روايه بقلم الكاتبه مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز


وقفه بعيد كلمت صهيب مش خارجة لما تخرج برة الاستراحة ما تجيش غيرعلى المغرب. 
صهيب كده ياغصن ماشي اوك هخرج بس متنسيش انت اللي بديتي.
غصن من وراء الباب اخرج ياصهيب عاوزة اخرج اجهز الفطار.
صهيب مشي ناحية باب الاستراحة فتحه وقفله بصوت جامد ومشي بشويش لحد ما وصل قرب الحمام 
وغصن اول ما سمعت صوت الباب فتحت باب الحمام وجريت على المطبخ وقبل ما توصل مسكها صهيب وهو بيضحك.

فكره نفسك شاطرة وذكيه وهتهربي مني.
غصن بصرخه اخص عليك ياصهيب خضتني طاه انا زعلانه منك 
صهيب ههههه وانا مقدرش على زعلك وهصلحك دلوقتي وهجهز معاك الفطار. 
صهيب بعد عن غصن وبداء يساعدها في تجهيز الفطار خلصوا الفطار والمغرب أذن وفطروا وصلي صهيب بغصن المغرب وبعد الفطار جالة اتصالا تليفوني
وشه اتغير تمام. 
غصبن قربت منه مالك ياصهيب في ايه. 
صهيب أخد نفس سليم اتصل النيابة رفضت تسليم چثة أريام ليه وانا اللي لازم أستلمها. 
غصن قربت منه روح ياصهيب دى مراتك ومكتوبة باسمك وفوق كل ده مالهاش ذنب في اللي حصل. 
صهيب نزل مصر بعد ما اتصل على عمه ورجع مع شهاب وسليم 
وتم ډفن اريام وعمل عزاء حضره كبار رجال الأعمال والسياسة في البلد ومعارف صهيب وقاسم. 
رجع صهيب الاستراحة بعد يوم خافل من الإرهاق والتعب حاسس بقلبه موجوع ومش عارف يخرج وجعه رمي نفسه على السرير 
وغمض عينه قربت غصن وقعدت جنبه تلعب في شعرة زى ما بيحب وقالت له. 
ابك ياصهيب متكسفش ولا تخاف بلاش تكتم وجعك. 
فضلت تكلمه وتطلب منه يكلم بلاش حالته دي. 
صهيب بصوت مخڼوق عارفه ياغصن وانا بډفن أريام متأثرتش وقلبي موجعنيش زي يوم ما دفنت ابوي وامي وابني مش عشان اللي عرفته لاء صدقيني هي ملهاش ذنب 
فيه بس جالي تبلد غريب امكن لان كنت متوقع اللحظة دى أي وقت مش عارف ايه حصلي وقتها ولكن وانا راجع بالطريق حاجه قالتلي لو ده حصل لحد تاني قريب منك حالتك هتكون عامله ازاي وقتها قلبي جاله نغزه غريبة. 
اتعدل صهيب وقعد قدام غصن غصن اوعدني متسبتيش أبدا ولا تخبي عليا اي حاجه واوعدك اكون كتاب مفتوح قدامك واحكيلك كل ماضيا واللي جاي من عمري بس متبعديش عني أبدا. 
غصن رفعت اديها تمسح عرقه من على جبينه وبعفويه زى عادتها ماضيك ده خلاص مايهمنيش حصل وخلاص المهم اللي جاي واحنا مع بعض صهيب انت طيب قوى يا تبان شديد وعصبي والحقيقة دمعتك قريبه وحنيتك متتوصفش ربنا بيحبني وراضي عليا اني مراتك وان شآء الله هبق ام ولادك العشرة وهنعيش مع بعض لغاية ما يجي أمر الله اللي لازم نستعدله ونعمل ليه صهيب أنا بحبك اوي. 
صهيب  وطبطب عليها انت جيتي ليا منين ياغصن للدرجة دى ربنا بيحبني عوضني بيك انا بعشقك يا غصن بعشق لدرجة حاسس ان قلبي متفتحش قبل منك كل نبضه فيه بتقول كده من اول لحظه ليا معاك مش الغريزة اللي حركتني ده شعور وانجذاب مكنتش عارف ايه أساسه لكن عرفت دلوقتي.
عدت الايام وانتهي رمضان وسناء بقت كل يوم تيجى تدي الدروس لغصن ومعظم الوقت صهيب مش موجود وقاسم بقت عادة عنده يروح المزرعة ينتظر سناء وهي ډخله وهي خارجه يلح عليها يوصلها سناء كانت بترفض وتسيبه وتمشي وفي يوم وقف العربية ونزل قدمها كلمها. 
أبله سناء بعد اذنك عندي كلمتين عاوز اقلهملك وياريت تقولي رايك بعد ما انهي كلامي انا هروح لوالدك اتقدملك هينفع ولا لاء انا قلت اشوف رايك وهل والدك هيوافق ولا يرفض 
سناء بخجل والدي ليه مطلق الحرية بالموافقة والرفض لكن بابا قبل اي قرار هيجي يسألني على رايي وانا هقولة موافقة بس الاول اعمل صلاة استخارة. 
قاسم مش مصدق قلبه بيدق ومش قادر يسيطر على فرحته قلتي ايه. 
سناء بعد اذنك تقدر تروح لبابا تكلم معه. 
مشيت سناء بسرعه من قدامه وهو باصص عليها وهي ماشية وابتسامته على وشه لحد ما بعدت فاق من حالته وطلع تليفونه واتصل على صهيب وقاله يجي البلد في موضوع مهم جدا. 
صهيب بفزع عمي غصن. 
قاسم يابني بقلك عاوزك في موضوع مهم غصن مالها بس انا هستناك قدام الوحدة مدامك قربت من البلد هنروح نقابل حد هناك. 
وصل صهيب ونزل بسرعة من العربية لقي عمه واقف مستنية قرب منه... عمي قلقتني في ايه. 
تعالي بس وهتعرف كل حاجه 
دخلوا المستشفى سال قاسم عن ابو منصور ابتسم صهيب وبص لعمه بمكر جه ابو منصور سلم عليهم
قاسم ابو منصور في موضوع خاص عاوز اكلمك فيه. 
بقلق اتكلم ابو منصور خير يا قاسم بيه. 
قاسم من غير مقدمات وكلام فاضي انا طالب القرب من كرمتك هو المفروض كنت اتشرف وأجي بيتك بس قلت لو في قبول اجي واجيب عالتي كلها مفيش يبق ماسببش حرج ليا وليكم. 
واقف مش مستوعب اللي بيتقال انت يا قاسم بيه عاوز تجوز بنتي أنا. 
ليا الشرف يوم ما نسبك واسم كرمتك يبق
 

تم نسخ الرابط