قصه شمس
ياراجل دا شغل شوية عيال عبط داخلين بســلاچ وعاملين
بيه دوشه وهيصه الظاهر الكلپ الي مأجرهم استرخص واظن مش بيجاد الكيلاني الي ينتهي على ايد شوية كــلاب مرتزقه زي دول
همس فاروق بڠيظ
عندك حق بس لازم تدور على مبن عاوز يئذيك وتاخد بالك المره الجايه لينجحوا في أذيتك
بيجاد ببرود
متشلش همي انا بلغت البوليس وهما بيدورو على الي عمل كده بس انا متأكد انها كانت بغرض السرقه القصر كان مليان تحف وانتيكات وانا مكنتش مأمنه كويس
ارتعشت تالا بين زراعيه بتأثر وهي تقول بلهفه امام شفتيه
اي حاجه يا حبيبي اي حاجه تطلبها مني هنفذها علطول
ثم تابعت بشوق
واطمن ان الي كانوا عاوزين يئذوني مش ناويين يئذوها ولا يعملوا فيها حاجه دي مهما كان مسئوله مني
تالا پغضب
مايئذوها والا تروح في داهيه احنل مالنا ومالها
انا عارف ياحبيبتي انك غيرانه بس لازم تعرفي ان لو اكتشفت ان في اي محاوله جديده لأذية شمس فأنا هضطر اني أئجل جوازنا و اخليها في عصمتي لحد ما طمن عليها دي مهما كان مسئوله مني
تنهدت تالا وهي تسب والدها في ذهنها فلولا فعلته لكانت حاليآ زوجه لبيجاد الكيلاني وكانت قد تخلصت من غريمتها للابد ولكنها ستجبر والدها بعدم التعرض لها مره اخرى حتى يطمئن بيجاد لسلامتها ويسرع بالتخلص منها وبعدها تتزوجه في اكبر عرس تشهده مصر
فكي التكشيره دي وتعالي شوفي انا جبتلك ايه
ثم جذبها للشرفه واخرج علبه كبيره من جيبه بها عقد رائع وضخم من الماس على هيئة ثعبان ملتف
فشھقت بذهول وهي تتلمس حباته بانبهار شديد
ياخبر دا شكله غالي اوي
ويد بيجاد تلبسها العقد وهو يقول بتهكم خفي
ابتسمت تالا وهي تتحسس العقد بطمع لا يخفى عن عين بيجاد الخبيره
بعد مرور اسبوعين
على فارس يرضيكي يفضل طول الليل من غيرك انتي او نبيله
ثم نهض وهو يقول بمكر
خلاص البسي انتي وانا هقول لبيلا متلبسش وتقعد معاه هي النهارده
لا خلاص مش مهم خليها تخرج وتنبسط انا ببقى فرحانه اوي وانا شايفها هي وبابا بيخرجوا مع بعض ومبسوطين وبيعوضوا كل الي فاټهم
ثم ابتعد عنها بتردد وهو يبتسم بمرح
تعالي ننزل عشان انا لو فضلت جنبك مس هتحرك النهارده
ثم تناول بها
تنهدت شمس بقلة حيله وهي ترى سيارة بيجاد تغادر القصر مره اخرى تتبعها سيارة والدها الذي اقل والدتها في طريقهم الى احد الحفلات التي لا تنتهي والتي يرفضون ذهابها معهم اليها
وهي تحاول ايجاد سبب مقنع لامتناعهم عن اخذها لاي من حفلاتهم او تجمع خارجي فهي لم تقتنع بالحجة التي قالها لها بيجاد بخوفه على ترك فارس وحده برفقة مربيته
فهم يتصرفون وكأنهم يشعرون بالحرج منها ويريدون تخبئتها بعيدآ عن معارفهم واصدقائهم
ولكنها نفضت هذه الافكار بعيدآ عنها وهي تتذكر كمية الحب والاهتمام الذي يغدقوه عليها فهي تشعر بينهم وكأنها اميره مدلله ان طلبت قطعه من السماء سيجلبوها اليها
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها
فقالت بصوت مبحوح
ادخل
فدخلت احدى الخادمات وهي تقول بتردد
انا جبتلك الي امرتي بيه يا ست شمس بس أمانه عليكي البيه بلاش يعرف ان انا الي اشترتهولك
ابتسمت شمس وهي تقول بلهفه
مټخافيش يا امل محدش هيعرف انك انتي الي اشترتيه بس هاتيه بسرعه
اخرجت امل هاتف متوسط الحجم من صدرها وناولته لها وهي تقول بصوت خفيض متوتر
اتفضلي التليفون اهوه وفيه خط جديد وشحنتهولك كمان زي ما طلبتي مني وخليت الراجل يدخلك كل البرامج الي قلتي عليها فيس وانستجرام وكل الي قلتي عليه
تناولت شمس منها الهاتف بلهفه…
ثم قالت بسعاده
شكرا شكرا اوي يا امل اتفضلي انتي دلوقتي
اسرعت امل بالخروج بينما اسرعت شمس بتقبيل الهاتف بسعاده فهي ومنذ مجيئها الى هنا وقد منعت عنها اي وسيله للاتصال بالعالم الخارجي وعندما تريد الاتصال بصديقتها الوحيده عبير يكون عن طريق هاتف بيجاد الشخصي مما يشعرها بانعدام الخصوصيه ويجعلها تتحسس كلماتها معها خوفآ من استماع بيجاد اليها
فأسرعت بالنظر للساعه وهي تشعر بالحماس لتكتشف تأخر الوقت فقالت بتصميم
اكيد جوزها رجع من الشغل ومش هعرف اكلمها دلوقتي
الا انها ابتسمت لنفسها بتشجيع
وهي تقول بمرح
مش مهم بكره ابقى اكلمها خلينا دلوقتي نتسلى ونشوف الدنيا فيها ايه
لتبدء في التصفح بهدوء والتنقل بين الصفحات بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هو الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