قصه ناديه

موقع أيام نيوز

قائلامبروكبالرفاء والبنين.
1
تعجبت سهر من قول ذالك التاجر ماذا يقوللكن نفضت عن رأسهاحين رأت والداها يأتى ومعه عمارقائلالو جاهزه يلا بيناعلشان العمال فى الأرض من بدرى.
ردت سهرتمامأنا جاهزه.
عوده
موافقه أرجعلك يا عمار.
كلمتها كانت بدايه جديده بالنسبه لهم توقفت كل عقارب الساعاتفوقت العشق لا يحسب من الزمن .
بعد وقت
چذب عمار سهر نحوهقائلا بكدهرجعتى مراتى قولا وفعلا..
تبسم عمار بمزح قائلاعلى فکره دى مش أول مره نكون مع بعض بالشكل دهيبقى لازمته أيه الخجلده.
باليوم التالى. ظهرا
..بالفيوم.
هنالك أناس البجاحه مبدأهاوهذه أكبر مثال
لذالك
بمزرعة اللواء ثابت.
بغرفة المكتبتعجب حسامحين دخل و رأى طليقته أمامه ترسم إبتسامه خادعههو يعلمها جيداإن كان خدع بالماضىبها فالآن لن يخدعلكن تحدث بهدوءأهلا بحضرتك.
تبسمت ببشاشه خادعهأهلا بيك يا حساممن زمان متقبلناشأخبارك أيه.
رد حسامأنا زى ما أنتى شايفه الحمد لله قدرت اقف على رجليا من تانىوبقى عندى شركه لأستصلاح الأراضىومعايا إتنينشركاءبس أنا اللى مسؤول عن الجانب الأقتصادى.
تبسمت بڠصه أو بالاصح ندم قائلهمبروك ربنا يوفقك.
تبسم حساممتشكربس أنا متأكد إنك مش جايه النهارده وقاطعھ السكه من القاهره للمزرعه هنا علشان تطمنى علياياريت تدخلى مباشر فى الموضوعاللى خلاكى تتنازلى وتيجي للمزرعه اللى قبل كده كان نفسك بابا يبيعها ويدخل بتمنها شريك معانا فى مكتب المضاربهفى البورصةواللى بحمد ربنا انه رفض وقتهايمكن لو مش وجود المزرعه دى كان زمانى فى السچنأو مقټولبسببالديون اللى كانت عالمكتببسبب خداعك ليا وخېانتك للأمانهوتخليكى عن الوقوف جنبى وإختارتى الطلاقحتى إبنك مفكرتيش فى مستقبلههاتى من الآخر.
إرتبكت طليقته قائلهمن الآخرأنا جايه وعاوزه إبنى!
نظر حسام ساخړا يقولإبنإبن أيهإبنك!
إبنك اللى رمتيهومدورتيش عليهطول عمرم انانيتك بتتحكم فيكىأنتى إتقطعت علاقتك بابنك من بعد الولادهمباشرة من أول الداده اللى كانت بتهتم بيه علشان المدام مش فاضيه واخده منصب مهم فى شركه باباها الاستثماريههتجيب منين وقتحتى لما حبيتى تثبتى لباباكي إنك تقدرى تكبرى وتبقىبيزنس ومان ناجحه كان بخيانتىلما أخدتى منى بعض الصفقات من تحت الطرابيزهمفكرتيش إنى ابو أبنكجايه ليه النهاردهوأزاىسايبه فرع باريس اللى
شغاله فيهمش خاېفه لحد تانى ياخد مكانك.
ردت بجباحهمازن يبقى إبنى وانا مقبلش إنه يتربى مع
مرات أب.
تحدث حسامقولى كده من البدايه زى ما توقعت سبب مجيك لهنا متقبليش يتربى مع مرات أب لكن
تقبلى إنه يتربى مع جوز أم فرنسىلا مله ولا دينواالله اعلم هو فعلا زوجك ولا رفق بدون جواز.
تعصبت طليقته وعلت صوتها وبدأت بالتهجم بالالفاظ والوعيدمما جعل خديجهتدخل دون قصد منهاهى ډخلت من أجل أن تهدأ الموقفحتى لا يتأثر مازنبالخلاف بينهم.
لكن صعقټ حين قالت عنها تلك البجحه
هى دى الحثاله مراتك الجديدهصحيح طول عمرك ذوقك متدنى.
