قريه شمال السودان

موقع أيام نيوز


لرحلة العودة وفاطمة لا تدري انهن قد وضعن خطة شريرة للتخلص منها وعندما وصلن الى البئر قلن لفاطمة انهن سيلعبن لعبة البئر والسوار وهي ان ترمي كل واحدة منهن سوارها في البئر والتي تخرج سوارها أولا تنال جائزة عليها. ترددت فاطمة إلا انها وافقت بعد الحاح.
تظاهر البنات برمي اساورهن ولكنهن رمين مجرد حجارة ورمت فاطمة بسوارها وانتظرت نهاية اللعبة وهنا تضاحكت رفيقاتها وتغامزن وهن يهرلون نحو القرية دون ان يلتفتن لنداء فاطمة وتوسلاتها.

وكان ان بقيت فاطمة وحدها تبكي حائرة لا تدري ماذا تفعل واذا بريح غريبة تزحف بطريقة مريبة وفي آخرها عاصفة صفراء قالت الريح لفاطمة فاطمة السمحة خذي حذرك مما سيأتي وظهرت ريح حمراء كلون الډم وقالت لقد تركتك وحيدة وهربن خذي حذرك مما سيأتي.
وتكررت العواصف حتى ظهرت الريح السابعة السوداء وخاطبت فاطمة بالحديث نفسه بعدها ظهر الغول بجثته الضخمة وشكله المرعب يتطاير الشرر من عينيه وتهتز الارض تحت قدميه وصاح لا تخافي يافاطمة سأخرج لك سوارك الجميل ثم ادخل رأسها في البئر وشرب ماءها عن آخره واخرج السوار وقدمه لفاطمة التي شكرته وهمت بالعودة لدارها لكن الغول صاح سوف تذهبين معي لقد حان وقت نومي طار بها الغول وفي غمضة عين وصل بها الى قصره وسط الغابة التي لم تطأها قدم بشړ.
وكان ان ظلت القرية ساهرة تبحث عن فاطمة السمحة ودب الحزن في قلوب الجميع وقصد اهلها بيت عجوز القرية الحكيم الذي امر اخوة فاطمة السبعة بأخذ ثور ابيض الى الغابة وعندما يتأكدون من ان خدم الغول يغطون في نوم عميق يذبحون الثور وينثرون دمه في كل مكان من القصر نفذ الاخوة النصيحة وفعلوا ما امر به العجوز وقصوا شعر فاطمة وحملوها مسرعين بعيدا عن دار الغول وفجأة هب الغول من نومه لان الاخ الصغير نسي ان ينثر الډم على حجر صغير واخذ يضرب على صدر الغول حتى استيقظ.
وكان ان خرج الغول من القصر تسبقه الرياح السبعة حتى لحق بالركب فانبرى الأخ الاول واطاح برأس الغول وفي غمضة عين ظهر للغول رأس آخر تمت الاطاحة به.. وهكذا حتى الرأس السادس عندها هرب الغول بعد ظهور الرأس السابع. وكان أن امر العجوز الاخ الاكبر للعودة للغابة وقطع الرأس السابع فحمل سيفه وعاد بعد ايام وهو يحمل رأس الغول الذي تم حرقه ونثر رماده في البوداي والوديان والهضاب ومنذ ذلك الحين لم يسمع احد عن الغول وعاشت فاطمة السمحة حياة هانئة سعيدة وتزوجت ود النمير لتصبح اما وجدة لكثير من اهل السودان.
الروايه بطريقه اخري
الرواية الثانية لقصة فاطمة السمحة...
في قديم الزمان كانت تعيش بنت اسمها فاطنة وكانت جميلة الوجه واللسان طيبة كريمة الاخلاق محبوبة من الكبار والصغارتصلي صلواتها بانتظام وتحترم الصغير
 

تم نسخ الرابط