قصه نور والظابط
المحتويات
مصممة علي اكده يا ولدي !
انت عارف انك لو مدخلتش هيعملوا اييه مش بعيد يجتلوها اسمعني يا ولدي !
بقلمي شيماء صبحي
بصلوا ياسين پصدمه وقالالكلام الي بتقوله دا ميمشيش علي مرت الكبير يا بوي عارف ان اهلها مش هيسكتوا بس دخول
الليله لا .
ابوه بصلوا برجاء.. علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين تدخل الليله يا اما ېقتلوها وېقتلو اخوك وبكده يكون الطار انتهي
بيشيل نور وبيطلع لجناحه وخلال دقايق بيخرج من البلكونه وهوا ماسك شال ابيض وعليه بق ع ډم الكل بيحيه بضړب الڼار وبعد دقايق بيدخل للاوضه وبيلاقي........
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق عة ډم وفي لحظه بيلاقي ضړب ڼار من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين
بيحس انو محتاجلها جدا
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون
بقلمي شيماء صبحي
رضا بنفاذ صبر هااا
هنا دا بيكون خطيبي
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
هنا بصتلوا بتحدي مفيش مشكلة يستني
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة سلام يا حبيبي أشوفك بكرة
بيتضايق
رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
ياسين بيبص لرجلو وبيتفجأه بانو نسي يعالج الچرح ودا خلاه يورم ويلتهب بيلمسوا ولاكنو بيوجعوا اوي بيغمض عينوا بآلم فبتلاحظ دا نور
وبتروح للحمام تجيب إسعافات آوليه وبتقرب منو وهوا كان بيحاول يقاوم ولاكنو الۏجع بيزيد
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول مبتبدأ نور تطهر الچرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير وبتستحمل ۏجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط معالج للالتهاب وبتلف الچرح وهوا كل دا مركز معاها
متابعة لصفحتي الشخصيه
ولاكنها بتقوم وبتقولانت كويس
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب
______________
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت...ب......
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه....
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و..
بيدخل رمضان
متابعة القراءة