تاني حب الفصل ال ١٨

موقع أيام نيوز

مش عارفين مكانك ولا عارفين ايه اللي حصلك والله اعلم بحالتهم دلوقتي.
فريدة پبكاء انا لما اتخطفت قدام عينيهم حسيت ان مليش حد ولما مصطفى انقذني فكرت اني اسافر ل بابا واعيش معاه وابعد عنهم.
اتكلم مصطفى وكنتي شايفه ان الكدب علينا هو الحل.
فريدة بندم انا اسفه بس انا كنت مچروحة اوي منهم ومش عايزة ارجع عندهم تاني بس لما شوفت دلوقتي اللي زينب عاشت فيه وقارنت بين حياتي في بيت عمي وحياتها في بيت خالها عرفت قيمة اللي عملوه معايا وكمان انا كنت حاسه اني مش كويسه وانا بكذب عليكم ومش بقول الحقيقه.
ردت الحاجة بثقة الكذب عمره ما كان حل يا بنتي.. وواضح من كلامك ان بيت عمك ناس طيبين وميستهلوش انهم يفضلوا قلقانين عليكي كل الايام دي.
فريدة پبكاء بس انا مش عايزة ارجع هناك تاني.. مش هستحمل قسوتهم عليا عشان انا بحبهم اوي.
الحاجة طبطبت عليها ومصطفى سألها وياترى كنتي مخطوفه فعلا زي ما قولتي ولا كنتي هربانه منهم.
فريدة وهي بتجفف دموعها انا كذبت عليكم لما قولت ان مليش اهل هنا لكن اي كلمة تانيه قولتها كانت حقيقه.
مصطفى يعني اتخطفتي فعلا من وسطهم
ردت بحزن اه.
مصطفى خطفوكي من العربية زي ما قولتي
هزت راسها بالايجاب وقالت پبكاء كنت انا وشهد بنت عمي وطنط سميحة وكامل ابن عمي.
مصطفى واتخطفتي من وسطهم ازاي
فريدة كنا رايحين مشوار مع بعض وفجأة قاطعوا الطريق علينا وخرجوا بسلاح كتير واخدوني بالقوة وكامل ابن عمي مقدرش يعملهم حاجة.
مصطفى وتفتكري كان هيعمل ايه وهو راجل لوحده ومعاه حريم وهما رجاله كتير ومعاهم سلاح.. اكيد لو كان عمل اي حاجة معاهم كان هيأذيكم كلكم.
فريدة انا مش عارفه هما ليه عملوا كده وخطڤوني ليه!
مصطفى بتفكير هو ابن عمك بيشتغل ايه
فريدة بعفويه وكيل نيابة.
هز مصطفى راسه بتفهم وقال ودي كل الحقيقه يا فريدة ولا في حاجة تانيه مخبياها علينا
ردت فريدة بصدق دي كل حاجة صدقني.
طبطبت الحاجة عليها وقالت بحنان مصدقينك يا بنتي.. بس اهلك لازم يعرفوا مكانك زمانهم قلقانين عليكي.
فريدة بتوتر بس انا عايزة اوصل ل بابا الاول.
مصطفى قام وقف وقال انا عندي شغل عن اذنكم.
خرج مصطفي وفريدة قاعدة جنب الحاجة وبتفكر في كامل بحزن.
اخد مصطفى تليفونه واتصل على ظابط شرطة صاحبه وقاله اسم ابن عم فريدة بالكامل وعرفه انه وكيل نيابه في القاهرة وطلب منه يحاول يجيبله رقمه الخاص ضروري. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند كامل كان في مكتبه من بدري بيحقق مع بواب العمارة اللي كانت ساكنه فيها الممثلة وبدأ يسأله عن مواصفات دقيقه للشاب المجهول وسأله عن عربية الشاب المميزة وبدأ كامل يكتب بنفسه كل وصف يقوله البواب عن عربية الشاب وكتب مواصفات العربية وبدأ يعمل بحث على تليفونه بالمواصفات اللي ذكرها البواب وظهرله صور كتير لعربيات مختلفه بتحمل نفس المواصفات وبدأ يعرض الصور على البواب لحد ما شاور البواب على عربية فخمة جدا وقال ان دي تشبه عربية الشاب.
كامل اتنهد براحة لان دي هتكون اول خطوة توصله للقاټل واللي اكيد هو نفسه خاطف فريدة.
طلب كامل مساعدة شرطة المرور في تحديد عدد العربيات اللي موجودة في مصر من نفس نوع العربية اللي البواب أكد عليها وطلب تقرير فيه أسماء كل أصحاب العربيات اللي من النوع ده.
في الوقت ده كان كامل مشغول جدا وهو بيكمل باقي التحقيقات مع الشهود وأصحاب الممثلة وبيتابع مع شرطة المرور عشان يقدر يوصل لصاحب العربية وكان حاسس
تم نسخ الرابط