اول سنه في الجامعه اسكريبت 2
الشات اللي ما بيني وما بينها وقولتله إتفضل شوف عشان تعرف إني ممشيتش ولو خطوة واحدة ضد الأصول معاها.
فبص على الشات بإبتسامة وطبطب على كتفي وقالي سيماهم على وجوههم وأصحاب القلوب السليمة بيقدروا يخشوا القلوب بدون إستأذان من أول لقى فأنا موافق ياعم أحمد ولكن بعد ما أسأل عنك ممكن أغير رأيي عشان مترجعش تزعل في الآخر!
وفضلت مستني تطمني بأي رسالة أو حتى تقولي شكرا إنك طلعت راجل وأد كلمتك وجيت ولكنها كانت سلحوفة في رد فعلها فمردتش عليا غير بعدها بعشر أيام..
بابا موافق بس بشرط إننا منتكلمش تاني إلا إما ربنا يكرمك وتجهز!
عدت سنة تالتة وإشتغلت في سنة رابعة لحد ما جمعت حق الشبكة وبمجرد ما اتخرجنا روحت أتقدملها تاني..
فرفض لحد ما أجهز نفسي لأني مكنتش لسه صبيت عمدان شقتي حتى ولكن بعدها بشهر لقيتها بتقولي بابا عاوزك!
فقولتله تلاتين ألف فقالي جهز ورق سفرك عشان عندي سفرية ليك لأنك لو فضلت قاعد هنا مش هتتجوزوا إلا بعد عشر سنين!
فضحكت وقولتله ماشي وفي أقل من شهر ونص كنت مجهز كل ورقي ومسافر وبفضل ربنا وكرمه الواسع في أقل من سنتين كنت باني الشقة ومجهزها من الأبرة للصاروخ ونازل أجازة..
فضحك وقالي يبني والله موافق بيك من أول يوم عشان خالفت قاعدة الشباب البايظة وفضلت الحلال عن الحړام بس أدي بنتي لواحد عديم المستقبل!
ضحكت وقولتله الله يسامحك يا عمي مع إن عندك حق والله..
والحمد لله يوميها طلب لأول مرة يقعد مع والدي فإستأذنته وتاني يوم كنت عنده أنا ووالدي
والحمد لله كان أحلى فرح وكانت وما زالت أجمل وأحلى زوجة.
والنهاية إن كل خطوة في
سبيل الحلال مختومة ببركة ربنا فوراها تساهيل كتير عقلك بيعتبرها معجزات كل إما بيفكر فيها!!