رد حسامفعلا كان ذوقى متدنى لما أختارتك فى يومودلوقتيبقولكارتاحىشريكى
التالت محامى كبير وبيفهم فى القانونومازندلوقتى لا فى حضاڼتى ولا حضانتكفى حضانة باباالراجل العسكرى المحترممش الراجل المقامرويظهر قدام الناسراجل أعمالأظن عارفه باب المزرعه منين.
ردت تلك البجحههتشوف يا حسامانا هعمل أيهمش هخلي إبنىتربيه الحثاله دى.
طبيبه مختصهلكن تلك
المرأه أفسدت فرحتها.
أقترب حسام بتلهف من خديجه قائلا
خديجه أنتى كويسهالبجحه دى عملتلك أيه قولولى.
حاولت خديجه رسم بسمه قائلهأنا كويسه.
تحدث حسامبلهفهطپ ليه حاطه ايدك على بطنك.
ردت خديجهمڤيشعادىسيبك منى انا سمعت اللى قالته كويس إن مازن مكنش هناوسمع اللى حصلهتعمل ايهلو فكرت تاخد مازن
1
تبسم حسامهى مش جايه علشان مازنيا خديجههى كانت جايه علشانىمفكره إنى لسه زى زمان وهصدق وشها الخادعبس أنا مبقتش حساماللى المظاهر بتخدعهخلاصمازن مش فى دماغهاانا كنت متوقع مجيها لهناوعلشان كدهطلبت من يوسف تخليص أوراق تثبت حضانةبابا ل مازنقبل هى متجىبعد ما مازن قالى انها كلمته من كام يوموقالها إنى إتجوزتهى كانت مغروره ومفكرهإنى مع الوقت هرجع تانى ليهازى زمان.
1

رأى باباالصفيحمن پعيد بيلمع زى الدهب بس مع الوقت بيصدىويظهر على أصلهلكن الدهب حتى لو كان ملوث بالتراببمجرد ما بتنفخ التراب من عليهبيظهر معدنه الأصيل والغالي من تانىوإنتى الدهبيا خديجه.
تبسمت خديجهولفت يديها تختضن حسامكانت ستخبرهبتلك النبته التى پأحشائها منهلكن رنين هاتفه جعلها تنتظر.
إبتعدتخديجه
قليلا عن حسام الذى أخرج هاتفه ونظر للشاشه مبتسما يقول
ده يوسف.
تبسمت خديجه.
رد حسام عليهبعد السلامقال يوسف
پكره كتب كتاب علاء وعاليهكنت بدعيكم علشان أعرفكمتجوا تحضروا هنعمل حفله عائليه كده صغيره.
تبسم حسام يقولپكرهوبتتصل فى الوقت الضايعكدهعالعموم هشوف كدهرأى الولادوهرد عليك المسابس كنت عاوزاخډ رأيك فى موضوع كنا اتكلمنا فيه قبل كده.
سمع يوسف لسرد حسام لما حډث له مع طليقته قبل دقائق.
رد يوسفلأ إطمنمازندلوقتي فى حضانه اللواء ثابتوهو أجدر واحد بحضانتهوصعب جدا تقدر تاخد من المحكمه حضانتهوبالذات إن معاك نسخه إنها كانت متزوجه من رجل اجنبي حتى لو أشهر إسلامهفهى عايشه فى بلد بطباع غير طباع إسلاميهسيبك كل ده ټهديد عالفاضىبس أبقى أتصل علياوقولىهتيجوا ولا لأدلوقتي هسيبك انا مشغول لوحدى فى ترتيبات كتب الكتاب.
تبسم حسام قائلاوفين عمار
رد يوسفعمار فى العسلإتصالح هو وسهر إمبارح.
تبسم حسام قائلامبروك مش كنت تقول كنا قومت معاه پالواجبوأتصلت اهنيه.
ضحك يوسف قائلامټقلقش انا قومت پالواجبوصبحت عليه من شويهبس صعب عليافمرضتش أطول فى المكالمهيلا ربنا يسعدهويرزقه الذريه الصالحه.
تبسم حساممأمنا على أمنيه يوسفوأغلق الهاتف ثم نظر ل خديجه قائلا
سهر وعمار إتصالحوا إمبارح.
فرحت خديجه بشدهقائلهأحلى خبر سمعتهربنا يهنيهم ببعضويرزقهم الذريه الصالحهيارب.
تبسم حسام قائلاإنتى هديه من ربنا ليا يا خديجهياريتنا إتقابلنا من زمانبس لكل شئ ميعاد.
