مستر تميم

موقع أيام نيوز

بعضها في نص الشارع كل عربيه متزينه كأنها عربية العروسه وفي بداية الصف عربيه بيضه ومتزينه بشكل مختلف عنهم ودي عربية تميم وتماره.
على الجنب اليمين والشمال للعربيات في عربيات حراسه محاوطه العربيات اللي هنركبها من كل حته.
دخلت أشوف لحظه اللقاء...دخلت لاقيت تميم بيبوس إيديها وقالها حاجه في ودنها ضحكتها.
قولتلهم بصوت عالي_
اييييه يا جدعان راعو ان في ناس سنجل هنا!
تميم قالي وهو بيحط ايد تماره في دراعه_
عقبالك يا عم.
خرجوا وسط الزغاريط لحد العربيه تميم خصص ليا انا وامي واختي الصغيره عربيه لوحدنا.
تميم كان سايق العربيه وتماره جنبه أول ما اتحركوا اتفاجئنا بعربيات الحراسه بټضرب العاب ڼارية في السما!
ودخان بيخرج من عربيتهم وطول الطريق ڼار في الجو!!
قالولي ان تميم واقف برا اتوترت جدا وفضلت اقول حاجه واحده_
شكلي وحش يا بنات!
وكان ردهم اني جميله وهكون أجمل واحده بس انا بحب أوتر نفسي..
خرجت لتميم لاقيته لابس بدلته السودا وواقف مبتسم...كان حته من القمر.
أول ما شافني لمحته بيدمع بس مسح عينه بسرعه أول ما قربت منه باس راسي وقالي_
ايه الحلاوه دي.
قولتله بمشاكسه_ شوفتك وانت بټعيط على فكره!!
سالم اخويا دخل وهو بيبوس إيدي وقرب من ودني ومش هينفع أقولكم قالي ايه!!
كنت اول الناس الموجوده في القاعه! أول ما سمعت إنهم وصلوا خرجت برا أشوفهم كانت جايا بموكب مش زفه عاديه الصحافيين والمصورين كانوا ماليين المكان!
المعازيم نزلوا ودخلوا القاعه اللي كانت شبه ساحه القصر مساحتها كانت ضخمه بشكل ميخترش على بال!
دا غير مدخل القاعه اللي ينفع يبقى قاعه تانيه من وسعه!
وقفنا كلنا مستعدين لدخولهم الإضاءه قلت بالتدريج واتركز ضوء على مدخل القاعه الفرقه الموسيقيه بدأت تعزف لحن ملكي..
وفجأه الأبواب اتفتحت على أخرها وهلت صاحبتي بفستانها الملكي كانوا شبه الأمير والأميره!
ممسكتش نفسي وعيطت من جمالهم سمعت حد بيقولي_
بټعيطي ليه.
لفيت لاقيته سالم أخوها قولتله وانا بمسح دموعي_
تماره بتتجوز.
خبط بكف ايده وقالي_
لاحول ولا قوة الابالله يبنتي انتي في فرح!!
سكت شوية وقالي_
صاحبتك بتتجوز مش ناوية انتي كمان
قولتله بغباء_
اعمل ايه
_هقولك بعد الفرح...كملي عياط.
تماره وقفت مع مستر تميم وبدأو يرقصوا سوا الدخان إنفجر في أرض القاعه وكأنهم بيرقصوا فوق السحاب الڼار طلعت من الأرض وهو بيشليها ويلف بيها...ورد اترمى علينا من السقف.
جابو كل المغنيين الكبار اللي ممكن تتخيلهم فرحها كان حلم كل بنت..
بس مكملش على خير بعد الفرح الأسطوري دا كل المعازيم روحوا ما عدا انا وأسرة تماره روحنا معاها لبيتها الجديد.
بعد ما خلصنا فرحنا ركبت جنب تميم اللي كان عاشق ولهان الليله دي فتحت موبايلي اللي خدته من ماما وقررت أتصور سيلفي معاه.
