روايه بقلم روان سالم
المحتويات
هو ينام جانب مراتوا وانا انام جنب مراتي
حور مراتك مين
يزن لا إله إلا الله هو في غيرك يا دوبي
حور لا مفيش بس انت بتقول انك عايز .....
يزن فيها حاجه دي
حور
يزن كده شكل مفيش رد طالما الفراوله طلعت
وقضي اليوم حتي الساعه ٦ ليلا واخذها وصعد للسياره ليعود مره اخري للمستشفي
يزن نفسي واسيب الدنيا كلها
عقله علشان العربيه تنقلب بينا وتبقي سبت الدنيا كلها فعلا
قلبهبس لما نسبها مع حبنا يبقي تولع الدنيا
عقله ارحمني ياللي بترحم عبادك ټموت مع مين يا عيل يا مايع انت وحبك ايه حبك برص
قلبه هاتفضل كده مبتفهمش في الرومانسيه يا عديم الإحساس يارأس البطيخه
يزن الصراحه ايوا يعني
قلبه شوفت حتي يزن قالي انك بطيخه
يزن اسمي استاذ يزن يا انت والبطيخه التاني
وصل يزن بسيارته الي المستشفي ونزل ليحمل حور لكنها استيقظت
حور لا انا هانزل لوحدي
يزن بس انا هاشيلك
حور لا ممكن تسندني
نفذ يزن طالبها دون نقاش وبدأت تستند عليه حتي دخلت الغرفه
يزن بس يا دكتور هي متعرفش حاجه عن موضوع الجلسات وكمان هي هتوجعها
الدكتور هو الألم ده شئ اكيد للأسف.......انما معرفتها انا نبهتك تجهزها نفسيا للموضوع ده
يزن طيب هو انا ممكن اكون معاها في جلسة الكيماوي
الدكتور للأسف لا لأن دي اول جلسه والموضوع صعب جدا وانت نفسك هاتكون مش مرتاح
دخل يزن الغرفه ليجدها مرتديه رداء المستشفيات وكانت تنظر إليه
حور انا هاكون كويسه انا عارفه بس تعرف مين اللي هايكون كويس اكتر الدبدوب لانوا مراتوا معاه
يزن اه واللهي صح عندك حق بس انتي هاتبقي كويسه وقمر خالص
حور طيب انا خاېفه بيقولوا هايقصوا شعري علشان العمليه
حور بس انا بحب شعري اوي يا يزن
يزن فهو يشعر بألمها ويريد أن يظهر القوه امامها ولكن لم يستطع لأن القوه ذهبت أمام طفلته التي تتألم في كل لحظه
يزن بدموع وانا بقولك هايطلع تاني
حور ايه ده انت بټعيط يا يزن
حور ايه ده انت فاكر اني زعلانه اني هاقص شعري.......لا انا بحبوا .......لكن بحبك اكتر بكتير
يزن انتي هاتكوني زي الفل يا دبدوبة قلبي انتي
وبعدها جاءت الممرضه واخذتها لكي
تبدء جلستها الاولي
يزن متخفيش يادوبي مستنيكي ......وهاقف بره
حور ماشي ياقلب دوبك من جوا
ورحلت وهو يقف في قمة حزنه لماذا تلك القسۏه من الدنيا معها
عقله بتصعب عليا قسۏة الدنيا معاها
قلبه المشكله الإكبر انها مش تستهل ده
يزن اسكتوا ممكن
وقف يزن خارج الغرفه وهو ينظر عبر الزجاج لها وهي تتألم وعيونها تدمع دون أن تصدر اي صوت وعندما تلمح دموع يزن تبتسم لكي لاتشعره بالحزن
انتهت الجلسه ومعاها كانت هي ما بين النوم واليقظة
دخل يزن إليها بعد انا نقولها الي غرفتها العاديه
يزن دوبي عامله ايه
نظرت إليه حور پألم شديد وكأنها غير قادره علي الحديث
حور ك....و....ي....س..ه كويسه
يزن طيب يا روحي مش تتعبي نفسك
حتي ذهبت في ثبات عميق
يزن ملاكي انا عارف انك بتعاني بسببي انا زعلتك كتير اوي يا قلبي اسفه
عقله انا بقيت مش عارف اشفق عليها ولا هي زعلك اللي مش بينتهي وحبك اللي بيزيد ليها وانت عارف انها هاتموت
قلبه مش هاتموت يا رأس البخاخه مش تقولها تاني
يزن قولوا انها مش هاتسبني ابدا .....قولوا ان في تفاصيل كتير لسه هانعشها سوي .....قولوا اني لسه عايزها في ......قولوا ان وجودي من غيرها ملوش اي معني .......قولوا اني لسه عايز اجيب منها دبدوب صغير شبها......قولوا لسه كتير اوي علي كلمة تسبني وتروح دي
وبدء يزن يبكي بلا توقف انه لا يستطيع الاعتراف انها يمكن أن تذهب وتتركه ابدا
نام يزن في تلك الليله وهو الاكثر حزنا فعندما احبها وتقبل وجودها وأصبح لايستطيع التخلي عنها جعلتها الدنيا تذهب بعيدا عنه خطوه بخطوه
بعد مرور اسبوع
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
ياسين متخافش دبدوبتك قويه ومش هاتستسلم بسهوله وتسيبك
يزن جبت اللي قولتلك عليه
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه
يزن اكيد
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن
ياسين انا هاخش اطمن عليها
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
ياسين حتي يوسف
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
ياسين متخفش أنشاء الله خير ......بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها
يزن
متابعة القراءة