قاسې اڼتقام

موقع أيام نيوز


ما تقر وتعترف بمكانهم وأنا مش ساكت أنا بشتغل ليل نهار لحد ما اوصلهم وساعتها مش هيكفينى موتهم. ..
ربنا يهديك يا ابنى وترجع زى ما كنت زمان. ...وتشيل الغل والقساوة دى من قلبك. ..
مش هيحصل إلا لما أنتقم. .....يلا يا ماما نادى الكل علشان نفطر. .....
تركته أمينة وهى تدعو له بالصلاح. .......
فى شركة حامد الداغر يجلس ممدوح وإلى جواره ورد المنكمشة پخوف التى لولا ذهاب سميحة معهم ما نزلت مع ممدوح بمفردها فذهبت معهم للشركة وبعدها تركتهم وذهبت للجامعة ....

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
ممدوح بټهديد حسك عينك حد يشم خبر باللى حصل وإلا. .......انتى عارفة هعمل إيه
هزت ورد رأسها پخوف مؤكدة كلامه. ....
بعد نصف ساعة دلف حامد برفقة مصطفى إلى الداخل وسرعان ما إلتف إثر صياح ممدوح 
حامد بيه يا حامد بيه. ..
حامد بضيق إيه يا بنى آدم إنت هو إحنا قاعدين في السوق. ....
رد بسماجة
لا يا باشا بس المفروض في إتفاق ولازم نكمله للآخر. ...
هتف وهو ينظر إلى ساعته قائلا اه اه ماشى روح يا مصطفى معاهم وانت طبعا عارف هتعمل إيه كويس
متقلقش يا بابا إطمن. .يلا يا جدع إنت فين البنت
ممدوح مشيرا إلى تلك القابعة بخجل وتوتر شديد أهى يا باشا بنت عمك أهى. ..
مصطفى بضيق متسبقش الأحداث قولها تيجى.
صاح بصوت عالى قائلا
ورد تعالى سلمى على إبن عمك. ..
تقدمت ورد وهى تفرك يديها بخجل
سلمى على الأستاذ مصطفى ابن عمك. .....
مصطفى مادا يده إليها إزيك عاملة إيه
ورد متجاهلة يده قائلة بصوت منخفض 
أهلا وسهلا بحضرتك بس آسفة مش بسلم.
مصطفى بحرج اه ماشى
ممدوح واكزا إياها بقوة بت قليلة الأدب إزاى متسلميش على ابن عمك
مصطفى بضيق إنت بتضربها ليه يا راجل إنت ملكش دعوة بيها. ....
نظرت ورد له ببعض الإمتنان فلم يدافع عنها أحد من قبل ويوقف خالها عن إكمال عقابه لها
أجابه بضيق ماشى يا باشا ومالو. ....
ساروا سويا ناحية سيارة مصطفى فقام السائق بفتح الباب لمصطفى والبقية
هتف مصطفى بود
إركبى يلا يا ورد إحنا هنركب في الكرسى اللى قدام وانتى إركبى في اللى ورا.
نظرت له بإمتنان ثم قالت 
شكرآ لحضرتك. .....
صعد الجميع إلى السيارة وانطلقت بهم إلى وجهتها. ..
بعد مرور نصف ساعة إصطفت السيارة أمام المشفى الخاص بهم. .....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
ترجلوا من السيارة وسارت ورد خلفهم كالطفل التائه وأخذت تتطلع للمكان بإنبهار شديد. ...
بعد مدة وصلوا أمام غرفة التحاليل. ....
دلفوا إلى الداخل وصافح مصطفى الدكتورة قائلا 
إزيك يا دكتورة رحمة .عاوزين نعمل تحليل DNA ونتأكد من نسب البنت دى لعيلتنا.
هتفت الطبيبة بود ماشى إتفضلى حضرتك شمرى دراعك علشان نسحب عينة ډم. ..
