عشقها مستحيل بارت سادس وسابع

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والسابع 
عاد سليم من العمل في وقت متأخر من الليل 
ليجد الجميع قد خلدوا الى النوم ليذهب الى غرفته وهو يشعر بالارهاق فهو يعمل بدون توقف وجعل الجميع يعمل بشكل مضاعف اليوم حتى لايفكر بما حدث على الغداء اليوم ...
ليخرج من الحمام وهو يضع فوطه صغيره حول كتفه فهو معتاد على النوم عاريا الا من 

مش عارف أنام ..مش عارف أشتغل..مش عارف أركز في أي حاجة ..أنا مش فاهم في إيه..
لتسترجع ذاكرته كلامه الچارح لعليا أمام الجميع لينفخ بضيق وهو يضع المخده فوق رأسه في محاوله منه للنوم للهروب من تأنيب ضميره ..
برضه مش هصالحها ..أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها..فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده.
ليتذكر مكالمة والدته التلفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول .
حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش عياط من ساعة اللي حصل ..وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها ..لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك .
ليقوم هو بأنهاء المكالمه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا.. ليحدث نفسه بسخريه 
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص..
لينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
ليرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي
ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتزكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
ليتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا .
ليطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا أنها لم تجيب ليعيد الطرق مره اخرى بطريقه أقوى لكنها ايضا لا تجيب ليشعر بالقلق وهو يتذكر قول والدته أن عليا كانت تريد العوده لقريتها مره اخرى ليقتحم الغرفه پعنف وهو ينظر بانحاء الغرفه بعصبيه ليستقر نظره على السرير  على إضائة المصباح الصغير الموجود بجانب السرير الذي تركته مضيئ لخۏفها من الظلام
ليجلس على طرف السرير بهدوء وهو يتأملها بحنان بشعرها الاشقر الذهبي الطويل وهو يحيط بوجهها الملائكي وقد لطخته بقايا الدموع ليشعر بالذنب لتسببه ببكائها ليمد يده برقه يمسح بقايا دموعها ولتتحرك يده بدون شعور على وجهها ترسم معالمه برقه لتستقر أصابعه على حدود شفتيها تحسسها برقه
لتتقلب عليا في نومها بانزعاج وهي تشاهد كابوس مزعج لينزاح الغطاء قليلا عنها ليظهر 
ليبعد سليم يده بسرعه وهو يشعر بالدهشه من نفسه ومن مشاعره الغريبه التي يختبرها للمره الاولى رغم معرفته بالكتير من النساء
لتتقلب عليا پعنف وهي ترمي بغطاء السرير على الارض لتظهر ساقيها الناعمه الناصعة البياض لينظر لها سليم بدهشه وهو يبتلع ريقه بتوتر وهو يشعر بالحراره تجتاحه پعنف
حرامي الحقوني حراااا.........
ليقترب سليم منها سريعا ويضع يده على فمها يمنعها من الصړيخ و ايقاظ الجميع
ليتصنع البرود وهو يحاول تهدئتها 
اخرسي .. أنا سليم ..حرامي ايه اللي هيقدر يعدي من الحراسه دي كلها .
تم نسخ الرابط