قصه خديجة
المحتويات
مع زين زين أصر ان هو اللي يوصلنا
يوسف هو مش زين كان قايل انه هيقعد اخر الاسبوع
خديجه ما اعرفش بقى يا يوسف ده اللي حصل حتى انا اتفاجئت
يوسف طب لما توصلي رني لي طمنيني انك وصلتي بالسلامه انت وليان
خديجه اتعمدت تعيد كلام يوسف
حاضر يا يوسف اول ما اوصل بالسلامه هرن عليك واعرفك مع السلامه محمدا رسول الله
خديجه حاجات زي ايه دي اللي اكتشفتها تخليك تقول عني كده
زين بتاخدي على الناس بسرعه ليان يوسف سليم ما تفهمنيش غلط واضح كده ان اصحابك كثير
خديجه لا خالص على فكره مش كل الناس انا بس المحترمين هم اللي بقربهم مني وقبل ما ادخل حد حياتي لازم اتاكد الاول اذا كان يستاهل ولا لا عشان ما اكونش عايشه مخدوعه كانت بتقول كده وهي بتبص لسلمى
خديجه واضح ان يوسف محترم وذوق كمان الجواب بيبان من عنوانه مواقفه معايا كلها قالت كده ذوق مؤدب محترم بيعرف الاصول
سلمى مش يمكن يكون بيمثل
خديجه سماهم على وجوههم يا سلمى
سلمى كل ده في يوسف بس انا مش شايفه كده
زين تقصدي ايه يا خديجه
خديجه ما اقصدش وبعدين مش انت بنفسك قايل عنه كده انا خدت برايك كمان حطيت رايك في الاعتبار ليه بقى الاستاذه بتتريق على كلامي لما شكرت فيه الا لو كانت تعرف عنه حاجه
سلمى سكتت وما حبتش تتكلم تاني غير لما تفكر الاول هي مش لازم تتسرع زي ما تسرعت ودخلت في كراش مع خديجه في الوقت الحالي وهي لسه ما رجعتش مع زين زي الاول ولسه ما ثبتتش وضعها سلمى توهت في الكلام وحاولت تغروش عليه
سلمى سيبكم بقى من الكلام عن يوسف انا جعانه جدا وركبت معاك من غير فطار
اول استراحه هنزل اجيبلنا كلنا اكل
اول ما وصلوا الاستراحه
زين سلمى تاكلى ايه
سلمى برجر وبطاطس
ليان فرايد شيكن وبطاطس وكان دايت
زين اهم حاجه طبعا البيبسى دايت
خديجه انزلى معايا لو سمحت مش هعرف اشيل كل ده لواحدى
خديجه عشان تضايقي سلمى نزلت معايا ولما دخل الاستراحه اتفاجئوا بسلمى وراهم على طول واشتروا الحاجات اللي هم عايزينها وخديجه استاذنت منهم ان هي تسبقهم على العربيه
وزين لما جيت وشافها ابتسم في سر وحاسس انها لسه بتكنلوا مشاعر
سلمى ممكن اعرف ايه اللى مقعدك مكانى
خديجه رجلى وجعانى وقعت عليها قبل كده وعشان تخف لازم تبقى مفروده وورا بتبقى متنيه ووجعانى
سلمى لا يا شيخه
خديجه اه يا شيخه
زين خلاص يا سلمى احنا مش اطفال هنتخانق خديجه فعلا وقعت على رجليها قبل كده وممكن يكون الشغل تاعبلها رجلها سبيها واقعدى انتى ورا
سلمى بصتله بنرفزه وراحت قعدت جمب ليان وليان مكنتش قادره تمسك نفسها اكتر من كده وضحكت بصوت عالى
زين خلى سلمى تمشى اللى فى دماغها عشان تهدى عليه شويه ويحاول يميل دماغها تانى
وصل سلمى بيتها وكان هيوصل ليان لكن ليان وخديجه قالولوانها هتيجى معاهم
فعلا اتحرك على القصر ودخلوا كلهم وورده اول ما شافتهم استغربت اوى
ورده
متابعة القراءة