عشقها مستحيل الفصل العاشر.. والحادي عشر

موقع أيام نيوز

بتاعتك فانا الي ميشرفنيش اني اتدرب فيها
لتتركه واقف بزهول يستوعب معنى كلامها وهي تجري سريعا لخارج الشركه لا ترى امامها من شدة هطول دموعها
ليناديها سليم بصوت متوتر 
استني ياعليا رايحه فين تحرش ايه الي بتتكلمي عنه
ليحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
ليزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت بها
ليتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
ليقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
لترد تالين وهي مازالت تحت تأثير النوم
ايوه يا سليم...
ليقاطعها سليم بسرعه 
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
لتقول تالين بدهشه
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
ليقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه علشان كده اتصلي بيها وطمنيني عليها
لانها مش راضيه ترد علياا
لتقول تالين بحنق
لما انت مبتقدرش على زعلها بتزعلها ليه
ليقول سليم بتحزير 
تالين.. 
لتقول تالين بحنق
خلاص سكت هتصل بيها واطمنك 
ليغلق سليم الهاتف 
وهو يقول الدور على الكلب الي اسمه فتحي
ليدخل الشركه مره اخرى ويقوم بالاتصال بمسئول امن المجموعه ليقول بصرامه 
تعلالي تحت في الارشيف وهات معاك شرايط تسجيل الكميرات بتاعة الارشيف للاسبوعين الي فاتو
ليغلق الهاتف وهو يتوجه للارشيف سريعا وسط نظرات الدهشه من الموظفين
ليدخل فجأه للمكتب الخاص بفتحي ويجده يجلس باسترخاء ويتحدث في الهاتف
ليجزبه سليم من قميصه فجأه بشده وهو يقول بصرامه
قوم ..
ليشعر فتحي بالزعر وهو يقول
في ايه يا سليم باشا انا عملت حاجه
ليجزبه سليم من قميصه پعنف وهو ينظر في عينيه پحده
هنشوف
ليقاطعه صوت مدير امن المجموعه وهو يقول
الفلاشه يا فندم عليها تسجيلات الاسبوعين الي فاتو ذي ماطلبت
ليقول سليم باقتضاب
شغل التسجيلات بتاعة انهارده
ليبتلع فتحي ريقه بړعب
ليشاهد سليم تصرفات فتحي المشينه وتحرشاته بعليا حتى قامت بصفعه
ليشعرسليم وكأنه سوف يجن وكأن عقله قد توقف عن التفكير 
ليجزب سليم فتحي پعنف وهو يسدد لكمه قويه لانفه حتى سالت الډماء منه لتتبعها اخرى لفمه جعلته يبثق نصف اسنانه
لتتبعها اخرى في معدته لتتبعها اخرى وأخرى حتى قارب على المۏت من شدة ضربات سليم 
ليحاول المسئول الامني منعه
وهو يقول كفايه ياسليم بيه ھيموت في ايدك سيبهولنا واحنا نربيه 
ليضربه سليم ضربه اخيره قويه وهو يبثق عليه
ثم يقول
الكلب ده يترفد ومش عاوز اسمع انه اشتغل في اي شركه في مصر ليقوم بركله بقوه وهو متكوم حول نفسه ويئن من شدة الالم 
ليقول سليم پعنف 
ارموه بره الشركه مش عاوز اشوف وشه تاني ليخرج سليم وهويشعر انه على شفا الانفجار
ليسمع رنين الهاتف في جيبه ليجد تالين هي المتصله
ليرد بلهفه
ايوه يا تالين كلمتيها
ليبهت وهو يستمع الى كلماتها
عليا روحت للبلد وبتقول انها مش راجعه تاني وانها... لتتردد في الحديث
ليقول سليم بنفاذ صبر 
وايه كملي
لتقول تالين بسرعه
هتقول لعمها انها عاوزه تطلق
ليشعر سليم بالزهول وهو يشعر بيد تعتصر صدره
وكأن قلبه ينزع من مكانه... ويتبع باقي القصه في اول تعليق

تم نسخ الرابط