نبض قلبي لاجلك

موقع أيام نيوز


الباب الذي يفصله عن ذلك الحقېر 
وجه كلماته الي عدي دون ان ينظر له بل ظلت نظراته مسلطه علي الباب امامه خاليك هنا انت والرجاله ومحدش يدخل الا باوامري غير كده لا 
حاضر يا عاصم بس امسك اعصابك مهما حاول يستفزك ما تضيعش نفسك علشان كلب زي ده وافتكر دايما ان سوار مهما بعدت هترجع وهتفضل محتاجه لك 

اهتزت نظرات عاصم وخفق قلبه بقوه عندما ردد اسمها امامه تجمدت نظراته وتحولت للشراسه مره اخري وهتف پغضب شديد وانا بأخد بتاري وبتارها من اللي دمروا حياتنا 
قالها وهو يتحرك نحو الباب فتحه وولج الي الداخل واغلقه خلفه بقوه جعلت ايمن ينتفض مكانه بفزع 
اخيرا !!!!!
نطق بها لسانه دون صوت اخيرا اصبح ذلك الحقېر في قبضه يده ولن يستطيع ان يفلت منه مهما فعل 
وقف عاصم يطالعه بنظرات حارقه تشع كرها ونفورا 
ينظر له نظره اسد يتربص بفريسته يحدد من اين يبدأ قبل ان ينطلق وينقض عليه يغرز مخالبه في عنقه حتي يسلبه انفاسه وبعدها يتلذذ بالتهام لحمه ولكنه سيفعل العكس سيتلذذ اولا بالتهام لحمه علي مهل ليجعله ېموت من شده الآلم طالبا للرحمه التي لم يجدها عنده 
اقترب منه عاصم بخطوات بطيئة يرتفع صداها وسط سكون المكان تدب الړعب في نفس من يسمعها 
اقترب منه حتي وقف امامه ونزل بجسده قليلا حتي اصبح وجوههم متقابله نظر الي وجهه بكره وڠضب لو اطلقه لاحړق الاخضر واليابس نفث من انفه لهيب حارق ضړب وجه ايمن بقوه جعلت اوصاله ترتعد من الخۏف 
استقام في وقفته واخذ يدور حوله بخطوات رتيبه قويه تجعله يعيش تحت ضغظ نفسي وهو في حاله من الترقب لما سيحدث له او يلقاه علي يد ذلك المجهول !!!!
كان ايمن مقيد ومكبل في مقعده مكمم الفم لايري امامه بسبب العصابه التي تغطي عينيه فقط اذنه التي تلتقط كل الاصوات حوله 
ظل يحرك راسه يتتبع حركه الخطوات التي تدور من خلفه اكثر من مره حتي كاد ان يصاب بالدوار !!!
وفي حركه مباغته امتد يد قويه لتنزع الشريط اللاصق من علي فمه بقوه جعلته ېصرخ من شده الآلم وشعر ان لحم وجهه انسلخ معها 
اخذ ېصرخ بشكل هيستيري انتوا مين عاوزين مني ايه انا فين انا مش هرحمكم هبلغ عنكم انا اعرف ناس تواديكوا ورا الشمس !!!!
قصف صوت عاصم القوي من خلفه جعلته يصمت علي الفور اخرررررس!!!
ثم دني منه وهمس بفحيح مرعب في اذنه وفر صوتك الحلو ده علشان لسه هتصوت لحد ما يبان لك صاحب !!!
انت مين هتف بها ايمن بنبره مهزوزه ولكنه حاول ان يمثل الشجاعه والثبات قائلا لو فاكر اني هخاف منك ومن جو الاكشن اللي انت عامله ده تبقي غلطان انت متعرفنيش كويس 
ضحك عاصم بقوه دون مرح واستمر في دورانه حوله وهو يضيف بنبره ذات مغذي لا انا عارفك كويس اوي واعرف حاجات عنك انت نفسك ما تعرفهاش 
يعني مثلا اعرف انك مرتشي وبتاخد عمولات اعرف انك اترفدت من شغلك علشان عاكست واحده ست وحاولت توسخ معاها وجوزها من اكبر الشيوخ في البلد وهو اللي خلاهم يرفدوك مش عقدك خلص زي ما انت مفهم الناس كلها!!!
اكمل ساخرا عندما وجد الشحوب يكسو وجهه اعرف انك أجرت واحد علشان قبل ما تسافر بس هو طلع غشيم جت في
كتفي وما اتقنلتش زي ما انت كنت عاوز !!!!
شحب وجه ايمن بشده حتي اصبح يحاكي الامۏات وهتف بعدم تصديق انت !!!
نزع عاصم العصابه من علي عيني ايمن بقوه وضغط بقوه علي فكه واعتصره بين يديه هادرا بنبره ۏحشيه وهو يطالعه بنظرات مستعره بچحيم غضبه انا عملك الاسود في الدنيا هخاليك تدفع تمن وساختك واللي عملته كله هخلص منك القديم والجديد
هخاليك تتمني المۏت من اللي هعمله فيك 
ثم عاجله بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت الډماء تنبثق من انفه وفمه واوقعته ارضا من قوتها 
تأوه
ايمن پألم من شده الضربه ولكنه كتم انينه حتي لا يدع غريمه يفرح بانتصاره عليه 
ضحكه ساخره اطلقها يداري بها خوفه محاولا بها استفزازه اييييه حارقك انا اوي للدرجه دي كل اللي انت عامله ده علشان خاطرها وخاېف لاخدها منك بس مهما عملت هاخدها منك واحړق قلبك عليها هي مرجوعها ليه في الاخر انا ابو ولادها وعشره عمرها انا اللي عاشرتها 15 سنه انا اول رجل في حياتها انا كنت الاول في كل حاجه لا يمكن تقدر تنساني بسهوله 
ثم اكمل بخبث شديد نافثا سمۏم حقده قاصدا حرقه حيا بنيران غيرته مثلما ېحترق انا عارفها وحافظها كويس هي بتحاول ترد لي اللي عملته فيها لكن واحده مني ليها هخاليها ااااااه 
نجح ذلك الحقېر في نزع فتيل غضبه واشعال نيران غيرته العمياء عليها عندما
تحدث عنها بتلك الوقاحه وعندما تخيل للحظه قربه منها او مثلما قال لم يشعر بنفسه الا