قولتله وانا بستعد عشان القط الصوره_
اضحك يا تميم.
قبل ما القط الصوره لاقيت مسدچ جات على الخط مكتوب فيها
مبروك يا عروسه...اعذريني هاخدك من عريسك
مفهمتش معناها بس قلقت ومردتش أقول ل تميم عشان الليله تعدي على خير.
وقفنا قدام الڤله قولت ل تميم_
بقولك ايه إستنى شوية واطلع!
قالي بأستغراب_ ليه
_عشان بسنت هتطلع تساعدني أشيل الميكب والفستان.
غمزلي وقالي بإبتسامه_
على فكره انا بعرف أشيل الميكب والفستان حلو أوي.
قولتله وانا بفتح باب العربيه_
لا يا بابا انت هتفضل هنا لحد ما بسنت تنزل...ماا
قطعت كلامي لما لاقيت حد كتم بقي بإيده وسحبني لورا...شوفت تميم وهو بيتخبط على دماغه من ورا وأغمى عليه حاولت أفك نفسي أو أتنفس حتى...
شوفت رجاله الأمن اللي كانوا معانا واقعين على الأرض...ملحقتش أشوف أهلي وخدت خبطه على دماغي فقدت الوعي..
صحيت لقيتني..
الفصل الحادي عشر من هنا
صحيت لقيتني في أوضه ضلمه مش شايفه حتى كف إيدي..فستان الفرح كان مضايقني حاولت أحرك إيدي بس كانت متكتفه في عمود ورا ضهري...
كنت خاېفه ومش فاهمه حاجه...فضلت ساكته لحد ما سمعت صوت حد بيقول_
ايه دا انا فين!
شبهت على الصوت بعدها قولت بسرعه_
في حد هنا!
سمعت صوت سالم اخويا بيقول_
تماره....انتي هنا انا سالم اخوكي.
_ايوا انا تماره...انت فين!
_مش عارف الأوضه ضلمه وإيدي متكتفه...بقولك ايه انا شامم ريحه وحشه...انا خاېف تبقى چثه!
_سالم مش وقت هزار...انت جيت هنا ازاي!
جالي صوته بيقول_
_تميم فين!
_معرفش...حاولي تفكي نفسك.
_مش عارفه افك نفسي...الفستان لاخمني.
قبل ما يرد عليا اتفاجئت ب باب المكان بيتفتح...مشوفتش حاجه غير خيال حد واقف...كان واضح أوي إنها بنت من خيالها!!
سمعت سالم بيقول_ يا اللي واقف تعالى فكنا..
البنت دخلت خطوه جو الأوضه والنور اتفتح مره واحده...غمضت عيني من شدة النور...سمعت صوت ضحكتها..فتحت عيني بسرعه واټصدمت!!
قولتلها_ مش انتي البنت اللي كانت في الحفله جنب تميم!
سقفتلي وقالتلي_ شابوه...ذاكرتك حلوه!!
_انتي بتعملي ايه هنا!
كانت لابسه بيچامه بيتي...كان واضح اننا في أوضه مكتب!! قعدت على كرسي كان قريب منها وبصتلي بريبه...قولتلها_
أمي واختي فين!
سحبت علبه سجاير من فوق المكتب وقالتلي_
مټخافيش...لسا في العربيه...ومعاهم صاحبتك.
سالم كان مربوط ورايا تقريبا لإني مشفتوش بس صوته كان مسموع وهو بيقولها_
تميم فين!
ولعت السېجاره وقالتله_
تميم....تميم بيدور عليكم دلوقتي..
خدت نفس وطلعته وهيا بتقول_
بس ايه الفرح الحلو دا!! لأ وقعتي واقفه يعني.
قولتلها وانا بحاول أخرج إيدي من الحبل اللي رابط ايدي_
عايزة ايه!
خدت نفس وقالتلي_
بصي انا المفروض مقولكيش...بس مادام سألتي هجاوبك.
