علي المبني اللي هتخرج منه البنات عايز يتأكد لو نسمه هتكون معاهم
عدي دقايق ووصلوا الشباب والمأزون وكانت المديره مجهزه في الحوش كراسي وحفلة صغيره كانو ١١ شاب والمأزون والمديرة والمساعدين وفي الوقت دا خرجوا البنات مع المساعده اللي كانت بتساعدهم يجهزوا وهما مبتسمين !!
عماد كان واقف جمب المديره والشباب كانو قاعدين واول مشافوا البنات وقفوا وهما مبهورين بجمالهم!!
المديره ابتسمت للبنات وطلبت منهم يقفوا جمبها واول ما عماد شاف نسمه وهيا لابسه الفستان اټصدم وقرب منها وهو بيقول ايه اللي انتي لبساه دا
نسمه استغربت طريقته معاها في الكلام فقالت بحزن دا فستان علشان هتجوز!!
عماد ضغط علي ايديه پغضب وبص للمديره وهيا كانت بتشاورله علشان يبدأو كتب الكتاب!!
نسمه شدت ايديها من ايد عماد ووقفت جمب اخواتها البنات وبدأ المأزون يكتب الكتاب لاول بنت بعدما اختارت العريس والعريس كان موافق بيها وكان عماد الواصي عليها هو والمديره وبعد ما كتبوا كتاب ال١١ بنت فضلت نسمة واقفه لانها كانت اخر واحده!!
المديره بصتلها پصدمه وهيا بتقول فين عريسك!
نسمه بصت حواليها وهي مش فاهمه حاجه لحدما واحد من الشباب قال عريسها تعب في الطريق واتضر يرجع تاني !
الدكتوره بصتلها بحزن وقالت معلشي يا حبيبتي ممكن ناجل كتب كتابك ليوم تاني!!
عماد في الوقت دا وقف وهو بيبص للمديره وبيقول لا مش هنأجل حاجه انا عايز اتجوز نسمه!!
عماد بص لنسمه بصه سريعه ورجع بص للمديره وقال انا هتجوزها واوعدك اني هيشيلها جوه عيوني !
المديرة بصت لنسمه وهيا بتقول اي رأيك في كلام حضرت الظابط يا نسمه!
نسمه بصت في الارض بخجل والبنات كانو باصين عليها وبيقولوا مع بعض وافقي وافقي وافقي
نسمه بصت لعماد بخجل كبير وهزت راسها وهوا ابتسم وهوا بياخد نفسه وبيقول الحمدلله يا رب!!
الدكتوره بصت للمأزون وقالت اكتب الكتاب يا حضرت المأزون!!
المأزون ابتسم وبدأ يكتب كتاب عماد ونسمه وكان وكيلها شاب من اللي واقفين والمديره وبعد دقايق تم عقد الزواج بين نسمه وعماد!!
الدكتوره بدات تزغرط هيا والمساعدين وهما مبسوطين وكل واحد من الشباب كانت شقته جاهزه واخد عروسته ومشي وفضلت نسمه وهيا باصه لعما واللي قال متقلقيش انا شفتي جاهزه انا كمان وكانت واقفه علي العروسه !!
وبعد مرور شهر وبالتحديد داخل دار القضاء العالي كان اليوم المحدد لاصدار الحكم علي كلا من صلاح احمد السعدني منصور حسن متولي صافيا عادل حسين وشاكر انور صالح
دخل يونس ومعاه جدته و روح ومامتها ودخل بعدهم مراد الشافعي وزوجته عبير وبعدهم الظابط عماد وبجانبه زوجته نسمه وكان رأفت مساعد يونس والرائد أشرف موجودين !!
و في الجانب المقابل كانت قاعده ناديه والمحامي بتاع والدها وبقيت الحاضرين !!!
محكمه!! الكلمه المعتاده اللي بتسمعها دايما واول ما بتتقال في منا اللي بيكون
مړعوپ منها ومنا اللي بيكون فرحان لانه هينتصر
وقف كل
منصور هز راسه پخوف وقال ايوا وصافيا كانت بتساعدني !
صافيا بصتله وصړخت برهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس !!! القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه
المحامي بتاع القاضي وشرحتله عن اللي كان صلاح عمله في صحبتها بالتفاصيل وازاي عاشت عشر سنين فاقدة النطق بسببه وشرحت عن اللي منصور وصافيا وشاكر كانو بيعملوه وبعدما خلصت كلامها طلب القاضي منها ترجع مكانها وقال شخص!! محكمه !!
وقفوا كل الحاضرين وهما بيبصوا لقاضي وبقيت المستشارين اللي معاه وهما بيخرجوا وبعد ربع ساعه دخلوا تاني والقاضي قال!!
قررت المحكمة وباجماع اراء اعضائها بارسال القضيه الي فضيلة مفتي جمهورية مصر العربيه لابداء الراي الشرعي فيها وحددت جلسة ١٧ يوليو ٢٠٢٤ بالنطق بالحكم مع استمرار حبس كل من المتهم صلاح احمد السعدني ومنصور حسن متولي لتلك الجلسه
وتم الحكم علي
كلا من صافيا عادل حسين وشاكر أنور صالح بالسجن ١٠ سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة
صړخت روح وعبير ونسمه بفرحه وهما مش مستوعبين ان حقهم وحق اخواتهم رجع ويونس كان بيبص لعماد ومراد وهوا فرحان لانهم قدروا يرجعوا للبنات اليتيمه اللي اتظلمت حقهم!!
خرجوا كلهم من المحكمه وكانوا واقفين وفرحانين وفي الوقت دا خرجت ناديه والمحامي وهيا باصه في الارض پقهر!!
ناديه بصتله بحزن وجريت من قدامه ويونس قرب من روح وهو بيبتسم وبيقول كان لازن اطيب خاطرها باي حاجه علشان صډمتها كانت كبيره!!
روح هزت راسها بتفهم ويونس بصلها بحماس وقال حان الان موعد الجواز
روح ابتسمت وهيا بتبصله بخجل والبنات قربوا منها وقالو بفرحه الف مبروك يا عروسه!
روح خجلت من كلامهم وطلعوا كلهم برا المحكمه وركبوا عربياتهم واتحرك يونس وروح لبيت جدته وعماد
ونسمه لشقتهم ومراد وعبير لبيتهم!!
يونس وصل للبيت وهوا بيبص لروح وبيقول تحبي الفرح يبق فين
روح حطت ايديها علي دماغها بتفكير وقال امممم ممكن في الحوش
يونس بصلها باستغراب وقال حوش ايه
روح قربت من خده وهيا بتقول حوش الدار يا يونس
روح ابتسمت بفرحه وقال يلا انزلي علشان اطلب ايدك من الست نادرة!!
روح هزت راسها بحماس ونزلت ويونس نزل وراها وقبل ما يقفل البوابه بتاع البيت قال لكل قصه نهاية سعيده وطبعا انا وروح قصتنا تستحق سعاده تكون كبيرة واتمني من كل اللي كانو بيسمعوا قصتنا تكون نهايتكم سعيده وشكرا حزيلا للكاتبة شيماء صبحي الي أبدعت في كتابة قصتي انا وحبيبتي زي مانا حكيت بالظبط ومع السلامه
قفل يونس الباب
انا بشكر جدا كل واحده او واحد كتبولي كومنت جميل بيشجعوني فيه شكرا من كل قلبي علي رأيكوا في النوڤيلا واتمني انكم تكونوا دايما بخير واشوفكم في رواية جديدة ان شاء الله!
النهاية