روايه جديده بقلم يارا عبدالسلام
المحتويات
بت معايا من غير ماعرف هى مين واصلها اي قدري كانت مزقوقه عليا
_اه شاطر بص. بقى انا هديك اللي انت عاوزوا في مقابل انك متقولش ولا كلمه والبت متعرفش حاجه ولا كانك عرفت حاجه
_انتى ناويه متلعبيش بيها
_لا سيبها لبعدين هنحتاجها لصفنا وكمان الواد ميعرفش انها أخته ولا يعرف أنه عنده اخت وكمان ابوها شغال معايا وهوا اللي مديهالى اشغلها.
_منا علشان كدا بقولك..
_تمام...
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المجرمين دول
_ازاي
_هقولك....
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المجرمين دول
_ازاي
وبدأ يشرحله الخطه اللي عاوز يقبض بيها عالمجرمين دول أو المتسولين في وجهة نظره..
_بس يا سيدي وكدا نكون خلصنا منهم ...
_ماشي انا هعرض الموضوع دا على سيادة اللواء وهرد عليك
_ماشي ربنا معاك..
وقفل معاه ويحيي بيتوعد ليهم بالكثير وافتكر نور وهي في المستشفى وكلامها على أبوه..
ودا اكدله أنه لسه عايش وقرر أنه ينتقم منه علي كل اللي بيعمله فيهم هوا وأخواته..
بدأ يشتغل وبعدها حس أنه تعب فقرر يروح وكان جعان عدى على مطعم جاب اكل وروح ..
_انت جيت يا يحيي
_ماما انتى لسه صاحيه
_قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا
_متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين متقلقيش
ابني يارب قلبي راضي عنك دائما
_تسلمى يا امي دعواتك دي اللي بتخليني واقف دائما على رجلى تسلميلي يا اجمل واحن ام في الدنيا
_يلا يا حبيبي ادخل ارتاح وهجهزلك عشا
_لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش
_ماشي يا حبيبي تصبح على خير
دماغه
ھتنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
_اي قبضت عليهم ...
بجد!....
عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
وجاله التليفون اللي كان مستنيه..
_اي..
اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
قفل معاه وابتسم بشړ..
والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
يحيي الكبير خرج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .
_رايح فين
_اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن
_وانا كمان تعالي معايا يلا .
الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مفيش متاعب تاني .
بس جاء خبر غير صار بالمره
_بس للاسف احنا معرفناش نمسك الرأس الكبيره ودي أن شاء الله دورها قرب هوا هرب بس هتعرف نجيبه متقلقوش هوا دلوقتي بقى لوحده ويحاول يهرب برا البلد بس احنا مراقبين كل المطارات وكل المواني ومش هيعرف يهرب...
_طيب متعرفوش مين دا
_طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم...
_ازاي
_لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
_يااااه للدرجادي اختى طلعت بالقذاره دي
_للاسف...
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه ..
_جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك
_متقلقش معاك رجاله ...
_يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي
_مع السلامه ..
يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع..
_انا عارف انك تعبان من اللي سمعته وعارف أن اللي حصل كله مش بايدك وكمان مش بايدي اطلع الاقي ابويا مچرم
لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد السلاح !ومن مين من ابويا اللي المفروض يبقى ابويا ...
لي انت متجوزتش امى وكنا عيشنا حياتنا سعدا لي
يحيي مش عارف
متابعة القراءة