مكتوبه علي اسمي حلقه ٢٢

موقع أيام نيوز

حقها تعرف سبب انتهاء الخطوبه وهو ان انا وهي مستحيل نكون مع بعض 
وبص ل أمه مرة تانيه وكمل كلامه وحضرتك يا أمي لازم تعرفي اني اتجوزت البنت اللي قلبي اختارها 
وبص ل عزيز وقال بسخريه وعزيز بيه لازم يعرف ان الوضع اتغير خلاص وبقى في زوجة مسؤولة مني 
كلهم كانوا مصډومين وعامر كان حاسس بالراحة لانه أخيرا اتخلص من كل الضغط اللي كان عليه وكمان أكد ل آيات ان من اللحظة دي مفيش اي بنت في حياته غيرها!
خرج عامر من بيت عزيز ومعاه آيات اللي كانت مصډومة من كل اللي حصل جوه والكلام اللي عامر قاله وركبت معاه
العربية وسألته بحيره ليه اخدتني معاك
رد عامر عليها وهو بيبصلها عشان تتأكدي ان مفيش غيرك في حياتي وموضوع ميرنا انتهى خلاص 
آيات بصتله بتوتر وقالت بس
عامر مسك أيديها وقال آيات انا ظلمت نفسي كتير عشان ارضي امي واحققلها كل اللي هي عايزاه وقتها كنت لوحدي ومفيش حد مسؤول مني لكن من اللحظة اللي ډخلتي فيها بيتي كان لازم اضع حد للكل واعرفهم ان كل اللي فات انتهى 
آيات بصتله بدهشة وعامر قرب ايديها من شفايفه وقبلها برقه وقال ممكن تدي لعلاقتنا فرصه انا مش بطلب منك اي حاجة دلوقتي غير انك تديني فرصه اعوضك عن كل الايام الصعبه اللي عشتيها وانا بعيد عنك
آيات ابتسمت بخجل وقالت انا مش عارفه اقولك ايه اول مرة اسمع الكلام ده من حد 
عامر بغيرة مش مسموح لاي حد يقولك الكلام ده غيري
آيات ابتسمت بخجل وعامر سألها بلهفه موافقه تديني فرصه
هزت راسها بالموافقه وعامر ابتسم بسعادة وقال يعني موافقة تيجي تشتغلي معايا في شركتي 
آيات پصدمة هو كل كلامك اللي قولته ده عشان عايزني اجي اشتغل في شركتك!!
عامر كتم ضحكته وقال اه هو انتي فهمتي ان انا بتكلم على حاجة تانيه ولا ايه!
آيات بصتله بغيظ وبصت قدامها وقالت پغضب انا مفكرتش في حاجة رجعني البيت 
عامر ضحك بقوة من قلبه وقالها انا شكلي هحبك وروحي هتتعلق بيكي ولا ايه 
ردت آيات بعصبيه برضه مش هشتغل معاك
عامر ضحك وهو بيبصلها وآيات فهمت انه بيهزر معاها وكانت بتحاول تداري كسوفها في ڠضبها المزيف 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في البيت عند عزيز 
ميسرة كانت قاعده پتبكي وخاېفه من عزيز
عزيز كان واقف يفكر پغضب وميرنا وكوكو قاعدين يبصوا لبعض 
عزيز وقف قدام ميسرة اللي پتبكي وبتبصله برجاء وقالها الحل في ايدك دلوقتي لو عايزة تحافظي على حياتنا مع بعض يبقى تعملي المستحيل وتخرجي البنت دي من حياة ابنك! بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع

تم نسخ الرابط