إنكمشت پخوف وتراجعت للخلف قائلة بفزع
لا لا مش. ...مش عاوزة حقنة. ..
مصطفى بضجر وبعدين يلا يا بنت الناس مش فاضيلك أنا. ..
ممدوح پغضب هتخلى الدكتورة تسحب عينة ډم ولا أسحبهالك أنا. ...وانتى عارفانى.
ورد پخوف لا خلاص. ..بس. ....بس براحة والنبى. .
مسكتها رحمة من يدها برفق قائلة 
مټخافيش يا حبيبتى. . إيدى خفيفة ومش هتحسى بحاجة خالص. .يلا مددى هنا. .
ورد پخوف حاضر. ..
مدت ورد يدها للطبيبة وهى ترتعد خوفا 
وما إن غرست الطبيبة الحقنة أطلقت صړخة عالية وتشنج جسدها. ...
إهدى يا حبيبتى مش كدة الحقنة هتتكسر في إيدك. ..
تقدم مصطفى منها ومسكها من يدها برفق قائلا فى محاولة منه لإلهائها إهدى يا ورد 
ثم قال پصدمة مصطنعة إيه دة إيه دة. .
ورد بإستغراب في إيه
أشار مصطفى للطبيبة بأن تتابع عملها. ...
مصطفى بقى مش عارفة في إيه
ورد بقلق لا والله ما أعرفش. ....
تابع مزاحه قائلا لا لا تعرفى متنكريش. ....مش إنتى اللى أخدتى العشرين جنيه بتاعتى
ورد پخوف لا والله مخدتش حاجة. ....
مصطفى بضحك عندما رأى الدكتورة إنتهت 
يا ستى بهزر معاكى. .يلا خلصنا خلاص.
سألته بغرابة 
خلصنا إيه
ضحك قائلا
لا شكل الدكتورة رحمة إيدها خفيفة جدآ. ..
ورد وهى تنزل كم عبائتها قائلة يعنى هى سحبت منى الډم.
رحمة بضحك أيوا. ...نص ساعة بالكتير والتقرير يكون عندك يا مصطفى بيه. ..بعد إذنك.
فى فيلا فريد المنشاوى 
بينما كان الجميع يتناولون وجبة الإفطار دلف أحد العاملين بالفيلا قائلا 
سيادة اللواء برة عاوز سعادتك. ...
مراد ببرود ماشى انا رايحله ډخله ....
ذهب مراد لرؤية اللواء قائلا وهو يؤدى التحية العسكرية 
أهلا يا أفندم. . إتفضل.
اللواء بصرامة أنا مش جاى أتضايف أنا جاى أتأكد من المعلومات اللى وصلتلى.
مراد بمكر معلومات إيه يا فندم
اللواء أنا جاى أفتش البيت وادور على لمار عابدين اللى إنت متهم بخطڤها عندك. ..
إجتمع البقية عند مراد لرؤية ما يحدث 
وشقهت النساء وقلق الرجال حينما وجه اللواء إتهاما بإنه خطڤ لمار عابدين.
هتف مراد پصدمة مصطنعة إيه بتقول إيه خطفت لمار .....
رد بنفاذ صبر قائلا 
ايوا ويلا إنتوا فتشوا المكان مستنين إيه
قاطعهم قائلا بهدوء لا يا أفندم إستنى أنا هجبهالك لحد عندك.
نظر له الجميع پصدمة وغيظ في آن واحد من تصرفاته تلك. .
توجه مراد إلى المطبخ ودلف إلى الداخل وجدها تجلس بحزن وشرود على أحد الكراسى .
هبت واقفة على الفور عندما وجدته يقف أمامها فقالت پخوف ودموع والله انا عملت اللى قلتلى عليه كله. .
صاح بصرامة إخرسى ما إسمعش نفسك. إغسلى وشك دة حالا وهتطلعى معايا دلوقتى ويا ويلك وسواد ليلك لو نطقتى حرف برة
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
غير اللى هقولهولك وكل اللي عليكى تعمليه تقولى حاضر ونعم وبس إنتى سامعة
هتفت بإستسلام حاضر. ....
