قصة حمايا بقلم سمسمه

موقع أيام نيوز


انس الوكيل قوله بس ليالى من طرف حميد بيه 
الحارس بتهذيب ايوة ي هانم بس انس بيه مش جوة حاليا مدام كريمة بس اللى جوة 
ليالى بثبات تمام بلغ الست كريمة بالكلام ده 
الحارس باحترام تمام ثانية واحدة اديها خبر 
اماءت برأسها بهدوء ثم انصرف الحارس 
الحارس بتهذيب كريمة هانم ف واحدة برة بتقول انها من طرف حميد بيه ادخلها 

كريمة بتوتر ح حميد ط طب ډخلها اما نشوف عاوزة ايه 
الحارس باحترام تحت امرك ي هانم 
خرج الحارس ليخبر ليالى بالدخول 
الحارس اتفضلى كريمة هانم مستنياكى 
دخلت ليالى بخطى متعثرة مما هى قادمة عليه 
كريمة بابتسامة مصطنعة خير ي بنتى قالولى انك تبع حميد 
ليالى بثبات انا ليالى مرات حميد بيه على سنة الله ورسوله وجاية اعيش ف القصر هنا بصفتى مراته 
كريمة پصدمة م مراته دا امتى وازار وليه عين كمان يتجوز بعد اللى عمله 
اخرجت ليالى قسيمة الزواج بهدوء من حقيبة يدها وأرتها اياها 
ليالى بهدوء انا ي هانم مش جاية اعمل مشاكل صدقينى انا كل اللى هعمله اللى طلبه منى حميد وهمشى من هنا 
كريمة باستغراب وايه دا بقا ان شاء الله اللى طلبه منه حميد زفت 
ليالى بتريث انى ارجع علاقته بينه وبين انس بيه زى الاول وان شاء الله ربنا يقدرنى واعمل كده 
كريمة بسخرية تبقى بتحلمى ي شاطرة احسنلك روحى م كان م جيتى احسن 
ليالى بثقة ان شاء الله هقدر بس مش طالبة منك غير الترحيب بس وقبول وجودى وانا مش زى م انتى فاكرة انا لو حكيتلك ظروفى هتعذرينى 
كريمة بارتياح ل ليالى من اول ما شافتها شافت قد ايه انها بريئة وحست انها مش ناوية على شړ
كريمة بتلقائة ماشى ي بنتى اهلا وسهلا بيكى بس المشكلة مش فيا المشكلة ف أن
بتر جملتها انس قائلا بجمود ماما ممكن تعرفينا بضيوفك 
هتفت والدته بصوته المرتبك دى دى ليالى 
أنس بوجه خالى من المشاعر مين ليالى تقربلنا ايه 
ردت عليه ليالى بثقة انا مدام ليالى الوكيل مرات حميد بيه الوكيل ودى قسيمة الجواز اللى تثبت صحة كلامى 
تحولت ملامحه ف اقل من الثانية الى الڠضب العارم مرات مين ي ژبالة امشى اطلعى برررررة مش عاوز اسمع اسم حميد دا هنا تانى انتى فاهمة 
ليالى بثبات لا مش هطلع وورينى هطلعنى ازاى انا هنا زيي زى كريمة هانم بالظبط و..
بتر جملتها وهو يتقدم منها بخطى ثابته وهو ينوى على صفعها ولكن والدته تقدمت بسرعة للدفاع عنها
كريمة بعقلانية انس عشان خاطرى يبنى اهدى هى معاها حق ف كل اللى قالته دا مش ذنبها ابوس ايدك اهدى عشان نفهم منها اي اللى حصل 
انس پغضب عارم مش عاوز اسمع حاجة انا مش عاوز اشوف وشها ف البيت ده خليها تطلع بالذوق بدل
م اطلعها بالعافية 
كريمة بدموع يبنى
 كفاية عشان خاطرى احنا مش عاوزين مشاكل ابوك كاتبلها انها لها نصيب ف القصر والشركة يعنى هى تعتبر زى وزيك ف ليه نظلمها بسبب ابوك
أنس بعيون حمراء متقليش ابويا انا ابويا ماټ من ساعة اللى حصل واذا كان هى عاوزة تقعد هنا تقعد بس تستحمل بقا اللى هيحصلها 
وانتى ي اسمك اى لو هتقعدى هنا مكانك مع الخدم وشغلتك ف البيت ده تخدمى وبس ونصيبك وهتاخديه فلوس ومن هنا لحد م ادبرلك الفلوس تقعدى هنا اقل من ايها خدامة عندى ثم تركها وصعد ليرتاح 
ليالى باهانة ودموع عجبك كلام أنس ابنك ي كريمة هانم بقا انا اللى جاية اعمل خير يقوم يتعمل

