قصه اسامه وشهد
المحتويات
ليه خبيتي عليا انك مش بنت بنوت
ليه خدعتيني وشيلتيني شيلة غيررى انطقي ردى عليا
وطيت راسى وانا كلى خجل وعيوني مليانه دموع ورديت
والله لا هي قالت ان انا مخلوقه كدا انت اكيد فهمتها غلط
بالله عليك يا اسامه متبوظش كل حاجه وتبوظ حياتنا علشان سوء تفاهم
طيب تعالا نروح لدكتور تاني بس بالله عليك صدقنى ماما كانت كدا واختي الكبيرة حتى اسألهم احنا مخلوقين كدا
انا شهد حبيبتيك
اللى مربيها على ايدك معقول تصدق فيا كدا
لف وشه للاتجاه التاني وهو بيقول شكلى كدا خدت اكبر مقلب ف حياتي بقى انا تضحكي عليا وعوزة تركبيلى قرون وفكراني هصدق الهبل دا مش بعيد تكوني متفقه مع الدكتورة اصلا
والله انا اللى قدامي والصح اللى المفروض اعمله انك ترجعي بيت اهلك وتطلقي بس مقابل طلاقنا من غير فضايح انك تتنازلى عن كل حاجه
عاوز تطلقني يوم صباحيتنا
دي اختي ممكن تروح فيها وبابا كان ېقتلني
ارجوك متعملش كدا فيا كلم مصطفى جوز اختى واسأله هيقولك كل حاجه صدقني انا محدش لمسني
كلامي انتهي انا مش هفضح نفسي واسأل حد اتفضلى اترمي برا نامي والصبح تلمي هدومك وتمشي من هنا فهمتي زقها وهي بتقرب منه واتعصب وكان هيمد ايده عليها ولاكن ضعفها قدامه خلاة يستكفي انه يمشيها ويطلقها
تاني يوم صحى اسامه من النوم بيدور على شهد ملقهاش قلب عليها الشقه وكمان لقى هدومها زي م هي
وهو راجع اوضة النوم يجيب موبايله لقى تحته ورقه مكتوب فيها
انا محدش دخل حياتي غيرك ومحبتش حد قد م حبيتك بس انت مسرت فرحتي بجهلك وتسرعك انا مرجعتش على بيت اهلى ولا هتقدر تعرف مكاني فين
رمى اسامه الورقه ع الارض بعصبيه ومسك موبايله حاول يرن عليها سمع رنت الموبايل انها سابته ف الشقه
ساب كل حاجه ورجع ع السرير يفكر وضميرة يأنبه
معقول اكون ظالمها مهو مش طبيعي يعني والدكورة اكدت ان مفيش غشاء يعني حد لمسها قبلي معقول تكون دي وراثه فعلا ومخلوقه كدا
فجأة رن ف ودنه صوتها
لما قالتله ان
مامتها واختها كانو كدا
كان مكسوف جدا انو يسأل جوز اختها ف موضوع حساس زي دا خصوصا انو خاېف ان مصطفى يأكدله المعلومه ويتأكد
متابعة القراءة