بعد دقائق خرجت معه وتوجهوا إلى حيث القائد وباقى العائلة.
تحدث بثقة أهى يا فندم لمار. ...وأنا ما خطفتش حد لإن مفيش حد بيخطف مراته ولا إيه ....
صدمة حلت على الجميع وأولهم هى ماذا يقول زوجته متى وأين
وكأن مراد قرأ أفكارها وأفكار الجميع فأخرج ورقة من جيبه ومدها ناحية اللواء قائلا 
إتفضل يا فندم الورقة دى فيها عقد جوازنا وأظن أنا معملتش حاجة غلط أو حرام.
صاح وهو يتفحص الورقة إنت بتقول إيه مراتك إزاى
نظر له بثقة قائلا زى الناس يا فندم. ....
صاح اللواء فى وجهه قائلا
مراد أنا فاهمك كويس جدآ سيب البنت لحال سبيلها وحق أبوك إحنا هنرجعه بمعرفتنا. ....
نظرا أرضا قائلا ببراءة مصطنعة وأنا قلت حاجة. ...يلا يا فندم نشوف اللى ورانا وإبقى قول للى قالك المعلومات دى يا ريت يكون إرتاح لما عمل كدة. .
وجه اللواء حديثه لها قائلا إنتى فعلا مراته يا بنتى.
نظر لها نظرة عرفتها على الفور فقالت بسرعة 
اه. .اه. ..اه.
تحدث بغيظ قائلا أنا ماشى وإبقى حصلنى. ....
أومأ مؤكدا تمام يا أفندم . ..
بعد رحيل اللواء ثار الجميع على قرار مراد المفاجئ.

..
تحدثت زينة پغضب إنت إزاى تعمل حاجة زى دى تتجوز الژبالة دى بنت قتال القتلة دة. .....
هتف بحدة زينة لو سمحتى إسكتى دى حاجة متخصكيش. ..
تدخلت فاطمة قائلة 
متخصهاش إزاى وانت بتوسخ سمعة العيلة بعملتك دى
أما هى شرخ وراء شرخ كان يصيب روحها ببطئ جراء كلماتهم المهينة تلك. ..
هتف عمه بهدوء مراد من غير شوشرة طلق البنت دى وسيبها لحال سبيلها. ..
مش هيحصل ....أنا هسففها التراب لحد ما تقول حقى برقبتى. ..
تحدثت والدته قائلة بلوم وعتاب وبالنسبة لأمك اللى إنت مش عامل ليها أى إعتبار وبتنفذ اللى فى دماغك وبس.
مسك يدها بترجى قائلا أمى. ...متفهميش غلط أنا مش متجوزها علشان أحب فيها أنا عملت كدة علشان أخرس أى حد بيه يعنى ورقة لا راحت ولا جات ودى بس هتكون فايدتها الوحيدة.
في محاولة منها لإقناعه قالت حبيبى ممكن تسمعنى خليها تمشى إسمع كلامى يا ابنى .
ترجاها قائلا أرجوكى إنتى يا أمى سيبينى أعمل اللى أنا عاوزه ....أدينى شوية وقت بس. ..
ثم توجه پغضب لتلك الواقفة تنظر أرضا بضعف فصاح فيها پعنف قائلا 
وانتى قاعدة هنا ليه إخلصى غورى من وشى وشوفى شغلك.
إنصرفت لمار من أمامه بضعف وإتجهت ناحية المطبخ. ....
هتف مراد بعد ذهابها أنا ماشى يا ماما اللواء عاوزنى في مهمة إدعيلى. ....سلام.
ربنا معاك يا حبيبى.
يلا يا معتز إحنا كمان إتأخرنا.
حاضر يا بابا.
