قصه روان

موقع أيام نيوز


الضحك وقال بفخر عيب عليكي يا ميرنا انا مش هسيبها غير لما اطلع بكل اللي انا عايزو المرة دي
ميرنا بدلال بس اوعي تنساني في المصلحة دي يا بيبي
قاسم بإبتسامة اكيد يا عمري ماتقلقيش.. دا انتي السبب في اني عرفت اجيب رجلها من تاني دا انا بقالي شهور برن عليها ومش معبراني.
نهضت ميرنا قائلة بدلع تمام يا حبيبي هسيبك بقي تظبط اماكن الكاميرات اللي جبتهالك وهتصل بيك بليل تقولي علي الاخبار

قال قاسم وهو ينظر لها پشهوة طب ما تخليكي شوية لسه بدري علي معادها
ضحكت بغنج متصنع وقالت بغمزة خلينا نأجلها لما يحصل المطلوب ونحتفل سوا يا حبيبي سلام
عض قاسم شفته وقال سلام
غادرت ميرنا وهي تفكر پحقد وخبث كدا بقي اقدر اكسر مناخيرها اللي حطها في السما دي.. واساومها في الوقت المناسب
في شركة البارون للمقاولات
وصل أدهم الشركه وترجل من السيارة وهو يستقيم بشموخ وخلفه حراسه سار بخطواته الواثقه يدخل الي الشركه التي تعتبر الاساس لكل شئ فقد تعب بها والده.
دخل الى مكتبه جالسا على مكتبه بشموخ ليسمع طرق الباب يعقبها دخول هناء سكرتيرته الخاصة
هناء بإحترام صباح الخير يا ادهم بيه نورت الشركة.
ادهم بهدوء صباح النور يا هناء.. كل حاجة جاهزة 
تحدثت هناء بعملية ايوه طبعا يا فندم.. دا ملف المشروع الجديد والاجتماع بعد نص ساعه زي ما حضرتك امرت.
غمغم ادهم تمام.. سيبي الورق دا واطلبيلي قهوة.
أومأت هناء بالإيجاب وقالت بأدب حاضر يا فندم اي شئ تاني
قال ادهم دون أن ينظر إليها لا اتفضلي انتي.
انصرفت هناء بإحترام وظل ادهم يعمل في هدوء.
بعد مرور ساعتين
وقفت نادين امام باب شقه قاسم وهي تلتفت ورائها تخشي ان يكون ادهم يراقبها فتصرفاته اصبحت غير متوقعه.
ضغطت علي جرس الباب وبعد عدة لحظات
فتح شاب طويل اسمر وعلي شفتيه ابتسامة جميلة يخفي ورائها خبث شديد لهذه الغبية.
قاسم بخبث اهلا يا بيبي.. اتفضلي
دخلت نادين بترقب فهذه ليست المرة الاولي لها بشقته ولكنها كانت تريد ان تغلق صفحة الخيانه من حياتها وتتفرغ الي اموال ادهم فقط.
قاسم يبلغ من العمر 33 عاما طويل القامه يملك ملامح جذابه خبيث وطماع الي اقصي حد زير نساء يعشق المال 
عند كارمن
تمسك هاتفها في تردد تريد ان تحادث ادهم فهي اقتنعت بحديث والدتها وقررت ماذا ستفعل وتريد ان تعرف رد ادهم علي قرارها ولكن تخشي ان تقابله في القصر وتتدخل زوجته بالحديث وتحدث مشكلة اخري.
استجمعت شجعتها وضغطت اتصال.
اما عند ادهم
قطع رنين الهاتف تركيزه بالأورق التي امامه
اخذ الهاتف يري رقم غير مسجل بإسم فأجاب الو !!
_ صباح الخير
ادهم ببحه رجوليه صباح النور.. مين بيتكلم 
_ انا كارمن !
نظر الي الهاتف بدهشة وهو يجيب ايوه يا كارمن..ازيك !!
كارمن بصوت رقيق الحمدلله انا كويسة.
ادهم بإهتمام معلش مكنتش عارف رقمك.. خير حصل حاجة !!
كارمن بخجل لا انا بس بتصل بيك عشان عاوزة اقابلك واتكلم معاك
ادهم بهدوء اكيد مفيش مشكلة نتقابل بليل في القصر.
اجابت كارمن على الفور لا.. لو سمحت بلاش القصر ممكن نتقابل في اي مكان برا
ادهم بجدية تمام.. انا قدامي اجتماع مهم دلوقتي.. بعد ساعتين هبعتلك رسالة بالمكان والميعاد
كارمن تمام.. مع السلامه
ادهم سلام.
نهاية الفصل الثامن
الفصل التاسع اتفاق 
في بيت ميرنا
تجلس في غرفتها تشاهد ما تصوره الكاميرات في شقة قاسم على حاسوبها وتسجل كل ما حدث وهي تبتسم بخبث.
فقد وقعت نادين في الفخ كما انها علمت بسرها وستنتقم منها بشدة لما فعلته معها منذ سنوات فنادين كانت الصديقة الوحيدة لها في الجامعة رغم اختلاف مستويات المعيشة بينهم وكانت نادين تجعلها تشعر من طريقتها انها أقل منها لأنها

من طبقة متوسطة عكس نادين مدللة عائلتها الثرية.
وعندما وقعت في حب زميل لهم في الجامعة وأخبرتها عن ذلك أعجبت نادين أيضا به وأرادته لنفسها لكنه كان شخصا مستغلا تركها وركض وراء نادين التي تمتلك المال والجمال.
و لكن الآن ما الذي حصلت عليه نادين ولا شيء
مرت الأيام ولم يبق شيء على حاله.
تذكرت ما قالته لها في النادي منذ ساعات
هتف ميرنا بصوت عالي من الدهشة يخربيت مخك !!
تلفتت نادين حولها پخوف قائلة وطي صوتك.. انتي اجننتي هتفضحيني !
ميرنا بعدم استيعاب انتي ازاي قدرتي تقنعيه بكدا وازاي صدقك 
أجابت نادين بتوتر عشان انا اللي كنت مستعجلة اني اخلف.. هو ماكنش في دماغه اصلا ولا مهتم.
ميرنا بعد اقتناع حتي لو مش مهتم.. مش مصدقة برده ازاي ماحاولش يكشف عند دكتور تاني 
هزت نادين كتفيها وقالت بفخر دا كان من حظي الحلو انه اقتنع بسرعة ومادورش ورايا.
ميرنا بتفكير يبقي انتي حاليا في كارثه فعلا لانه هيتجوز تاني.. وكارمن دي مخلفه قبل كدا ومعندهاش مشكلة يعني اكيد هيعرف.
لوحت نادين بكفها في الهواء قائلة بتذمر اومال انا بحكيلك ليه لازم تلاقي طريقه معايا تخلينا نمنع الجوازة دي !!
رفعت ميرنا حاجبها وقالت بسخرية ماظنش انك هتعرفي تمنعي جوازهم.. دي وصية ولازم تتنفذ يا فالحة !!
حدقت إليها نادين بقلق
 

تم نسخ الرابط