قصه الطفله الفقيره

موقع أيام نيوز

وهو على هذا الحال يجب فعل شيء لا يوجد لدينا وقت إننا نخسر الولد قال فارس يمكن بعودة عناق يعود له الأمل في الحياة وترتفع معنوياته قرروا والديه الذهاب إليها في الصباح وفي الدار خططت عناق للهروب في الليل عندما يكون الجميع نائما
قامت باخد بعض الأشياء الأساس ووضعها في حقيبة صغيرة ثم بدأت في التسلل خارج غرفتها وتجنب الأنظار كان قلبها ينبض بشدة وكانت تشعر بالخۏف والتوتر لكنها كانت مصممة على الهروب لأنه لا يوجد لديها خيار آخر بعد أن تجاوزت العقبات وصلت عناق إلى البوابة الخلفية للدار كانت تنظر إلى الخارج وترى العالم الخارجي بألوانه الجميلة والحرية التي لم تعرفها منذ دخولها الدار نجحت عناق في الهروب من الدار ولكن وجدت نفسها وحيدة في الشوارع المظلمة في منتصف الليل بين اللصوص وقطاعي الطرق الذين يتربصون بها لا تعرف أين تدهب فهيا لا تعرف شيئا عن الخارج فقد دخلت الدار وهي في سن العاشرة ولم تخرج منذ ذلك الوقت الشيء الوحيد الذي تعرفه هو اسم قريتهم ومكان بيتهم حتى أنها لا تعرف من همام سوى كلمة همام وفي الصباح بدأت في رحلتها للعودة إلى قريتها كانت تسأل المارة عن الطريق وفي الدار وصل مصعب لمقابلة عناق ولكن عندما ارسل حاتم فتاة لأخبار عناق اكتشف أنها
قد هربت قال حاتم لقد هربت رد مصعب بتعجب لماذا قد تهرب نضر الي حاتم وقال هل تسيء معاملة الفتيات هنا قال حاتم انا بمثابة والد لهم فكيف أسيء معاملة بناتي لقد هربت للقاء حب طفولتها ولد يدعى همام قال مصعب لم اكن أعلم أن لديها أحد في حياتها قال حاتم بسخرية هل تصدق هذه التفاهات ستعود وهي تبكي عندما تكتشف أنه نسيها 
قال مصعب أنا ذاهب ولكن اد عادة أعطني خبر خرج مصعب و وصل فارس والد همام قال فارس أود مقابلة عانق لقد أخبروني أنها في هذا الدار قال حاتم لنفسه لا أعرف ماذا يجدون في هذه الفتاة ثم قال مندو أسبوع واحد وصلت عناق الثامنة عشرة وقد غادرت هذا الصباح شعر فارس بالحزن و خيبة الأمل 
وقال جميع الفتيات هنا لماذا هيا قال حاتم إذا وجدتها اسألها خرج فارس وهو حزين ويفكر أين يمكن أن يجدها ماذا يفعل كيف سيخبر همام كان همام في البيت يجلس ينتظر عودة والده برفقة عناق وأمه تجهز العصير لاستقبالها وصلت عناق إلى القرية وهي سعيدة وتنظر يمينا ويسارا وتتذكر حياتها السابقة قررت أولا الذهاب لرؤية والده ولكن عند وصولها إلى بيتهم وجدت البيت مقفلا ويبدو وكأنه مهجور منذ سنوات بدأت تتمشى حول البيت وهي تنادي أين أنت يا أبي ثم جلست تفكر أين يمكن أن يكون دهب ولماذا بيتنا بهذا الحال يتبع 
كانت تسمع أصوات احتفال يأتي من بيت همام السابق وعندما خرجت لتعرف مصدر الاحتفال وجدت مزارع يمر من هناك سألت المزارع عن والدها فقال منذ أربع سنوات انتقل علي مع زوجته وبناته إلى مكان بعيد للعمل ولم يعودوا من ذلك الوقت قالت عناق هل لديه بنات رد المزارع نعم لديه طفلتين توأم قالت عناق هل يعيشون معه رد المزارع بحيرة نعم يعيشون في بيت والدهم وهو يحبهم كثيرا قالت عناق لنفسها وعينها تملؤها الدموع يبدو أبي قد نسياني وبدأ حياة جديدة ولكن لا يهم سألتقي ب همام وأبدأ حياة جديدة معه ولن أبكي على
فراق أحد ولن أشتاق لأحد
تم نسخ الرابط