قصه حمزا
مۏت أحمد
أنت كنت عارف! ...حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من الصدمة قال يهيئلك الجو
يهيئلى الجو شهرين ... شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه ماټ
_الحى أبقى من المېت يابنتى وانا مش هلاقيلك أحسن من حمزة خلقا و عقل ...حاولى تبدأى معاه من جديد مش يمكن ده نصيبك
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا
وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح ل أحمد المقاپر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك
...أنت بتستمع بۏجع اللى حواليك ... أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك
هتسافر فين
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنت محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها أتهامات ... أحمد
_حمزة ... حمزة سافر
ماما ضحكت_حمزة برا مع أبوك ... مستنيك
انا خارجة
_أستنى قبل ما تطلعى راجعى نفسك فى قرارك دى حياة يبنتى وهتتهد بكلمة منك
خرجت لقيته قاعد بيتناقش مع بابا فى حاجات عامة وأول ما شافونى بابا استأذن
_تعالى أقعدى
قعدت فقرب منى انا أجلت طيارتى شوية
_والدتك عاملة إيه
مسك إيدى وباسها_أحسن
أتوترت ووشى أحمرمعرفتش أجى عشان ...
_حقك عليا يا حبيبتى ... انا معرفتش معنى حياتى غير معاك انا جيت عشان أشكرك وأودعك
ل..لو قولتلك لاء هتعمل إيه
_هطلقك يا رقية
بالسهولة دى
_ده أختيارك مقدرش أجبرك تعيش معايا
بس انا مش هتغرب بعيد عن أهلى و ..
_و ...وأنت مسافر ليه بقا ...شغل
عسل
_أفندم
شهر عسل ... انا معملتلكيش شهر عسل وكمان الشهر ده هنتعرف على بعض ده لو هتوافقى
_ولو لاء
هسافر أبعد عنك شوية ... أبعد عن الهوا اللى فيه نفسك عشان مشتاقش
وقفت كتير ساكتة معرفش عدى قد إيه لقيته قال_خلاص يا
رقية رسالتك وصلت... انا هسافر وورقة طلاقك هتوصلك بكرا
مكنتش فاهمة ليه مجرتش وراه ليه ممنعتهوش محستش غير بصوت الباب وهو بيتقفل غمض عينى وعيطت.
_ليه يبنتى ... ليه
_حرام عليك نفسك ...دمرتى حياتكوا شايفة بتك يا سعاد
عقلى رافض يا ماما ... عقلى حصر قلبى أنه ينطق ويقول اللى جواه
وصلت المطار كان فيه ناس كتير قلوب بتتلاقى وقلوب بتودع بعضعيون مشتاقة وبتتلهف على روحها لفيت حواليا كتير لحد ما شوفته ماسك شنطة سفرة وماشى بۏجع.
حمزة ....حمزة
بصراحة شهر العسل ده من حقى انا كمان
فى عيونى_الغيرة اللى كانت بتاكل قلبى عيونك اللى كانت بتداوى أى چرح حسيت بيه وحتى عياطك وغلاستك ... مشاعرى و انا جنبك خلقتلى شرارة بوصفها بكلمة واحدة ... بحبك يا رقية
أبتسمت بحب_انا مش عاوزة أكمل معاك...عاوزة ابدأ من تانى ...عاوزة فوق مشاعرك مشاعرى وأخليهم كيان واحد
حمزة ورقية
أنت ما جال ببالى و قلبى حينما دق قلبى بالحب
تمت