اقترب بوجهه
المحتويات
الشركة بتتعبي وتخططتي وهو اللي بيأخد كل حاجه على الجاهز
ويطلع الفلته ال مجبتوش ولادة وياريت بكده مرة واحدة
يشكرك على تعبكبالعكس إعتبر اللي بتعمليه ده واجب عليكي شهر وراء شهر سنة وراء سنة وانتى محلك سر مدفونة هنا لا حد بيحس بيكى ولا بيشوفك
وبدليل ال حصل إمبارح لو مخدتيش موقف النهاردة هتفضلي زي ما إنتي الكل بيطلع على كتافك
تلتفت تجاه المكتب بزعر تبلع رمقها تنحنى تجاه المكتب ترفع الملفات واحد واحد جسدها يرتجف
تبحث على ملف الحملة الأعلانية الجديد الذي عملت أمس خوفا من أن تأخذه إحدى زميلاتها بالعمل وتنسبة لنفسها تظفر براحه فور وقوع عينها عليه
وتقف تسحب نفس عميق تهدء من روعها مدت يدها حملت الملفات بصعوبة وخطت تجاه ردهه أمام مكاتب الموظفين وبصوت بداء ضعيف بعض الشئ ليذداد قوة وصرامة وعين تشتعل من الڠضب
مع سماعها لكلمات زملائها .
جيداء وامشي.
التانية من دلوقتي وشغلك انتي ناسية ملف الحملة دا التوقيع النهارده.
بضحكة ساخرة الملف من امبارح خلص انا اتاكدت من شوية انه جاهز.
التانيه هههههه اه عشان اول وصلتي جريتي على الكهف.
اخدت بالك انتي بس للاسف ملحقتش اخده الامن والساعي شافوني وخفت اخده المرمتونه تعمل فيها شهيدة وخصوصا شفتها جاية وراهم.
بسيطة هقول لجيداء انا خلصت الملف كامل وحهزت فكرة تسويقية واو وسلمته للانسة ملوك مع اني كنت اتمنا انا اللي اقدمة بنفسي لكن مستر حازم ان مالك هى اللي تقدمة هههههه.
هههههه شريرة انتي دلوقتي متقدرش ملوك تقول بم بقولك ما اخدتيش بالك هخلصت الملف بتاعي ولا لاء.
اكيد عملته دى حمار شغل وخصوصا انها فكرة بكده توصل لقلب حازم وكلنا فهمين حركاتها مع ان جيداء بكلمتين وابتسامة خطفته من غير اي مجهود تجز على انيابها وتضغط على الملفات التي تحملها بيدها تكاد تمزقها وتهمس بسباب.
تجحظ عينها وتعلوا انفاسها مع حديث الفتيات لتدلف سريعا للغرفه تلفي ما تحمله من ملفات على الارض وبصوت لاول مرة في حياتها يخرج پحده
ملوك كل واحد ليه ملف يتفضل يجي يأخده. فتاة تقترب منها بدلال تحمل بيدها كوب تقف على بعد خطوات منها تمسك الكوب بيديها ترفعه لفمها ترتشف منه وعينها على ملوك تحدثها بسخريه.
ملوك لم تتمالك حالها اشارت اعلى الأرضمن هنا ورايح لو وحده فيكم جابت شغلها عندي مش هيحصل كويس مفهوم.
الفتاة بضحكه ساخرة ههه ودي من ايه ان شآءالله
ملوك حصاوي بقي ليها صوت لا وبتهدد ههه اضحكوا يابنات فينك يا حازم تشوف ملوك هانم وهي بتؤمر وبتتأمر.
ملوك ضيقت عينها خطت خطوات ضعيفه وعينها على يد الفتاة وحركه لها تهز رأسها بنصر
دانت من الفتاة التي ترفع الكوب مرة إخرى
على وجهها وملابسها.
ملوك بإدعاء الخۏف والقلق أسفة يا أنسة جيداء مكنتش أقصد بس زي ماانتي شفتي كنت هقع أسفه مرة تانيه.
جيداء بصړيخ تجمع حولها معظم الموظفين لتسرع بعض زملائها بمساندتها ويهرولوا تجاه المرحاض مع توعدها بالاڼتقام منها.
جيداء ترفع يدها تحركها تجاه وجهها ترطب من الم سخونه المشروب المنسكب على وجهها انتي عميه مشية زي الجموسه مش شايفة قدامك أكيد انت قصدها.
ملوك ببراءة أنا كب ازاي انا قصدها لو مكنتيش شيفه ال حصل بنفسك .
جيداء لا أنا متأكده انك قصدها.
ملوك متأكدة ازاي يعني على العموم فكرى زي ما أنتى عاوزة انتي شايفة بنفسك وكل الموجودين هنا شايفين
انا كنت هقع وسندت عليكي عايزة تصدقي صدقي مش عايزة انتي حرة.
تبتعد خطوات لتمر جيداء من جوارها وهي تنظر
لها بإبتسامة ساخرة وترحل بتجاه مكتبها لتقف في المنتصف وبنصف التفافة أخر مرة زي ما قلتلكم القى شغل وحدة فيكم على مكتبي مش هيحصل كويس مفهوم.
الجميع يتهامسون عليها من ينعتها بالجنون وإخرى بالغيرة لم يمر اليوم بسلام ليأتى حازم للشركة ويصل له ما فعلته ملوك بجيداء ليثور عليها وينهرها وسط زملائها ليذداد الطين باله بمنعها من حضور أي مقابلة للعملاء وأوكل لها فقط مهام سكرتيرته الخاصة تنظم مواعيده وترتيب مكتبه.
تقف دون أن تنبث بكلمة واحدة فقط تعكف يديها خلف ظهرها عيناهاعلى الارض تتدحرج دموعها دون أن تصدر صوت تهز رأسها وترحل من أمامه بعد أن قام بتقليعها من مكتبه
تقف قرب الباب تلتقط انفاسها تحمس حالها بالدخول مرة اخري لتتحدث معه وتخرج ما بجوفها ولا تصمت على تلك الاهانه تلتفت تفتح الباب تقف متسمرة وهؤ تري جيداء تجلس على حافة مكتبه و
تنكب على المكتب
متابعة القراءة