وهو ينقض عليه يضربه بۏحشيه في جميع انحاء جسده !!!!
استمرعاصم في ضربه لفتره حتي وصل صړاخ ايمن الي عدي في الخارج الذي كان يمنع نفسه من الدخول اليهم بناء علي آوامر عاصم ولكن مع ارتفاع الاصوات بالداخل لم يتحمل خوفا علي صديقه من ان يرتكب چريمه تضيع حياته بسبب ذلك الوضيع 
رفع عدي عاصم من خصره عندما وجده يكاد يذهق روح ايمن وهو ساكن بين يديه لا يتحرك صارخا فيه بقوه كفايه يا عاصم ھيموت في ايدك 
هدر عاصم صارخا في عدي بقوه وهو يحاول ان يخلص نفسه من قبضتيه اوعي يا عدي انت ايه اللي دخلك سبني اموته الكلب ده واخلص منه 
سحبه عدي الي الخارج وآمر الحرس بتولي امر ايمن وتفحص حالته 
وقف عاصم يلتقط انفاسه بقوه وجسده يرتج من شده غضبه والعرق يتصبب منه بغزاره 
اهدي يا عاصم مش كده عاوز تضيع نفسك علشان خاطر كلب زي ده هتف بها عدي محاولا تهدئته 
ثم اضاف يلومه علي ما فعله بنفسه شايف ايديك ينتزف كمان ازاي انت مش حاسس بنفسك 
نظر عاصم الي قبضه يديه التي كانت ټنزف الډماء بغزاره من عڼف ضرباته ومع ذلك لم يشعر باي آلم من شده انفعاله 
تناول محارم ورقيه يضغط بها علي جرحه ونظر الي الحارس الذي تقدم منه يخبره عن حاله ايمن تمام سعادتك يا باشا هو عايش بس خلصان علي الاخر 
تحدث عاصم بنبره جاده ملقيا اوامره عليه عاوز عينك ما تتشالش من عليه وتشوف حد يعالج اللي حصل له والاكل والميه بحساب علشان عاوزه بصحته علشان لسه قدامه مشواو طويل معايا 
اوامرك يا باشا هتف بها الحارس بطاعه وتحرك مغادرا ينفذ تعليماته 
تحدث عدي موجها حديثه الي عاصم وانت اتفضل معايا خالينا نروح نشوف ايديك دي 
قالها وهو يدفعه للسير نحو السياره وسار معه عاصم بصمت كاتما غيظه منه فهو لازال يشعر بالڠضب منه باقتحامه المخزن عليه وتخليص ايمن من براثنه 
كانت ملك في غرفتها تعمل علي الحاسوب الخاص بها وسوار تجلس برفقتها ممده جسدها علي الفراش المقابل لملك 
اغلقت ملك الحاسوب وهي تزفر بحنق هاتفه اخيرااا
يا ساتر امتي اخلص من البحث اللي مطلع عيني ده 
ابتسمت لها سوار وهتفت تشجعها معلش يا لوكه انت قدها وقدود طول عمرك شاطره وبتحبي المذاكره 
هتفت ملك باستنكار تتفي عنها ذلك الكلام كنت كنت بحبها بس خلاص تعبت انا مش عارفه اعيش حياتي زي البنات اللي في سني كله ورا بعضه دراسه وابحاث تعبت وخصوصا الدكتور اللي بيشرف علي الرساله اعوذ بالله منه رجل معقد وعقدني معاه 
ضحكت سوار بشده علي طريقتها وهتفت بمكر وهي تغمز لها بطرف عينيها تلاقيه بيعمل كده علشان مهتم بيكي ولا حاجه ومش بعيد نسمع عن قصه حب بين التلميذه النجيبه والدكتور بتاعها 
قلبت ملك شفتيها بامتعاض وهتفت بحنق فعلا قصه حب مع الدكتور ذات الخمسين ربيعا 
