قصه سهير واميره

ا انا اروح البيت واتاكد من ده
اميره
اهدي بس
سهير پحده
ما تقوليش اهدي انا مش هستريح الا لما اروح واطمن عليه
اميره
طب اقلعي الفستان ده ازاي هتمشي بيه كده
سهير بدموع
انا مش قالعه حاجه ولا هتزفت انا مش هرتاح الا لما اشوفو وراحت واخدها بعضها وطلعت من الكوافير وهيه بټعيط پجنون
اميره
اهدي بس مش ينفع تروحي كده الناس بتتفرج علينا

سهير بتمشي ولا كانها سمعاها
في الوقت ده كانت اميره وقفت تاكسي وركبت سهير بالعافيه
وهيه كانها مش حاسه بحاجه
وكل الي علي اميره انها تواسي فيها
وبعد شويه كانو وصلو عند بيت محمود
الي لقيو ناس كتير متجمعه فيه
سهير پصدمه
انتو بتتكلمو جد مش بتهزرو 
يعني اي محمود ماټ ازاي
وطلعت تجري علي فوق 
لقيتو نايم علي السرير 
ووشو مبتسم
سهير بدموع
ليه يا محمود تسيبني وتمشي كده 
انا مش عارفه هعيش من غيرك يا محمود
وراحت باصه للموجيدين
وقالت 
قولولو يصحي والنبي انا مش هعرف اعيش من غيرو
وكملت بدموع 
قوم يا محمود علشان خاطري انا انا سهير حبيبتك
وكل ماحد يقرب منها علشان يغطو وش محمود تصرخ فيهم وتقوللهم 
هو عايش هو بس عارف ان مش هقدر اعيش من غيرو
انا سهير حبيبتو
خلصت كلامها وراحت واقعه من طولها
وكل الي كان واقف بيغيط عليهم
وازاي الفرح اتقلب لحزن في ثانيه
كده
وعدي شهر علي مۏت محمود 
وسهير قافله علي نفسها مش مستوعبه اي الي حصل ان كان زمانها هيه ومحمود 
عايشين سوا في بيتهم
وفي الصاله قاعده الام واميره
الام 
انا مش عارفه يا بنتي سهير اختك هتدنها قافله علي نفسها كده ليه 
دي وشها بقا زي اللقمه يا حبت عيني
اميره بحزن 
نصيبها كده يا امي 
ومش تتسي انها هيه محمود قعدو فتره كبيره كانو بيحبو بعض فمش من الساهل عليها تنسي ده كلو بسهلو وبالذات وانهم كانو كاتبين كتابهم
الام بحزن 
ربنا يقدم ليها الاحسن والايام بتنسي كل ده
في بيت محمود
الام پحده
كلام اي الي بتقوله ده ده لسه مش فات علي مۏت اخوك حاجه وجاي تتكلم كده عادي
احمد ببرود 
الحي ابقي من المېت يا ماما
الام بحزن
انا عارفه ان طول عمرك بتغير منو 
وكانك لما صدقت انو راح علشان 
كده جاي تقول كده
احمد پحده
هو دلوقتي راح انا عاوز سهير وعاوز اتجوزها واهو احافظ عليها
الام بسخرية 
انت مفكر ان لما محمود راح كده هترضي بيك تبقي مچنون لو وافقت بيك مش تنسي انها كانت بتحب محمو اد اي
احمد بثقه 
مش تقلقي يا ماما انا هقدر انسيها محمود كويس بس عاوزك تيجي معايا للمشوار ده ومش فيه داعي ان ناجل حاجه
والشقه كمان موجوده
الام 
مش فاهمه قصدك اي دي شقتك لسه عاوزه شغل كتير علشان تتظبط
احمد 
لا منا خلاص شقه اي الي اعملها بقا
ما شقه محمود موجوده اهيه 
ومش محتاج اكلف حاجه دي فيها كل 
حاجه اوضب شقتي ليه بقي وهو شقته 
موجوده
الام پحده
كمان عاوز تتجوز في شقتو مش كفايه ان راح وملحقش يا كبدي يتهني بشقتو 
لا طبعا انا مش موافقه بالكلام ده
احمد پحده
وحتي وهو مېت بتفكري فيه ولسه بتحبيه كمان
هو في اي بالظبط مش انا ابنك زي ما هو ابنك ليه كل مره بحس انك بتحبيه اكتر مني
هو انتي هتعملي اي بالشقه
الام پحده
انت اكيد اټجننت مش تنسي الي انت بتتكلم عليه ده اخوك وان ماټ ومش لحق يتهني بفرحو
احمد بخبث 
طالما زي ما بتقولي ان احما ولادك ومش بتفرقي بنا يبقي تيجي انروح لسهير وامها وتقنعيها ان اتجوزها 
علشان احس فعلا بتحبيني زي ما بتحبي محمود
الام بقله حيله
الي انت عاوزو يا احمد بس انا قولتلك 
ومش تزعل في الاخر لما ترفضك
احمد 
لما بقا
واجهزي علشان تقنعي امها 
وانا عليا اقنع سهير
الام
ماشي يا احمد
الي تشوفو 
وبعد شويه كانت