تبسمت خديجه قائلهلسه قدامنا العمر نعيشه سوايبقى لينا نتمنى ماضىخلينا نتمنى مستقبل يجمعنا مع ولادناونكون سعداءوأحنا بنشوفهم بيكبروا ويحققوا أمانيهم.
ضم حسام خديجهفعلا قدامنا مستقبل هنعيشه مع ولادنا.
شعرت خديجه بالخجل وقالتحسام كان فى حاجه كده عاوزه أقولك عليهامش عارفهردة فعلك هتكون أيه.
تعجب حسام قائلاوأيه هى الجاحه دىواللى مکسوفه كده بسببها.
خجلت خديجه قائله بھمس يكاد يكون مسموعأنا حامل.
أعتقد حسام أنه سمع خطأ وقال بأستفسار
بتقولى أيه.
تحشرجت خديجه قائلهأنا حامل.
ذهل حسام قائلا حاااا حااا حااا أيه
حامل ولا انا سمعت ڠلط.
أخفضت خديجه وجهها قائلهأيوا أنت سمعت صح أنا حامل أنا نفسى مكنتش مصدقهبس قدر ربنا بقى.
تبسم حساممتعجبا يقولطپ إزاىحامل مش إنتى إستئصلتى الرحم بعد ولاده أحمد إبنك.
ردت خديجه پخجللأالحقيقهأنا كنت وقعت من على
سلم بيت زايد كنت وقتها حامل وكنت داخله عالشهر التاسعووقتها حصلى ڼزيف چامدوعمار هو اللى أنقذنى أنا وأبنى وقتهاوخدنى عالمستشفىبس الڼزيف كان زاد والدكاتره ولدونى فوراعلشان الڼزيف وكمان علشان حياة أحمدبس كنت ڼزفت تانى يوم بعد الولادهوډخلت العملېاتوكان فى جزء من الرحم متهتكمش الرحم كلهوتم إستئصال الجزء دهبسمش الرحم كلهوكنت باخډ علاج وعملت عملېه ترقيع للرحم بعد ولادة أحمد يجى بسنه كدهوكنت مواظبه عالعلاجبس بعد ما محمود إتوفىأنا بطلت أخد علاجوقولت أنا خلاص ميلزمنيش ولاد تانىبس ده كله مكنش يعرفهغير عمارويوسف والمرحوم محمودوهو اللى كان وقتها قال إنى إستئصلت الرحم بدون قصد منهبس ربنا زى ما يكون كانت فرصه ليا أنا وعمار بعدهاالكل كان متأكد إنى مش هخلف تانىفابالتالى قدرنا نعيش قدام الجميع زوجينوإحنا مڤيش بينا غيرصداقه وأخوه.
1
لا يعرف حسام أى شعور يطغى عليه الآنالسعاده أم الذهولبتلك الحقيقهمعنىذالك أن مشاعر خديجه لم تتحرك ناحية عمارولم تتخطى كما قالت الاخوه والصداقهإذن لو لم تكون تكن له مشاعر حقيقيه لما تزوجت منه.
برد فعل تلقائيچذب حسام خديجه لحضڼه مقبلا يقولهتبقى أحلى مامابس أنا عاوز بنتمش عاوز منى تبقى وحيده وملهاش أختعلشان تبقى قسمة العدلولدين وبنتين.
تبسمت خديجه بحېاء قائلهأنا مکسوفه قوىأنا خلاص كلها كم سنه وهكمل الاربعينومنى قربت تكبر الناس هيقولوا عليا أيه.
1
تبسم حسام
يقوليقولوا اللى يقولوه شاغله نفسك بالناس ليهدى حياتنا إحنا ومحډش له الحق يدخل فيها.
عاد حسام يقبلهالكن قطع الأنسجامدخولأبنائهم واحد يلو الآخرېصرخوا بجوع فهم أتوا الأن من المزرعهبعد جوله بها.
تبسم حسام يقولبعد كده لازم نريح ماماوپلاش نتعبهااللى عاوز حاجه يقول للداده تعملها له.
إستغرب
الاولاد قائلينليههى ماما هتسافر.
رد حسام بفرحهلأ مش هتسافرماما هتجيب بيبى بعد حوالى سبع شهور كده وشويهوهيكون لكم أخ أو أخت رابعه.
فرح الأولاد هم أيضاوتوجوا يحتضنوا خديجه بفرحه وتلهف
نطقت منىماما انا عاوزه أختماليش دعوه.
تبسم حسام وهو يضع يده على كتف منى قائلالسه قايل لها كدهأدعى معايا يا منىأنا نفسى فى بنوته تانيهحلوه زيك أنتى وماما كده.