طفت السېجاره وقالتلي_
أول مره شوفتك كنتي في الحفله بترقصي مع تميم...عرفت منه انه بيحبك...والحقيقه يا بتاعه انتي انك كنتي هتبوظي كل اللي بنخططله بقالنا سنين!!
مش هشرحلك الباقي بس هقولك اللي هيحصل عشان ټموتي بحسرتك.
هروح دلوقتي لتميم...هساعده عشان يلاقيكي...وبعدها هنخدعه ونقوله انك خونتيه وخدتي فلوسه وهربتي...بس الحقيقه انك هتكوني مېته...بعدها تميم يكرهك ساعتها هخش في حياته واحاول أحسن حياته...أخليه يحبني أخد فلوسه...اللي خدها من أبويا زمان!!
تفيت عليها وقولتلها_
تميم مش حرامي..
مردتش عليا وخرجت من الأوضه...رجعت وفي إيديها كلب بقه متكمم.
قالتلي وهيا بتحرر بقه من الكمامه_
نسيت أخليه يسلم عليكم.
شالت الكمامه وجريت برا الأوضه...
بصيت على الكلب بړعب...كان بيزمجر وهو بيقرب عليا سمعت صوت سالم بيقولي_
اوعي تهاجميه..ببني انك مستسلمه.
_انتي مش شايف شكله.
_اسمعي الكلام بدل ما يإذيكي..
فضلت بصاله بړعب...قرب من وشي وفضل يلهث...بعدها لحس وشي بلسانه وقعد جنبي في هدوء..قولت ل سالم_
هو معضنيش ليه!
_الكلاب بطبعها مش بتهجم غير لما تحس بخطړ...لو كنتي بينتي خۏفك أو هاجمتيه كان عضك عادي.
_انا لازم اخرج من هنا...البت دي بتضحك على تميم.
_نخرج ليه ما التكييف حلو اهو!!
_انت ليه محسسني إننا في رحله..مش شايف النيله اللي احنا فيها.
_يبنتي انتي شايله هم ليه ما احنا ھنموت بشياكه اهو...
الكلب اللي جنبي مد راسه ليا عشان امسح عليها بإيدي...شاورتله بإيدي المتكتفه اني مش هعرف إتفاجئت بيه لف ورايا وحاول يقطع الحبل بسنانه.
سالم قالي_
تفتكري بقا! تميم هيهجم ازاي
_تميم هيهجم ازاي وهو مش عارف احنا فين!
ضحك وقالي_ يبنتي انتي متجوزه تميم حمزاوي!
_على أساس اني مش عارفه إسمه!
_انتي غبيه...الفستان بتاعك في جهاز چي بي إس تميم إدهوني أحطهولك عشان كان خاېف يحصلك حاجه.
قولتله بفرحه_ بجد! يعني هو عارف انا فين دلوقتي!
_أكيد عارف.
_طب ومجاش ينقذنا ليه
_أكيد بيفكر بهدوء....
الكلب معرفش يقطع الحبل من تخنه...قعد جنبي وبدأ ينام...لاحظت ان في صوره متعلقه على الطوق اللي في رقبته...ركزت فيها أكتر واستغربت منها.
الصوره فيها راجل عجوز قاعد على كرسي متحرك وجنبه راجلين كبار شبه بعض تقريبا تؤام! وجنبهم ولد وبنت بيضحكوا.
قولت لسالم بعد ما فكرت شوية_
سالم.
_امممم.
_البنت دي تبقى قريبه تميم!
_عرفتي ازاي
كنت هرد عليه بس إتفاجئت بالباب اتفتح مره واحده ودخل رجاله كتير ومعاهم البنت الصفرا اللي خطفتنا.
قالتلهم وهيا حاطه إيديها في وسطها_
عايزاكم تتخلصوا منهم وترموهم في أي حته.
رد عليها راجل واخد بشله في وشه_
تحت أمرك يا هايدي هانم.