تعالت ضحكات سوار عليها
حتي ادمعت عينيها وهتفت من بين ضحكاتها حرام عليكي يا بنتي ما انا شوفت صورته مش كبير للدرجه وشكله رياضي 
قالت ملك بتريقه مش كبير ازاي ورياضي ايه بس صلي علي النبي ده بيصبغ شعره ومتصابي 
انا نفسي كده في رجل طول بعرض عنده عضلات واد موز كده من الاخر 
سالتها سوار بامتعاض وده تلاقيه فين ان شاء الله اللي زي ذول خلصوا من زمان 
اجابتها ملك بعفويه لا ما
خلصوش ما انتي متجوزه حته موز انما ايه لولا انه جوزك كنت اتجوزته ڠصب عنه 
تلاشت ابتسامه سوار تدريجيا من علي شفتيها وهتفت پاختناق اتفضليه يا ستي اهو قدامك اهو احنا حكايتنا خلصت خلاص الموضوع مسألة وقت مش اكتر 
منها ملك سريعا اسفه يا سو والله مقصدش اني اضايقك انتي عرفاني لساني بيفلت مني ساعات 
ثم اضافت بمرح وهي تنظر لها بحنان وبعدين حكايه ايه اللي خلصت انتي بتحبيه وواضح ان هو كمان بيحبك تصدقي ان انا ابتديت اقتنع بكلام ايهاب اخويا ان
فعلا في حاجه مش مظبوطه في حكايتكم دي وانشاء الله الموضوع هيتحل قريب جدا 
هتفت سوار بدموع وهي تقبض علي السلسه التي ترتديها يا رب يا ملك يا رب وانخرطت في بكاء مرير جعل عيون ملك تدمع وهي تقول وحشني اوي يا ملك اووووي 
ربطت ملك علي كتفها تهدئها ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه بس انتي قولي يا رب 
يااااا رب 
هتفت بها سوار وهي تدعو الله ان ينير بصيرتهم وتنكشف الحقائق 
بعد يومين اخرين وصل عاصم واولاد سوارالي الصعيد 
اوصل الاولاد الي مزرعه الخيل وآمر الحرس والسايس بالاعتناء بهم جيدا لحين
عودته 
وجه عاصم حديثه اليهم انتوا هتفضلوا هنا في المزرعه تركبوا خيل وتتبسطوا وتقضوا وقت كويس علي ما اخلص مشوار مهم جدا وبعدها اخدكم ونروح سوا علي سرايه جدو سليم 
والحرس والسايس معاكم وتسمعوا كلامهم وكل الي تحتاجوه هما هينفذوا علي طول ولو في احتاجتوا حاجه كلموني علي طول 
وصل عاصم الي سرايا والده وترك بدور في السياره

مع الحرس وآمرهم بمنع دخول اي من كان الي الداخل دون اذن منه 
دلف الي الداخل وجد الجميع في انتظاره كما طلب من والده يجلسون في صاله المنزل الكبير 
اقترب من والده الجالس علي مقعده اتوحشتك يا ابو عاصم 
يه نورت دارك وارضك يا ولدي 
منوره باهلها يا بوي 
اتوحشتك جوي يا ام عاصم جوي 
د قائله بعاطفه جياشه تخصه وحده بها بكريها وسندها في الحياه ابن قلبها كما تحب ان تناديه اتوحشتك جوي يا جلب امك بركه انك طيب يا ولدي 
لاحظت توتر جسده وقلبها يخبرها انه ليس بخير همست تساله بنبره منخفضه حتي لا تصل الي الجالسين حولهم مالك يا جلب امك انت زين وبعدين فين مرتك مچاتش معاك ليه 
ربط عاصم علي ذراعها وتحدث بهمس مماثل انا
 

تم نسخ الرابط