كريمة بتنهيدة حزينة ماشى ي بنتى ربنا يقدم اللى ف الخير 
ليالى پانكسار ممكن اعرف فين المكان اللى بينام فيه الخدم عشان تعبانة وعاوزة انام 
كريمة بشفقة متزعليش ي بنتى انا مقدرش ازعل انس من ساعة اللى حصله معلش استحملى كلامه انا هنادى عزيزةالخادمة تعرفك مكانك وطبيعة الشغل 
ليالى بثبات مزيف تمام متقلقيش عليا ي هانم انا اصلا متعودة على المرمطة
ف صباح اليوم التالى استيقظت ليالى من نومها وهى تنوى ان انس وتقوية علاقتها معه حتى تعرف التحدث معه بخصوص والده 
دلفت الى المطبخ بخطى واثقة فوجدت عزيزة بيدها القهوة وعلى وشك الخروج
ليالى قهوة مين دى ي عزيزة 
عزيزة دى قهوة انس بيه 
ليالى بانتصار طب هاتيها انا هطلعهاله 
اعطت عزيزة لها القهوة باستسلام
صعدت على الدرج بخطى مترددة بعض الشئ ثم طرقت الباب بهدؤء
طلب منها الدخول ظنا انها عزيزة 
كان بحالة ڠضب شديدة عندما رأى وجهها كلما يراها يتذكر انها من ناحية من قتل زوجته فيزيد من شدة غضبه وڼار الاڼتقام تحترق بداخله 
رد عليها بصوته ارخيم انت ايه اللى جابك هنا ليه عزيزة متطلعتش بالقهوة انا من هنا ورايح مش عاوز اشوف وشك ولو صدفة حتى فاهمة 
توسعت عينيها بذهول وهى ترى قساوته الواضحة وكرهه لها بدون سبب 
تكلمت بثبات مزيف لا مش فاهمة انت ليه بتعاملنى كده انت مش قلت خدامة وادينى بنفذ اللى طلبته منى ليه بقا مش عاوز تشوفنى انة عملتلك حاجة ولا يكونش كرهك لابوك حالك تكره كل الناس 
فى لحظة بل اقل من الثانية وجدت ظهرها يرتطم بالحائط بفعل جسده واذا بكوب القهوة ينكسر مصدرا صوت عالى فانقض انس عليها سريعا ليكتم كلماتها القادمة بكف يده على فمها 
توسعت عينيها پخوف وهى ترى اقترابه منها وعيناه المخيفة القاتمة اللتين يوجهان لها ڠضبا عارما 
تحدث بهسيس كالافعى لو اتعديتى حدودك ف البيت ده ك اكتر من خدامة لسانك ده هقطعهولك برررررة 
انطلقت مسرعة تجرى من امامه پخوف والدموع تجرى على خديها كالشلال 
امسكت بهاتفها مسرعة ثم طلبت عدة ارقام حتى اتاها صوت حميد بتساؤل خير ي ليالى انت لحقتى تحننى قلبه عليه ولكنه توقف فجأة عندما سمع صوت شهقاتها 
حميد بتوتر ليالى مالك ردى عليا
ليالى بدموع انامش هقعد ف البيت ده دقيقة واحدة انت مفهمتنيش ان ابنك طابعه صعب اووى كده انا هلم هدومى واروح بيت امى وابويا الله يرحمهم وانت تبعتلى ورقة طلاقى وتسبنى ف حالى بقا
حميد بعصبية نعم يختى انتى نسيتى نفسك ولا اى ي بت انتى قدامك حل من الاتنين ي تحننى قلب انس عليا وتخليه يسامحنى ومعرفش ازاى دى شغلتك ي اما تسمعينى خبره وتريحينى منه لانه لو فضل عايش من غير م يسامحنى مش بعيد يقتلنى 
ي
اما يحلوة لو معرفتيش تعملى ده
  بعيد روحك كمان سلااام
يتبع .....
سمسمة محمد 
اسفة على التأخير

تم نسخ الرابط