عشقها مستحيل بارت سادس وسابع

موقع أيام نيوز

بدري للساحل .
لتقترب جومانه بدلال منه تقبله على وجنته
وهي تقول بخبث تنتظر رد فعله 
ليقول سليم بشرود وهو يفكر بعليا وخروجها الباكي 
بتقولي حاجه 
لتقول چومانه بغيظ من تجاهله لها
بقول تصبح على خير ..
ماشي يا عليا لا انا لا انتي ..مبقاش چومانه النويري ان مكنتش اخليه يطردك زي الكلاب.. مش انا اللي اسمح لحتة فلاحه تهد كل الي بخطط له من سنين .
لتدخل غرفتها وهي تخطط لأزاحة عليا من طريق وصولها لسليم وثروته .
في الصباح........
برضه مش راضيه تجهز علشان تسافر.. بتقول هتتصل بتالين تهنيها بالتليفون.. مش فاهمه ايه اللي غير رأيها دي كانت فرحانه انها هتسافر الساحل لتالين .
لتردف بترجي ...
اطلع لها انت ياسليم وحاول تقنعها 
هي مبتسمعش كلام حد غيرك
خلاص ياطنط هي حره ..معقول يعني سليم هيترجاها علشان تيجي.. احنا ورانا سفر ومش فاضيين لدلعها الفارغ ده .
ليتجاهل سليم حديثها ويقول لوالدته بهدوء
انا هطلع لها ياريت لو سمحتي ياماما تخلي حد يجهز كام ساندوتش ناخدهم معانا على اما انزل .
لتنظر له والدته بفرح 
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا يارب .
ليصعد لغرفة عليا ..لتحاول چومانه الصعود معه..ليمنعها سليم من مرافقته وهو يقول بحسم..
انا هكلمها لوحدي ..ياريت انتي تجهزي علشان هنسافر علطول .
ليتركها ويتجه لغرفة عليا دون انتظار لردها .
لتنظر چومانه لظهره پحقد وهي تقول
يقوم سليم بالدخول لغرفة عليا بدون استأذان
ليجدها تجلس علي كرسي مواجه لنافذه الغرفة وهي تضم ساقيها بيديها وتستند برأسها عليهم وتنظر بشرود في اللا شئ
لينادي عليها بصوت هادئ
عليا...
لتتجاهله وهي مازالت تنظر للناحيه الاخرى
لينادي عليها سليم مره اخرى بصوت اكثر قوه وهو يستشعر تجاهلها له
عليا مش بكلمك مبترديش ليه
لتنظر له عليا بعينين منتفختين من كثرة البكاء وهي تقول پغضب
انا حره ارد مردش انا حره..
لتنهض فجأه عن كرسيها وتواجه پغضب
لتردف بمراره
ولا عشان انا ضيفه زي ما بتقول يبقى تدخل وتخرج زي ما انت عاوز لا انا......
لتفاجأ به يضع يده على فمها يمنعها من استكمال الحديث لترفع عينيها تقابل عينيه بدهشه 
 ببكائها وحزنها ..والرغبه الشديده في احتضانها وامتصاص الحزن الذي تسبب به لها ..و رغبته الجارفه في الذوبان فيها وتقبيلها بقوه ليتذوق شهد شفتيها ويرتشف منه حتى الثماله ليقترب اكثر منها دون ان يدري ويقترب بوجهه بشده من وجهها المرفوع اليه في برائه وهو لايستطيع السيطره على مشاعره ليرتفع رنين هاتفه الجوال فجأه وينكسر سحر اللحظه و يستيقظ من سطوة مشاعره قبل ان يتهور ليبعد عليا عنه بتوتر وهو يخرج هاتفه من جيبه ليعقد حاجبيه ويستقبل المكالمه 
ليقول بصوت خشن
ايوه يا سمير قدامنا نص ساعه ونتحرك 
ليراقب تعبيرات عليا وهو ينطق باسم سمير وهو مازال يشعر بالغيره 
ايوه انا هاخد عليا وجومانه معايا ..ماما و دولت هانم هيسافروا معاك هما عاوزين يسافروا مع بعض ...خلاص اتفقنا نتقابل هناك ..سلام 
ليغلق الهاتف وهو يقول بتهكم
دا سمير لو تحبي تسافري معاه انا ممكن اكلمه ياخدك معاه
لتنطلق الدموع من عين عليا وهي مازالت تغالب مشاعرها التي تحركت من قرب سليم منها
لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه 
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حالي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك ..انت طالع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر .
ليرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في الكلام
انتي بتهلوسي بتقولي ايه ..بطلي عبط واجهزي قدامك عشر دقايق وتكوني
تم نسخ الرابط