يطفي ڼارو المشتعله
رقيقه تحمل من صفاتها الكثير واطلقت عليها جايدا والان هى بعامها الثالث وذكري مولدها لن تنسي فقد انجبتها باول ذكري لزواجهم لذلك يقام احتفالا كل عام بالذكرتين معا .
وقدر التى تغيرت حياتها وعاشت السعاده بجانب فارسها والان تجلس بغرفه طفلتها الحبيبة كيان وتقص عليها بعض الحكايات ..
نظرت لها الصغيره بتسأل وبعدين فين باقي الحكايه
تنهدت بقوه والابتسامه تنير وجهها موجود طبعا والبنات كل فترة يغيرو بيه قدر بنات غيرهم محتاجين ليه ولسه اسمه قدر البنات وعايزة اقولك غير حياه بنات كتير بدءو بيه
الله حلو اوى يا ماما ينفع لم اكبر اخده أنا كمان وابدء بيه زى ماحضرتك بدءتي بيه
مش يمكن لم تكبري يكون عندك فكره تانيه ومشروع جديد نفسك تحققيه
طرق فارس الباب بخفه ثم دلف بتسأل بتعملو ايه لسه حكايات ماما ماخلصتش ورانا طياره يا حبايب قلبي
قفزت طفلته من اعلى الفراش لتركض لاحضان ابيها حكايات قدرك مابتخلصش بس أنا عاوز أقول لحضرتك حاجه مهمه قبل ما نوصل بيت جدو
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان قولي يا قلب بابا
ابتسمت قدر ولم تتفوه بكلمه ولكن جحظت عين فارس پصدمه وهو ينظر الى إبنته جواز ايه يا بنتي انتي لسه عمرك اربع سنين يا حبيبتي ومش عشان تيته قالت كده يبقي هتتجوزيه بس سيبي امي تقول اللى هى عايزاه ومن غير مجادله معاها يا كيان قلبي عشان تيته كبيره ماينفعش نعارضها احنا شطار وبنسمع كلام الكبار
تسأل بدهشه سند مين
ضحكت برقه ابن عمتو قسمت يا بابي
علت الصدمه وجهه وهو يهتف بضجر والله يا روح بابي أنا مش عارف اقولك ايه بجد
توافق طبعا على اختياري ولا ايه يا ماما
نظرت قدر الى فارسها وهى ترفع ذراعيها بانها غير مسئوله عن كلام تلك الصغيره
تمت بحمد الله
ارمله اخي
بقلم فاطمه الألفي