الرجاله اللي معاه فكونا وشالونا على كتافهم..الكلب اللي جنبي ھجم عليهم وعض اللي كان شايلني..ووقعني على الأرض كنت هقوم أجري بس مسكوني تاني...فستان الفرح كان مضايقني.
وإحنا خارجين معاهم وماشيين في الڤله بتاعتها..إتفاجئنا بصوت ضړب ڼار.
هايدي قالت في توتر_ هو في ايه
أبو بشله قال للرجاله بتوعه_
اخرجوا أعرفوا ايه اللي بيحصل!
قبل ما يتحركوا في طلقه دخلت من شباك صابت واحد من رجالته.
كلهم جريوا مره واحده...سالم وقع من على كتف اللي شايله وجري بسرعه ونط من الشباك..
أول ما خرج ضړب الڼار وقف...هايدي قالتلهم بسرعه_
خدو البت دي من الباب اللي في ورا الڤله...يلا.
أبو بشله قالها_
لا يا ست هانم إحنا متفقناش على ضړب الڼار دا!!!
قالتله بعصبيه_ يعني ايه
الراجل اللي كان شايلني رماني على الأرض أبو بشله قالها_
يعني انا ورجالتي هنستأذن!
جريوا كلهم من الباب اللي ورا وفضلت انا وهيا في الڤله..شتمتهم بعدها مسكتني من شعري وقالتلي وهيا بتجرجرني_
لو هما مش هيقوموا بيكي...هعملها انا.
ضړبتني بالشلوت في وشي وأغمى عليا..
فوقت لاقتني لسا متكتفه بس المرادي واقفه على جبل وحواليا صحرا!!
بس وقفت عياط على طول لما شوفت بعيني رجاله تحت بټضرب بعض!!
كانوا ملمومين على واحد!!
سمعت صوتها ورايا بتقول_
الظاهر اني مش هعرف أتخلص منك يا بنت ال....
ملحقتش ألف وشي وإتفاجئت بيها شدت شعري وجرجرتني على حافه الجبل...وصړخت بصوت عالي وهيا بتقول_
تميم.
بصيت تحت لاقيت الرجاله كلهم مرميين على الأرض وتميم واقف بالبنطلون والقميص وغرقان ډم!!
بص علينا وأول ما شافني جري زي المچنون وهو بيحاول يطلعلنا.
هايدي شدتني من شعري ورمتني ونزلت فيا ضړب برجلها.
صوتي مكانش طالع!! 
لفيت بوشي عشان أشوفه بس الدموع منعت عني الرؤيه...
سمعتها بتقوله_
عايزها!....يبقى تجيب حقي اللي سرقته مننا انت وابوك.
رد عليها وقالها_ انا مسرقتش حاجه! دا ورث أبويا وحقه وهو خده...أبوكي اللي كان عايز ياخد كل حاجه..
فتحت عيني براحه وشوفتها ماسكه مسډس وموجهاه ناحيه تميم اللي وقف رافع إيده لفوق..قالتله بعصبيه وتوتر_
أبويا الإبن الكبير وكان ليه الحق ياخد كل حاجه...أبوك اللي طمع وقسم معاه.
تميم قالها وهو بيقرب بهدوء_ طب نزلي المسډس وهنتفاهم.
إتفاجئنا كلنا بصوت سرينه البوليس داخله علينا بصيت على هايدي اللي قالت برعب_
لو ھموت...مش ھموت لوحدي.
وإتفاجئت بيها جريت عليا وشدتني بسرعه ورمتني من فوق الجبل..
الفصل الثاني عشر من هنا
فتحت عيني لاقتني نايمه على السرير!! وتميم بيغير هدومه جنبي..
بصيت حواليا لاقتني في أوضتي انا وتميم الجديدة
قولتله وانا بمسح العرق اللي على وشي_
تميم ايه حصل
قالي وهو بيقلع الجرافت_ ياااه أخيرا فوقتي.
قولتله وانا بحاول أجمع أفكاري_
هو انا كنت بحلم!!
قالي وهو بيديني كوباية ماية_
شكلك
تم نسخ الرابط