عشقها مستحيل الجزء رابع وخامس
المحتويات
رابحه
وصلي سليم بيه ابن اخويا لأوضة عليا عاوز يتكلم معاها
لتنظر رابحه باستغراب لهم وهي تريد الاعتراض ولكن تصمت خوفا من عتمان لتقول باستسلام
اتفضل يابني معايا انا هوصلك
ليتبعها سليم بتوتر ويصعد خلفها لغرفة عليا
لتقف رابحه فجأه امام غرفة عليا المغلقة
وهي تنظر بهدوء لسليم الذي يشعر بتوتر شديد لقرب مواجهته لعليا
لتتابع وهي تراقب بدقه ردود افعاله
فأنا بحلك من وعدك ليا ممكن تطلقها والحمد لله انا لقيت حل
ليعقد سليم حاجبيه وهو يشعر بانقباض قلبه عند سماع حديث والدة عليا عن الطلاق
حل ايه !!
لتقول رابحه بخبث وهي تراقب انفعلاته
جابر ابن خالها كان عاوز يتجوزها من زمان بس عتمان مكنش موافق ولما جابر سمع انك هتطلق عليا طلب ايدها مني تاني واخويا هيضغط على عتمان علشان يوافق على الجواز
لينظر سليم پغضب لرابحه وقد شعر بالغيره المچنونة تنهش قلبه
مين اللي قال اني هطلقها
ليتابع بتساؤل غاضب
هو اللي اسمه جابر ده عارف عن الاتفاق الي مابينا
لتنفي رابحه سريعآ تفاديآ لغضبه
ابدآ يا بني جابر ميعرفش حاجه عن اتفاقنا هو بس سمع عن المشاكل اللي بينك وبين عليا وسمع انك هتطلق عليا فطلب يتجوزها
ليشعر سليم بحاجته لقتل جابر لتجرئه على التفكير بعليا كزوجة له ليقول پغضب شديد
ليتابع بۏحشيه
انا اتفقت معاكي اتفاق وهكمله وموضوع الطلاق ده تنسوه خالص لحد ما عليا تستلم حقوقها وابن اخوكي ده لو عاوز يحافظ على حياته ينسى عليا وينسى الكلام الفارغ اللي انتي قولتيه ليا
ودلوقتي لو سمحتي انا هدخل لعليا لوحدي
اتفضل ادخل يابني وانا هنزل احضر لكم الغدا
لتتركه يقف امام الغرفه وحده وهو يشعر بالتوتر
ليدق الباب بهدوء اكثر من مره الا انه لم يسمع صوت من الداخل
ليدخل الغرفه ويغلق الباب خلفه وهو ينظر حوله بتساؤل ليجد الغرفه فارغه
الذي ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها
كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها
عدة ساعات هي مدة غيابها عنه ولكنها مرت عليه وكأنها سنين ليشعر بطعڼة الم في قلبه وهو يتذكر طلبها الانفصال عنه
ليقول بصوت خفيض مملوء بعشقه وألمه
عليا
رفعت عليا وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها وهي تتطلع لسليم
لتقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها
لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع
سليم
ليندفع سليم اليها وهو يتناول يديها بين يديه وهو يضغط
عليهم بعشق ويرفعهم الى شفتيه ويقبلهم بحب واعتذار
أنا أسف ليقبل يدها مره ومره ومره وهو يردد بأسف حقيقي انا أسف
لتزداد هطول الدموع من عينينها وهي لاتصدق ما تراه
ليرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحب وحنان
ليقوم بمسح دموعها باصابعه برقه
بلاش دموعك دي يا عليا بتقتلني
وهو يقول بصوت مخڼوق من شدة مشاعره
أنا أسف انا مكنتش
متابعة القراءة