قصه نيره

موقع أيام نيوز


كده وبعدين هما قالولي الحقيقه وان حازم بس الي عملها 
ضحكت وسط دموعها وقالت 
ما لازم يقولوا حازم الي عملها ويطلعوا منها
اقترب فادي منها قائلا 
لا صدقيني حازم الي عملها يوسف وخالد معملوش حاجه 
ازاحته بيديها وهتفت 
يااخي حسبي الله ونعمه الوكيل فيك دمرتني وډمرت حياتي ومش عارفه جسمي ده كام واحد لمسه حسبي الله ونعمه الوكيل فيك يا فادي حسبي الله ونعمه الوكيل فيك انت وشله الزباله بتاعك ياااارب انا مليش غيرك يارب

انهت جملتها تلك وظلت تبكي ليقول هو بحزن علي حالتها تلك 
والله هما قالوا ان محدش لمسك غير حازم 
_ في ايه يا نيره !
قالها شريف الذي دلف للتو الغرفه ليجيبه فادي بتوتر 
مفيش حاجه يا بابا 
هتف شريف بجمود 
محدش وجهلك كلام علشان ترد 
ثم تابع بتساؤل وهو ينظر لنيره 
حصل ايه 
تناولت الورقه وناولتها الي شريف هاتفه 
مش حازم بس يا عمو مش حازم بس دول الشله كلها بتاعته 
_ يا نيره يوسف وخالد معملوش حاجه 
قالها فادي پخوف
وهو ينظر الي والده الذي يقرا تلك الورقه 
انتهي فادي من القراءه ثم قال 
جبتي منين الورقه دي !
_ كانت كاتبها للدكتوره الي خدني اكشف عندها علشان يتاكد اذا كنت حامل ولا لا خاف الدكتوره وهي بتكشف عليا تقولي الي حصل راح اتفق معاها وكتبلها الورقه دي وقالها في خلال شهر لو محلتش كل حاجه بلغي عني 
_ طيب مستنيه ايه ! يلا نروح نبلغ وهما بمعرفتهم يوصلوا لكل حاجه 
قالها شريف ليقول فادي پصدمه 
انت بتقول ايه يا بابا انا كده ممكن اروح في الرجلين وهما كمان ملهمش دعوه محدش عملها غير حازم وده خرج براه مصر محدش هيعرف يوصله 
_ والله النيابه تتصرف بمعرفتها معاكن يلا يا نيره 
_ هتسجن ابنك يا بابا !! انا كتبت الورقه دي لاني كنت عايز اطمن علي نيره كنت خاېف تتطلع حامل
كاد ان يجيب شريف ولكن اوقفه صوت نيره وهي تقول 
متخافش يا فادي انا مش هبلغ اصلا 
ثم تناولت الورقه وقامت بتمزيقها قائله 
وادي الورقه عند اذنكم
قالتها ورحلت من امامهم ليقول شريف باحتقار 
اخص علي دي خلفه
رحل شريف خلف نيره واقفها قائلا 
انتي مش عايزه حقك يرجعلك بلغي ورجعي حقك انا معاكي وفي ضهرك 
محت دموعها وهتفت 
مش كفايه فضحيه الصوره كمان هعمل فضحيه جديده وحقي هيجي من مين حازم براه ومحدش هيعرف يوصله زي ما قال فادي وصحابه انكرو كل حاجه
_ لو خاېفه علي فادي انا ابوه بقولك بلغي الي زي ده يستاهل القټل 
_ ملهوش لازمه كل حاجه راحت
قالتها ورحلت الي غرفتها وجدت هاتفها يرن تناولته لتجد فرح وتلك المره العشرون ترن عليها اليوم ..
لم تجيبها كالعاده .. 
وصلت اليها رساله منها هاتفه 
ردي بقي يا نيره يعني لا بتكلميني موبيل ولا في جامعه كل ده يعني علشان اتصلنا بسليم لما كنتي تعبانه !!
ابتسمت نيره ساخره ف فرح لا تدري بشئ ..
وعندما وجدت اتصال اخر من فرح قامت بالرد عليها ليصل لها صوت فرح وهي تقول بلهفه 
اخيراا يا بنتي
_ عايزه ايه يا فرح بترني عليا ليه قولتلك انا مش عايزه اعرف حد مش عايزه اكلم حد سيبيني في حالي 
انهت جملتها تلك ثم قامت بانهاء المكالمه ..
نظرت فرح الي شاشه هاتفها بحزن ليقول مازن 
قفلت في وشك ولا ايه !
تنهدت فرح هاتفه 
نيره نفسيتها مدمره علي الاخر 
_ هتاخدلها فتره وتنسي المهم انا مش عايزك تعرفيها تاني البت دي وراها مشاكل كتير وسمعتها مضړوبه اساسا ومشيتك معاها هتخلي الناس تفتكرك زيها 
_ هي معملتش حاجه يا مازن اصلا
زفر مازن بقوه وهتف 
الناس متعرفش كده ومش هعيد كلامي كتير واحاول اقنعك هي كلمه نيره متعرفهاش تاني ورقمها يتمسح من عندك فاهمه !
_ هو اونكل شريف هيفضل زعلان منك كده كتيير !
قالتها اشرقت وهي تجلس بجانب زوجها ليقول هو 
حاولت معاه كتير مفيش فايده كله من نيره ربنا يسامحها
_ ما تحكيلي يا سليم ايه سبب خناقكم انت قولتلي مش بسبب انك طلقتها 
_ ده حوار كبير وملهوش اي تلاتين لازمه نوجع دماغنا ليه بنيره ومشاكلها واحنا في شهر العسل !ابتسمت اشرقت وهتفت 
يعني بعد شهر العسل هتحكيلي 
_ هفكر 
 بعد مرور اربع اعوام ..
انتهت من دراستها
اصبحت حياتها في غرفتها فقط لا
 

تم نسخ الرابط