قصه أدهم
المحتويات
عمليه تفكى الربط ده لان بعد الاربعين فرص الحمل بتبقى تكاد معدومه
حنين اخدت الروشته ومشت زى التيه مش فاهمه حاجه
ناديه هو انتى كنتى عملتى ربط بعد منه ياحنين
حنين ربط ايه ياناديه مانتى عارفه ان فارس عنده مشكله علشان كده مجبناش عيال تانى انا مش فاهمه حاجه ابدا
ناديه طيب الدكتور الى ولدك منه لسه فاكراه
ناديه اه عارفاه طيب تعالى نروحله نكشف ونشوف هيقول ايه
وفعلا راحوا للدكتور الى مافتكرهاش لان الموضوع ده بقاله اكتر من عشرين سنه كشف عليها وقالها نفس الكلام
حنين للدكتور انا ماعملتش اى عمليات من يوم
ما ولدت يادكتور
دكتور على بصلها ازاى يعنى الربط ده مش بيتعمل الى بعمليه زى القيصريه
على بصلها واټصدم لانه افتكرها بس بعد ايه مدام حنين مرات استاذ فارس
حنين استغربت انه فاكر اسمها واسم جوزها حضرتك فاكر اسمى واسم جوزى
على ايوا يامدام لان حالتك كانت حاله خاصه عمرى ماقبلتها
حنين مش فاهمه حاجه وخلاص تعبت ممكن تفهمنى حاله ايه ويعنى ايه كلامك ده
على للاسف انا مكنتش حابب تعرفى الموضوع منى بس هقولك
على دا كل الى حصل حضرتك لو كنتى خلفتى تانى كان ممكن تموتى واستاذ فارس اختارك انتى واستكفى ببنته
حنين قامت وقفت وبصت للدكتور مش عارفه تقوله ايه سابته وخرجت وناديه وراها
منه ماما مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه
حنين بصت لمنه وقالت لنفسها مش يمكن كنت قدرت اجيب اخ او اخت لمنه بدال ماهى لوحدها من غير اخوات
منه قلقت على امها راحت اتصلت بفارس وقالتله فارس قلق وروح يشوف حنين مالها واول مادخل شاف منظرها راح جرى عليها
حنين بصتله قوى ليه كدبت عليا يافارس
فارس مش فاهم حاجه انا ياحنين كدبت عليكى فى ايه
حنين ليه قولتلى ان العيب منك واننا مش هنقدر نجيب عيال تانى بسببك والحقيقه انك عملتلى ربط يوم ماولدت منه
فارس فهم انها راحت للدكتور وعرفت كل حاجه بص لمنه وقالها تروح اوضتها
حنين بعصبيه تروح اوضتها ليه قولها ليه مخلتنيش اجبلها اخت ولا اخ يبقوا معاها سند فى الدنيا بدال ماهى لوحدها
حنين كنت قولى عارفنى سيبنى اختار مش يمكن ماكنش جرالى حاجه زى ماجبت منه وانا هو كويسه
فارس انتى مش فاكره كنتى عامله ازاى قبل ماتولدى مش فاكره تعبك كنتى بتموتى وانا واقف عاجز مش قادر اعمل حاجه
حنين والدكتور دخل فى علم الله ان كل مره هبقى تعبانه كده
فارس بعصبيه اكتر اوعى تكونى فاكره انى اكتفيت بكلامه ومسالتش غيره انا لفيت وروحت بدال الدكتور عشره وبرده مااكتفتش بكده بعت كل تحاليلك واشعاتك لصاحبى الى فى امريكا ورد عليا بنفس النتيجه كنتى عايزانى اعمل ايه
حنين بدموع بتزيد كنت على الاقل عرفنى مش تسيبنى عايشه على عمايا
فارس قرب منها لو كنت قولتلك استحاله كنتى هتوفقى متخلفيش وانا استحاله كنت هجازف بيكى حتى لو فى احتمال واحد فى الميه ان يجرالك حاجه
حنين كنت قولت ان انا الى مش هقدر اخلف مش انت
فارس هتفرق فى ايه منى ولا منك النتيجه واحده
حنين لا مش واحده كان ممكن تتجوز وت
قاطعها فارس اتجوز وقدرتى تقوليها ياحنين دلوقت بس عرفت انا بالنسبالك ايه
وسابها وخرج من البيت كله وهى اعدت ټعيط منه اعدت جنبها وخدتها فى وعيطت هى كمان
منه ليه ياماما قولتى لبابا كده كل الى عملوا خوف عليكى
حنين بصت لمنه مش عارفه من ساعت لما الدكتور حكالى وانا عامله زى المضړوبه على دماغها مش عارفه بقول ايه ولا بعمل ايه
منه خلاص ياماما دا نصيب ربنا مكتبش يكون عندك عيال غيرى يعنى حتى لو بابا معملش كده برده مكنتيش هتجيبى غيرى
حنين ونعمه بالله انا عارفه يامنه بس ان اعيش عشرين سنه وانا فاكره ان هو السبب وان هو الى مبيخلفش ده واجع قلبى عليه
منه ياماما ياحبيبتى بابا اختارك انتى مكنش عايز غير انك تكونى كويسه ومافيش اى خطړ بيهددك وانتى بفطرت الام ماكنتيش هتمنعى خلفه وده الى وصله ان يعمل كده
حنين انا عارفه انوا كان خاېف عليا وفكر فيا قبل نفسه وده الى وجعنى يامنه انا كنت ساعات بفكر واقول لنفسى هو ليه مش بيتعالج وكنت بلومه وفى الاخر اطلع انا السبب
منه خلاص ياماما بالله عليكى بطلى عياط وبعدين هوانا مش
عجباكى ياست ماما ولا ايه قولى كده بقى
متابعة القراءة