قصه حمايه
المحتويات
نبعت نجيبه ونكتب الكتاب
ليالى بحزن خالى عماد مهران هو وكيلى وساكن ف حارة ....
حميد بفرحة كدا تمام اووى انا هسيبك دلوقتى وهبعتلك واحدة تيجى تذوقك وتساعدك ف اللبس
امأءت برأسها بهدوء
فتركها وخرج وعلى ثغره ابتسامة انتصار انه سينالها
فور خروجه اڼفجرت ف بكاء مرير على ما اصابها
عدنان بتساؤل اى يعم اللى حصل ومين دى م تفهمنى ورامى قالى انه هيحجزلك طيارة على بانكوك هو انت مسافر
اجاب عدنان بهدوء تمام
حميد ايوا ي رامى الغى الحجز خلاص
رامى بتعجب لي ي باشا انا خلاص حج
بتر جملته فقال بعصبية الغيه وخلاص مش لازم تسأل سلام ..ثم اغلق الخط
ثم وجهه كلامه الى عدنان بص يسيدى امبارح اما كنا سهرانين تقلت ف الشرب اوووى ومدرتش بنفسى غير غير ثم ابتلع ريقه بتوتر ثم قال غير وانا بغتصب ياسمين مرات ابنى
حميد بضيق م المصېبة ف كده انه هو الل كسر علينا الباب ولولا ان مراته كانت مغمى عليها وخدها المستشفى كان زمانى مع الامۏات دلوقتى
عدنان ومازال مزهول طب والبت اللى انت جايبها دى اى قصتها
حميد بحبث لا دى بت خپطها بالعربية وانا جايلك وبصراحة عجبتنى ودخلت دماغى ف ف نويت اتجوزها
حميد بتفكير ي عم محلولة حتت هقعد فين انا هروح اقعد ف شقة مفروشة ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
حميد ب اللامبالاة مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
فى المستشفى
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر
كريمة وهى تنتبه لافاقته انس ي حبيبى انت فوقت
كريمة بقلق على فين ي حبيبى
انس بجمود رايح ادفن مراتى
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر
تم عقد قران حميد على ليالى واخذها وعاش معها ف شقة المعادى والعجيب انه لم يخلف وعده مع ليالى ولم يقم بلمسها طوال هذا الشهر
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها
وبالنسبة ل انس كل ما كان يفعله هو انهاك نفسه ف العمل الى المساء ثم يأتى ليتعب نفسه ف كثرة التفكير ف كيفية الاڼتقام من والده ثم ينام ولكنه اقسم ف داخله انه سينقم لها ولكن كيف ستثبت له الايام
فى شقة حميد الوكيل بالمعادى
كانت تقوم ليالى بكل واجباته الزوجية نحوه الا معاشرته فهى لم تتقبل فكرة العيش معه حتى الان ولكنها لم تر منه شئ سئ لذا قررت ان تعامله كوالدها الذى حرمت منه وهى ف سن الثامنة
استيقظت من نومها فوجدته نائم بجوارها بكل اريحية
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار
قام هو ايضا من نومه وهو لم ينم جيدا لانه يفكر ف امر ما
حميد بحب صباح الخير ي جميل
ردت بابتسامة مصطنعة صباح النور اتفضل يلا اقعد عشان تفطر
رد عليها بجدية قبل م افطر عاوزك ف موضوع مهم
ارتبكت هى من جديته ثم اجابت توتر خير ي حميد
حميد بجدية اظن انى وفيت بوعدى
ليكى وملمستكيش زى م طلبتى
ابتلعت
متابعة القراءة