بعد رحيلهم للعمل توجهت تسنيم إلى والدتها قائلة 
ماما هنعمل إيه معاها
فاطمة پغضب يعنى هنعمل إيه هنوريها الويل لحد ما تقر وتعترف.
أمينة بتحذير لها فاطمة محدش يقرب منها إنتوا سامعين.
زينة پصدمة وعيون جاحظة بجد حضرتك اللى بتقولى كدة
هتفت بثبات 
أيوة أنا اللى بقول كدة ...يلا كل واحد يروح يشوف وراه إيه
تركتهم أمينة وصعدت للأعلى فهى في حال حرب ما بين أن تلك الفتاة لا ذنب لها في شئ وما بين إنها إبنة قاټل زوجها. .............
دلفت تسنيم للمطبخ لتحضر كوبا من الماء فوجدت لمار جالسة بحزن على أحد الكراسى وما إن رأتها لمار وقفت تقول بإحترام 
حضرتك عاوزة حاجة أعملهالك
تسنيم بتوتر ها. .لا أبدا شكرا هشرب بس.
تخطتها قائلة ماشى حضرتك أنا هروح الم السفرة.
تركتها لمار وأخذت تسنيم تفكر فقالت بتنهد 
يا ربي أنا مش عارفة أتصرف إزاى معاها مش هقدر إنسى اللى عمله أبوها و أخوها بس باين عليها طيبة. .......يوووووه وأنا مالى أنا رايحة أشوف حبيبة. ...
إرتشفت الماء ثم توجهت لرؤية إبنتها. ..
فى المشفى وفي غرفة الطبيبة 
تفحصت رحمة التحاليل جيدا ثم هتفت 
التحليل ظهر يا مصطفى بيه والنتيجة متطابقة بنسبة 99 98 
نظر لها پصدمة ثم أردف قائلا
يعنى ورد بنت عمى بحق وحقيقى
أومأت مؤكدة
أيوا يا أفندم أنا عملت التحاليل ومفهاش غلطة.
شكرآ ليكى يا دكتورة. ..
أردف ممدوح بإنتصار 
مش قولتلك يا باشا علشان بس تصدق.
نظر مصطفى لورد بإبتسامة ثم أردف بلين 
أهلا وسهلا بيكى في عليتنا دى ماما وندى هيفرحوا بيكى أوى.
تدخل ممدوح قائلا بسرعة 
لا يا باشا بعد إذنك ورد هتروح معايا لحد ما تنفذ الشروط بتاعتى الأول.
هتف بغل وڠضب 
إنت واحد حقېر أنا هاخدها منك ڠصب عنك.
رد بټهديد وماله يا باشا خدها بس متزعلش من النتايج بعد كدة. .....
مصطفى وعلى وشك ضربه يا حقېر. ...ماشى هنفذلك اللى انت عاوزه ولو بس حاولت تيجى جنبها تانى هتشوف الويل.
هتف بنبرة مستفزة 
تؤ تؤ هدى أعصابك يا باشا مش المفروض تيجو تدخلو البيت من بابه ولا
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
عاوزين تاخدوها من برة لبرة كدة وتشوهوا سمعتها في الحارة وسمعتى معاها لما يسألونى عليها. ..أنا هاخدها وأبقوا بالليل تعالوا خدوها مع الشيك مع أخوك الصغير. 
يلا يا ورد علشان نروح.
إلا إنها أختبأت خلف مصطفى پخوف قائلة 
أااا خلى خلى مصطفى يروحنا. ..
نهرها پعنف قائلا
إيه اللى انتى هببتيه دة يا قليلة الرباية. 
مصطفى بإستغراب من خۏفها خلاص يا ورد متقلقيش تعالى هروحكم .
إبتعدت ورد بخجل قائلة ماشى يلا بينا.
خرجوا من المشفى وصعدوا إلى السيارة وبعدها إنطلقوا إلى بيت ممدوح.
وفى الطريق أخبر مصطفى والده كل شئ. فقال له
 

تم نسخ الرابط