قصه حور
كنتى تعرفى إن هو اخويا مكنتيش هتغلطى في ده أنتى كنتى بتقوليلى المدير بتاعى مغرور ومتخلف وغبى وعصبى ورخم وكنت مش بتبطلى شتيمه فيه
حور بضحك خلاص بقا مكنتش اعرف إن هو اخوكى
خديجه خلاص فكك فكك قوليلى صحيح أنا لما رنيت عليكى امبارح كنتى مش بتردى ليه
حور بدموع طارق
خديجه عمل اى الزفت ده
حور بدموع اخوكى وصالنى امبارح علشان الوقت كان متأخر وطارق شافنى وأنا نازله من عربيته فضل يضرب فيا ويشتم وحور بقا حكتلها على اللى حصل
حور إن شاء الله
حور وخديجة كل واحدة منهم روحت
حور وصلت
طارق أهلا بالسنيوره اتاخرتى ليه يا بت
حور پخوف كان عند شغل كتير والله
طارق اه اعملى حسابك يا حلوه فى واحد هيجى يتقدملك بكره
حور مين ده
طارق حمدى جارنا
حور بعياط حمدى اللى عنده ٦٥ سنه ومتجوز وعياله متجوزه
حور أنا مش موافقه ده قد ابويا
طارق قام وضربها بالقلم أنا مش باخد رأيك أنا بعرفك إن كتب كتابك عليه بكره إن شاء الله ده دافع فيكى نص مليون جنيه
حور بعياط حرام عليك أنت اى مش بتحس حسبى الله ونعم الوكيل
ودخلت اوضتها فاطمه دخلت عليها
فاطمه بعياط
أنا آسفه يا بنتى أنا معنديش حل للمشكله دى
ولو أنا موافقتش هيقتلك وېقتل اختك وأنا مش عندى غيركوا
فاطمه يعنى يا بنتى لازم توافقى ويبقا ربنا يحلها من عندو إن شاء الله أنتى نامى دلوقتي وربنا هيحلها وخاليكى فاكره إن ربنا مش بينسى حدحور بعياط ماشى يا ماما تصبحى على خير
فاطمه وأنت من اهل الخير يا حبيبتى
راحت فاطمه علشان تنام ودخلت رقيه على حور وحضنتها
رقيه مټخافيش يا رورو ربنا معاكى ومش هينساكى إن شاء الله وهتلاقى حل
عند أسد
أسد روح واخد شاور وغير هدومه وصلى وزين رن عليه
أسد الوووو يا زين
زين اى يا أسد عامل اى
أسد الحمدلله جبت الملف
زين اه معايا اهوه
أسد طب أنا عايزه
زين هبعته مع الحارس بتاعى
أسد تمام ماشى سلام
زين سلام
وبعد شويه الملف وصل لاسد وأسد خده
مكتوب فى الملف إن حور عندها ١٨سنه واسمها حور محمد احمد حسين الهوارى وبباها متوافى كان راجل طيب كان شغال فى مطعم بيقدم اكل للناس ومامته فاطمه وسنها ورقيه اختها وسنها وإن مامتها متجوزه من راجل قاسى وبيحاول انو ېتهجم على حور وبتاع فلوس
أسد خبط على بابا خديجه وسمحت له بالدخول
أسد خديجه
خديجه نعم يا أسد
أسد تعرفى اى عن حور
خديجه حكت لاسد كل حاجه تعرفها عن حور وعن طارق اللى بيعمله فى حور وعن اللى حور قالته ليها فى المطعم عن طارق
أسد اتعصب خالص
خديجه أنت
بتسأل ليه يا أسد
أسد عادى
خديجه أنت بتحبها صح
أسد هز راسه
خديجة سقفت
خديجه لاحظت إن أسد ضحك وفرحت خالص
خديجه علفكره يا أسد حور دى طيبه خالص ومحترمه وحنينه ودايما بتقف معاها طب تعرف هى دى الواحيده فى صحابى وفى الدنيا كلها بثق فيها وفى كلامها بعدك أنت وزياد طبعا يعنى
أسد ابتسم يلا يا خديجه نامى انتى يا حبيبتى وأنا كمان هروح انام
راح أسد علشان ينام بس فضل يفكر فى حور ومعرفش ينام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
يتبع
راح أسد علشان ينام بس فضل يفكر فى حور ومعرفش ينام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
هو بارت قصير كده على الماشى
صباح يوم جديد على ابطالنا
عند بطلتنا حور هى طبعا معرفتش تنام قامت وصلت فرضها ولبست هدومها وسلمت على مامتها ومشيت راحت الشركة
عند بطلنا أسد صحى من النوم واخد شاور ولبس بدلته ورش برفانه ولبس ساعته من أغلى واحلى الماركات وراح الشركة
أسد وحور اتقابلوا فى الاسانسير
أسد وهو ينظر لحور صباح الخير
حور بكسوف صباح النور يا أسد بيه
أسد بشك أنتى تعبانه يا حور ولا حاجه
حور لأ مش تعبانه
أسد متأكدة
حور اه مفيش حاجه أنا بس منمتش كويس بليل
أسد تمام ماشى
أسد وحور طلعوا أسد حور هاتيلى قهوتى
حور تمام ماشى
حور عملت القهوة بتاعته
حور خبطت على الباب وأسد أذن ليها بالدخول حور حطت القهوه وراحت تشوف شغلها
تسريع الأحداث
حور قابلت خديجه وقالت ليها على كل حاجه طارق قلها ليها امبارح
وبعديها حور روحت وخديجة رنت بسرعه على أسد وقالتله على كل حاجه
اسد طلع يجرى بسرعه البرق ووصل عند حور
حور لما طلعت أسد كان طالع وراها
طارق أهلا يا ست هانم اتاخرتى ليه الماذون جوه يلا علشان نستريحوا منك
حور بعياط حرام عليك أنا مش عايزه اتجوزه
طارق أنا مش باخد رأيك أنتى هتتجوزى يعنى هتتجوزى ده دافع فيكى نص مليون جنيه
الكلام ده كله على السلم وأسد سامع حور وطارق دخلوا والماذون لسه هيكتب الكتاب
أسد بصوت عالى حور مش هتتجوز حمدى
طارق وأنت كنت مين بق
أسد أنا مدير حور فى الشركة
طارق يبقا ملكش دعوه يلا يا شيخنا اكتب الكتاب
أسد بصوت هز اركان البيت أنا هتجوز حور
واتكلم بهدوء أنا فيها اتنين مليون
حور پصدمه وعياط ..
طارق ..
يتبع