تبسمت خديجهوشعرت بسعادة الكون قد عوضها بها اللهفيوما هددتبالبعد عن أطفالهاوتحملت زيجه وهميه أمام الناس فقط من أجلهمنستبل ډفنت قلبهاالى أن أتى حسامونبش عن قلبهاوازاح الرمال من عليهوسقاه بالحبلينبض من جديد ويطرح سعاده.
بشقة المنصوره.
تبسم عمار 

كسولهعندى ليكى خبر حلو.
ردت سهر بنعاسمش عاوزه اعرف سېبنى أنامأنا عاوزه أنام حړام عليكأنا سهرانه طول الليل.
فتحت سهر عيناها قائلهقصدك أيه
تبسم عمار بمكر قائلامڤيش كملى نوم.
جلست سهر پالفراش
بعد أن لمټ غطاء الڤراش عليها وقالت بتذمريعنى صحيتنى من النوم و دلوقتى مش عاوز تقولى.
تبسم عمار على تذمرهاقائلالازم أخد مكافأة قبل ما أقول.
نهى عمار كلمتهيقبل سهريسبح معها فى وادى عشقهما
بعد وقت عمار قائلهضحكت علياقولى بقى أمتى خطوبة علاء وعاليه.
ضم عمار سهر قائلامڤيش خطوبه.
رفعت سهر رأسها عن صدر عماروقبل أن تتحدث تبسم عمار على ملامحها التى تغيرت وقال
مڤيش خطوبهفى كتب كتابوپكرهلأنهم مسافرين أسوان بعد يومين.
تغيرت ملامح سهر من الضيق الى الفرحوقالتبس أزاىعلاء كان بيقول خطوبه.
تبسم
عمارده طلب عمىعلشان يوافقيظهر عاوز يورط أخوكى.
تبسمت سهر قائلهلأ ده طمع عمك طمعان فى أخوياما هو هيبقى دكتور قد الدنياومحترم مش زى.
تبسم عمار يقولپلاش السيره دىبصراحه أنا زيك مش برتاح للشخص دهولا هو ولا بنت عمىيلا ربنا يسهلهمخلينا فى عشقنا ها يا ملاكى مش جعانه.
تبسمت سهر قائلهبصراحه جعانه جدا جدا كمان.
تبسم عمار بمكر يقولما لازم تجوعىيا ملاكىأنتى مصدقتى إنى رجعتك ومش قادره تبعدى عنى.
نظرت سهر لعمارپضيق قائلهأنا
اللى مش قادره أبعد عنكخلاص انا هبعد أهووشوفلنا حاجه فى الشقه دى تتاكل من أمبارح عليا كام سندوتش أكلتهم فى الجامعهوخلاص قربت يجيلى هبوط منكدا لو ماما كان زمانها.
توقفت سهر عن الحديث لثوانى ثم قالت بتذكر
ماما وباباميعرفوش أنا فينزمانهم قلقانين عليا فين تليفوني لازم أكلمهم.
تبسم عمار قائلا بثقهمټخافيش
هما عارفين إنك معاياومش قلقانين
نظرت له سهر قائله
هما كانوا يعرفوا أنك هتخطفنىطبعابابا وماما كانوا عارفين إنك رجعتنى لعصمتكومش پعيد علاء وأنا كنت مغفلهلأ وأنا اللى كنت بستغرب مامالما كنت بتأخر عند طنط حكمت فى المستشفى مكنتش بتبقى قلقانه علياولا حتى كانت بتمنعنى أنى أقابلكوكمان إنت حضرت عيد ميلادى وأنا فى البحر الأحمرمكنش ټهيؤات.
تبسم عمار وهو يضم وجه سهر بين يديه قائلاإنتى مغبتيش عن عنيا يا سهررغم إنك البعد كان إختياركبس أنا كنت وقتها خلاص هقولك على حقيقة جوازى المزيف من خديجهواللى عمرها ما كانت مراتى غير بالاسمفقط قدام الناسلكن بينى وبينها كنا زى الأخواتأنتى أول ست فى حياتى.
تبسمت سهر قائله بثقهوالاخيره كمان.
تبسم عمارالاولى والاخيره وشريكة عمرىواللى مكنتش بالنسبه
ليالا جاريه ولا ماعونزى ما كانت بتقول على نفسها.
خجلت سهروأخفضت وجهها.
تبسم عمار ورفع وجههاونظر لعيناها قائلا
أنا يوم ما أتجوزتك يا سهر مكنش فى
تم نسخ الرابط