ۏجع الفراق ل حنان إسماعيل
المحتويات
وعصبية بس ذكية جدا وكتومة مش بتكشف مشاعرها بسهوله .هى خليط من البنت الروشة اللى بتعشق اللبس والموضه والصور السيلفى وبين البنت اللى بيتابع كل اللى بيحصل حواليها وزيك كده بتعشق القراءة والافلام الاجنبية وخصوصا الرومانسية
رعد بقى شبه امه الله يرحمها بس حنين جدا ودمه خفيف وبيعشق الكورة خصوصا محمد صلاح لاعبكم ده .وكل مشترواته فانلات لاعيبة وحاجات من دى تمام كده وبعدين هنروح لبعيد ليه خدى اتفرجى على صورهم
صافى بفرح انت محتفظ بصورة ليا
خطڤ الهاتف منها قائلا بعناد لاء طبعا دى واحدة صحبتى بس ايه حاجة تانية خالص .مش عنيدة ولا عصبية ولا كل شوية تهدد بالانفصال وبتعشقنى پجنون
احتضنته قائله طب ماانا بعشقك پجنون
سارى تعالى بقى انا هوريكى
.................
.................
الجزء 171819
مر اسبوعان تقريبا منذ رحيله .بعث لها بتذاكر الرحله وكافه الاوراق كى تذهب اليه
وصلت المطار .نظرت حولها بحثا عنه فلم تجده احست بخيبة الامل .وجدت على السائق ينتظرها بفرح ففرحت لوجوده .رحب بها بحرارة وقادها للسيارة الواقفة امام باب الخروج .والذى كان زجاجها اسود .فتح لها على باب السيارة قبل ان يبتعد بعيدا ففوجئت بسارى داخلها .فاجأها بباقه ورد رائعه قائلا لها بإعتذار
وصلا لحى راقى يصطف على جانبيه قصور ضخمة فاخرة رائعه الجمال .حتى وصلا امام قصر كبير .دخلا من البوابة .مرا بحديقه واسعة منسقه بطريقه منظمه وجميله ومبانى جانبية بنيت للعاملين بالقصر وللضيوف .
وصلا لباب القصر .انزل على حقائبها بينما وقفت هى تنظر للقصر فى توتر .اعطت على حقيبة كرتونية قائله له
تهلل اسارير على قائلا لها بحماس متشكر اوووى يامدام صافى .انا فعلا بعشق حلويات العبد وكل ماانزل مصر لازم اروح اشترى منه .
اخذها بفرح وانصرف
فجأة صړخ رعد من الحماس وهو يخرج فانله عليها رقم ١٠ بإمضاء محمد صلاح
سألها رعد ده توقيعه بجد
ابتسمت قائله والله توقيعه وفانلته
اتسعت عينى رعدمن الفرحه قائلا بفضول جبتيها ازاى دى
اجابته ابدا .انا ليا صديق مراسل رياضى جابها من صلاح لما كان فى معسكر تدريب فى مصر الاسبوع اللى فات
نظر اليها رعد بفرح قائلا بسعادة
رعد انتى مذهله بجد .
قالها وصعد للاعلى .انحنى سارى الى اذنها قائلا لها انتى مالكيش حل .مبروك عليكى فوز الجوله الاولى .
سمعا اصوات خطوات اقدام على السلم .رفعت رأسها فرأت
رأت امامها امرأة جميله فى اواخر الثلاثين من عمرها .انيقه وجذابة .بعينان سودتان بلون الظلام وشعر ناعم حريرى طويل .لها قوام تحسد عليه .وبجوارها رأت وعد كما رأتها فى الصور .قريبة الشبه لابيها بالفعل كما حكى .وان كانت اكثر جمالا بطول الشعر الذى ورثته من خالتها .نزلتا كلتاهما بنظرات متفحصه باردة ناحية صافى والتى سلمت عليهم قبل ان تخرج هدية لوعد قائله لها
صافى بود دى نسخه من رواية لسه نازله لكاتب شهير .له روايات رومانسية مكسرة الدنيا
تهللت اسارير وعد قائله بفرح وهى ټخطف الكتاب منها قائله لها
وعد ايوه انا كنت بدور عليها
قالتها وهى تنظر لخالتها والتى رمقتها بنظرة غاضبة فعادت لثباتها قائله ببرود متشكرة
ابتسمت صافى قائله لها وهى تمد لها حقيبة هدايا اخرى قائله وده زى لاميرة فرعونية وحاجات تانية من اللبس التراثى المصرى .يعنى قلت جايز تحبى تتصورى بيهم .باباكى قالى انك بتعشقى الصور وكده
مدت يدها لتأخذ منها الحقيبة وعيناها تتوهجان من الشغف قبل ان تصعد بسرعه لغرفتها وهى تتفحص الحقيبة على السلم
ابتسمت هيفاء ابتسامه ماكرة قائله وهى تشير لصافى
بالجلوس عقول عيال صحيح .كويس انى مش عيله والا كنتى هتضطرى تجيبيلى انا كمان هدية
زم سارى شفتيه فى ضيق من تهكم هيفاء الا ان صافى اخرجت حقيبة هدايا اخيرة من جوارها قائله لهيفاء
صافى ومن قال انى نسيتك .اتفضلى هديتك
ضحكت هيفاء ساخرة قائله هدية ليا أنا وجبتى ليا ايه بقى علبه ماكياج ولا شنطة اخر موضه
اخرجت صافى من الحقيبة ماكيت خشبى مجسم لامرأة تحمل ملامح هيفاء وهى تجرى بملابس رسمية وفى
متابعة القراءة